أفاد المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في غزة، بأن القطاع الصحي بغزة على شفا كارثة حقيقية، حسب نبأ عاجل لقناة "إكسترا نيوز".

ويُشار إلى أن "الأونروا" وصفت عام 2023 بأنه "الأكثر دموية" في الضفة الغربية منذ بدء الأمم المتحدة في تسجيل وتوثيق عدد ضحايا ممارسات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة في عام 2005.

وقُتل 271 فلسطينيًا على يد قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية، بينهم 69 طفلًا، بالإضافة إلى 8 فلسطينيين قتلوا على يد المستوطنين الإسرائيليين منذ 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأونروا غزة الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي بغزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية

أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى أسوأ مراحلها منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن الأوضاع تزداد تدهورًا بشكل غير مسبوق.

وأوضح دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية، أن "الحرب والكارثة الإنسانية في غزة مستمرة"، مضيفًا أن التقارير الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تشير إلى أن الوضع الإنساني في القطاع بات في أسوأ حالاته منذ بداية العدوان الإسرائيلي.

7 شهداء في قصف إسرائيلي متواصل على غزة منذ فجر اليوم الأمل الواضح في غزة.. الخدمات الإنسانية في قلب المجتمع المحلي استمرار التهجير القسري وإخلاء مستشفى العودة

وأشار المتحدث الأممي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أخلت مستشفى العودة في شمال غزة، وسط استمرار عمليات التهجير القسري، حيث بلغ عدد الفلسطينيين المهجرين قسرًا من القطاع خلال الأسبوعين الماضيين نحو 200 ألف شخص، في ظل أوضاع معيشية متردية وظروف إنسانية كارثية.

قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية

ولفت دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على دخول المساعدات، موضحًا أن الحاجة الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل حظر إدخال المساعدات منذ 80 يومًا.

وأكد أن الكميات المحدودة التي تدخل القطاع لا تكفي لدعم نحو 2.1 مليون شخص باتوا بحاجة ماسة للمساعدات الأساسية، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية، والمياه، والوقود، والخدمات الصحية، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.

الأمم المتحدة تواصل جهودها رغم الصعوبات

واختتم دوجاريك تصريحاته بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة وشركائها بتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة رغم التحديات، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة ستواصل الضغط من أجل فتح الممرات الإنسانية بشكل دائم لضمان تدفق المساعدات بشكل كافٍ لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع.

وتشهد غزة منذ أكثر من سبعة أشهر حربًا إسرائيلية عنيفة أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الهائل، وسط أوضاع إنسانية متدهورة واحتياجات ملحة للمساعدات الإنسانية العاجلة.

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة
  • الأونروا لـعربي21: قطاع غزة بحاجة ماسة لإدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
  • الأونروا: مجاعة غزة يمكن وقفها بتوفّر الإرادة وما نطلبه ليس مستحيلا
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • بينهم الأونروا.. الأمم المتحدة تسعى لخفض 20% من موظفيها
  • السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟
  • الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعا في العالم
  • الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام
  • الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تهدد حل الدولتين