ماكرون يهنىء زيلينسكي بعد قرار الاتحاد الأوروبي فتح مفاوضات الانضمام إليه مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلنت الرئاسة الفرنسية مساء أمس الخميس، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالًا هاتفيًا بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لتهنئته بعد قرار المجلس الأوروبي بفتح مفاوضات الانضمام مع أوكرانيا.
ويعد هذا القرار الذي سعت فرنسا من أجله "ردًا منطقيًا وعادلًا وضروريًا لتطلعات الشعب الأوكراني وللإصلاحات التي قامت بها أوكرانيا بعزم وإصرار كبير، على الرغم من الحرب التي شنتها روسيا"، وفقا لبيان الرئاسة الفرنسية.
وأضافت أن فرنسا ستواصل الوقوف إلى جانب أوكرانيا والشعب الأوكراني، وستواصل دعم الإصلاحات التي ستتيح لكييف مواصلة المضي قدمًا في مسارها الأوروبي.
وقرر الاتحاد الأوروبي فتح مفاوضات الانضمام إليه مع كل من أوكرانيا ومولدافيا، وفق ما أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في بروكسل الخميس، في اليوم الأول من قمة لقادة دول التكتل ال27.
وأضاف ميشال عبر منصة إكس "إنها إشارة أمل قوية لمواطني هذين البلدين ولقارتنا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماكرون زيلينسكي الاتحاد الأوروبي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
غارديان: الاتحاد الأوروبي وجد مؤشرات على انتهاك إسرائيل حقوق الإنسان.. فماذا بعد؟
قالت صحيفة غارديان البريطانية إن الاتحاد الأوروبي خلص إلى وجود "مؤشرات" على انتهاك إسرائيل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان بسبب سلوكها في غزة والضفة الغربية، لكن هذا لا يعني أنه سيفرض عقوبات عليها في وقت قريب.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم جينيفر رانكين في بروكسل- أن دائرة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي توصلت إلى استنتاج حذر مفاده أن "هناك مؤشرات" على انتهاك إسرائيل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وذلك في مراجعة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، والتي تشكّل أساس العلاقة بين الطرفين فيما يتعلق بالتجارة والتعاون الاجتماعي والبيئي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: على إسرائيل أن تكمل المهمة في إيران بنفسهاlist 2 of 2هل نجح نتنياهو في زرع فوضى وسط أوروبا بهجومه على إيران؟end of listواستندت المراجعة، التي أطلقتها الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تحت ضغط الدول الأعضاء التي روعها الحصار الإنساني المفروض على قطاع غزة، إلى المادة الثانية من الاتفاقية، وهي تنص على أن احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية "عنصر أساسي".
ومن المتوقع أن تقدم كالاس التقرير، الذي لا يزال مسودة مسربة غير منشورة، إلى الحكومة الإسرائيلية، وإلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين المجتمعين في بروكسل يوم الاثنين.
ورغم أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيا، مع حوادث إطلاق نار يومية مميتة على طوابير انتظار الحصص الغذائية، وتحذيرات من المجاعة وانهيار شبكات المياه، فإن إجراءات الاتحاد الأوروبي تسير ببطء، كما تقول الصحيفة.
وستقدم كالاس قائمة بالخيارات الممكنة لوزراء الخارجية في يوليو/تموز، قد تشمل نظريا تعليقا كاملا للتجارة مع إسرائيل، أو تجميد مشاركتها في برامج الاتحاد الأوروبي، لكن ذلك سيتطلب المزيد من الإجراءات القانونية، والموافقات غير المؤكدة.
إعلانومع ذلك خلصت غارديان إلى أن هذه الوثيقة المسربة تمثل، حتى مع لغة الاتحاد الأوروبي الهادئة والمليئة بالتحذيرات، لحظة مهمة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وإن كان من غير المتوقع أن تغير حسابات الحكومة الإسرائيلية.