دعت كلوديا ويب، عضوة مجلس العموم البريطاني، برلمان بلادها إلى إنهاء العنف والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ووقف إطلاق النار.

وقالت "ويب"، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، إنه يجب إحالة الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق فيها، ومساءلة إسرائيل على جرائمها الشنيعة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن القصف الإسرائيلي في غزة غير مقبول، وأن 70% من المباني في شمال القطاع تم تدميرها بالكامل.

وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي يجبر الفلسطينيين في غزة على النزوح إلى أماكن غير آمنة، داعية البرلمان البريطاني إلى المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية الشعب الفلسطيني.

وأشارت عضو البرلمان الإيطالي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جرائم ضد الإنسانية في القطاع المكلوم، والمجتمع الدولي والمنظمات الأممية لا يقومان بالضغط المطلوب على الاحتلال من أجل إيقاف جرائمه.

وأكدت أن الحكومة البريطانية متواطئة في الجرائم الإسرائيلية ضد غزة، وفشلت في حماية الشعب الفلسطيني، مطالبة جميع القادة حول العالم بالانضمام إلى المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار.

ونوهت "ويب" بأن المظاهرات في بريطانيا تؤيد الشعب الفلسطيني وترفض الجرائم الإسرائيلية في غزة، مؤكدة أن 80% من الرأي العام البريطاني يؤيد وقف إطلاق النار.

وقالت إنه لا يمكن بالسماح باستمرار المجاعة والوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، بجانب القصف الإسرائيلي المتواصل من قبل الاحتلال الذي أودي بحياة الكثير من المدنيين الفلسطينيين.

وذكرت أن الاحتلال الإسرائيلي حاول إقناع العالم أنه يحاول القضاء على الفصائل الفلسطينية وتحرير رهائنه من قطاع غزة على عكس التخطيط لإبادة الشعب الفلسطيني في القطاع.

وطالبت عضو البرلمان البريطاني حكومة بلادها وقادة حزب العمال المطالبة بوقف إطلاق النار والامتناع عن التصويت ضد القرار في مجلس الأمن الدولي.

وأشارت إلى أن هناك أكثر من 100 عضو في البرلمان صوتوا لصالح مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الجرائم الإسرائيلية العدوان الاسرائيلي القاهرة الإخبارية الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية برلمانية بريطانية تهجير الفلسطينيين حركة حماس شهداء غزة قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجلس الأمن الدولي مخطط اسرائيل الجرائم الإسرائیلیة الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی إطلاق النار فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.

وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".

ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".

وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".



وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".

ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".

وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".

ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".

ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.

مقالات مشابهة

  • مباحثات مصرية بريطانية لدفع جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • خارجية النواب: اللقاء المصري البريطاني يرسّخ الاستقرار الإقليمي ويدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة
  • المستشار الألماني: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة