مباحثات مصرية بريطانية لدفع جهود وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في اتصال هاتفي أمس، الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية، وضمان إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن أهمية بدء عملية إعادة إعمار القطاع في أقرب وقت.
وأكد الرئيس السيسي على موقف مصر الراسخ برفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، بأنه تم خلال الاتصال الاتفاق على مواصلة العمل نحو تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات.
وجدد الرئيس المصري ترحيب بلاده بتصريحات رئيس الوزراء البريطاني بشأن توجه المملكة المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين، كما تم التأكيد على أن هذه الخطوة تمثل دفعة إيجابية نحو استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتم التشديد على أن التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية عبر إقامة الدولة المستقلة تمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة بريطانيا قطاع غزة فلسطين مصر حرب غزة الحرب في غزة إسرائيل أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة
إقرأ أيضاً:
السيسي يشدد على ضرورة الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة
شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع وإنفاذ المساعدات الإنسانية إليه، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في مصر، محمد الشناوي، أن السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء هولندا "ديك سخوف"، تناول ملفات عدة منها الأوضاع الإقليمية الراهنة وجهود مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف الشناوي أن "الاتصال تطرق الى الأوضاع الإقليمية الراهنة، حيث استعرض الرئيس (السيسي) جهود مصر المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكميات كافية، بالإضافة إلى العمل على إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين".
كما تناول الاتصال جهود مصر في "توفير المناخ المناسب لاستئناف العملية السياسية، بهدف تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لحدود الرابع من يونيو عام 1967، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة".
وأشار المتحدث إلى أن الرئيس "جدد تأكيد موقف مصر الثابت الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة الإسراع في إطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة فور التوصل إلى وقف إطلاق النار".
كما لفت إلى أن "الرئيس شدد على ضرورة احترام القانون الدولي والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، التي تلزم الدول بتوفير الحماية الامنية للبعثات الدبلوماسية وعدم المساس بالسفارات الأجنبية العاملة على أراضيها، وهو الأمر الذي أكد عليه رئيس الوزراء الهولندي".