قتل الجيش الإسرائيلي الجمعة 15 ديسمبر 2023 ،  3 رهائن في قطاع غزة أحدهم شاب عربي من منطقة النقب، وذلك خلال المعارك الدائرة في حي الشجاعية بقطاع غزة؛ حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي.

ومن بين الرهائن الشاب سامر فؤاد الطلالقة من بلدة حورة بالنقب بينما الآخران يدعيان "يوتام حاييم" و"ألون شمريز".

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، إن "هذه تراجيديا صعبة، وسنقوم باستخلاص العبر ونواصل بذل قصارى جهدنا من أجل استعادة كل المختطفين بسلام".

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هغاري، مقتل الرهائن الثلاثة اليوم عن "طريق الخطأ وبعد الاشتباه بهم خلال المعارك في حي الشجاعية".

وفي التفاصيل، فإن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على الرهائن الثلاثة عند الساعة العاشرة من صباح اليوم، وبعد عمليات بحث جرى العثور على جثامينهم والاشتباه بهوياتهم، حيث تقرر نقلهم للفحص في إسرائيل والتي بينت أن الحديث يدور عن رهائن محتجزين في قطاع غزة.

ويستدل من التحقيق الأولي للجيش الإسرائيلي، أن الحادثة وقعت في أحد شوارع حي الشجاعية حيث تدور المعارك ويحظر تجول السكان في المكان.

وقال هغاري إن "الحادثة وقعت في منطقة تشهد قتالا ومعارك ضارية مع ’إرهابيين’ كثر، وتقديراتنا تشير إلى أن المختطفين هربوا أو أخلي سبيلهم من مكان احتجازهم بسبب المعارك التي شهدتها الأيام الأخيرة".

وردا على سؤال في ما لو كانت هناك إشارات من الرهائن قبيل إطلاق النار عليهم، رد هغاري بالقول إن "التحقيق وجمع القرائن والأدلة لا يزال جاريا، سيما وأننا نخوض حربا تشهد الكثير من المعارك وفي منطقة قتال معقدة جدا، ومع ذلك فقد كان ذلك خطأ تراجيديا ونحن نقوم بالتحقيق فيه حتى النهاية من أجل استعراض كل ما حدث".

وبعد الإعلان عن مقتل الرهائن الثلاثة، تظاهرت عائلات الأسرى الإسرائيليين مساء الجمعة قبالة وزارة الأمن في تل أبيب مطالبة بـ"صفقة فورية" من أجل الإفراج عن الأسرى من قطاع غزة.

وقال البيت الأبيض إن مقتل الرهائن في غزة على أيدي جنود إسرائيليين كان "خطأ مأساويا".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي "ليس لدينا رؤية كاملة حول الطريقة التي سارت بها تلك العملية بالضبط وكيف ارتكب هذا الخطأ المأساوي".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حی الشجاعیة

إقرأ أيضاً:

الجيش الباكستاني يضرب بقوة:.. قتل 12 مسلح في معارك عنيفة

أعلن الجيش الباكستاني، تحييد 12 مسلحًا في اشتباكات متفرقة جرت في إقليمي خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد وبلوشستان جنوب غربيها، في إطار عمليات أمنية مكثفة تستهدف الجماعات المسلحة المرتبطة بالهند.

وجاء في بيان رسمي صادر عن الجناح الإعلامي للجيش أن خمس مسلحين من جماعة “فتنة الهندستان” التي تصنفها إسلام آباد على أنها مرتبطة بجماعات إرهابية هندية، تم تحييدهم في مواجهتين منفصلتين ببلوشستان بتاريخ 28 مايو الجاري، فيما أُعلن في بيان لاحق أن سبعة مسلحين آخرين من جماعة “فتنة الخوارج” تم القضاء عليهم في اشتباكين آخرين بإقليم خيبر بختونخوا في ذات اليوم.

وأشار البيان إلى سقوط أربعة جنود من الجيش الباكستاني خلال محاولتهم صد هجمات شنها المسلحون، مؤكداً استمرار العمليات الأمنية ضد الجماعات المسلحة التي تصفها باكستان بأنها تهدد أمن واستقرار البلاد.

الجيش الباكستاني يعلن مقتل 4 من جنوده في اشتباك مع إرهابيين على الحدود الأفغانية

أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني مقتل أربعة من جنوده خلال اشتباك مسلح مع مجموعة إرهابية حاولت مهاجمة نقطة تفتيش أمنية في منطقة شاوال بإقليم شمال وزيرستان على الحدود مع أفغانستان.

وجاء في البيان الرسمي أن الملازم دانيال إسماعيل (24 عاماً) استشهد مع ثلاثة من أفراد جنوده أثناء تبادل كثيف لإطلاق النار مع الإرهابيين. كما أكد البيان مقتل ستة من عناصر جماعة “فتنة الخوارج”، التي تصفها باكستان بأنها مدعومة من الهند، في إشارة إلى تنظيم “تحريك طالبان باكستان” المتشدد.

وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوتر بين باكستان والهند على خلفية هجوم مسلح استهدف في 22 أبريل الماضي مدنيين وسياحًا بمنطقة بهالغام في إقليم جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، حيث اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم، فيما نفت باكستان بشدة أي تورط لها ودعت إلى إجراء تحقيق دولي مستقل.

وكانت باكستان والهند اتفقتا في وقت سابق من مايو الجاري على سحب قواتهما إلى مواقع ما قبل التصعيد الذي نشب بينهما خلال الفترة من 7 إلى 10 مايو، إضافة إلى إعلان وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات على أرض محايدة بهدف معالجة الخلافات المتعددة بين الجانبين.

ورغم هذه الاتفاقات، لا تزال العلاقات الدبلوماسية بين البلدين متوترة، مع تصاعد تبادل الاتهامات والبيانات الإعلامية الحادة بين المسؤولين في كلا الدولتين، بالإضافة إلى استمرارية الحملات الإعلامية التي تعكس حالة من الاحتقان الشعبي والسياسي.

وتواصل السلطات الباكستانية عملياتها الأمنية المكثفة في المناطق المتنازع عليها، وخصوصًا في خيبر بختونخوا وبلوشستان، في محاولة للسيطرة على الجماعات المسلحة المرتبطة بالهند، والتي تعتبرها باكستان تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.

وتأتي هذه العمليات في ظل ضغوط محلية ودولية على الطرفين للتهدئة وإيجاد حلول سلمية للنزاع الذي يستمر منذ عقود، وسط خشية من انزلاق الوضع إلى مواجهة أوسع قد تؤثر على الاستقرار الإقليمي.

ويتابع المجتمع الدولي بقلق تحولات الأوضاع الأمنية والسياسية بين الجارتين، مع ترقب نتائج المباحثات المقبلة، التي قد تشكل محطة حاسمة نحو تخفيف التوترات وتجنب المزيد من التصعيد العسكري.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونس
  • عاجل. حماس تسلم ردها على مقترح الهدنة: طالبنا بوقف دائم لإطلاق النار مقابل تسليم 10 رهائن إسرائيليين
  • تعز.. مقتل أحد أفراد الجيش الوطني بقصف حوثي
  • هآرتس: تكتيك تغيير أماكن الأسرى يربك الجيش.. قتل 20 منهم على الأقل
  • "هآرتس" العبرية: تغيير أماكن المختطفين بغزة يجعل الجيش الإسرائيلي أعمى
  • الجيش العراقي يعلن مقتل 6 من عصابة داعش شمالي البلاد
  • الجيش الباكستاني يضرب بقوة:.. قتل 12 مسلح في معارك عنيفة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل مستوطن بتفجير جرافة شمال قطاع غزة