منسق العلاقات الدولية بالمتحف المصري الكبير تكشف تفاصيل مهمة عنه ومحتوياته
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قالت منة طاهر منسق العلاقات الدولية بالمتحف المصري الكبير، إنّ الزائر قبل أن يأتي إلى المتحف لديه خيارين بخصوص الحجز، مثل اختيار الحجر عبر الموقع الإلكتروني، اما الاختيار الثاني، فهو قطع التذكرة من مبنى التذاكر، وهذا الأمر يعتمد على اختيار الزائر.
وأضافت طاهر خلال حوارها مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": “عندما ندخل المتحف المصري الكبير، فإننا نجد الساحة الخارجية، وأول قطعة أثرية ستقابلنا فيها، هو ”ميدان المسلة المعلقة"، وهي مسلة خاصة بالملك رمسيس الثاني، وهو الملك الذي لديه نصيب الأسد من المتحف، حيث إن فترة حكمه كانت طويلة جدا، كما أنه كان ملكا مميزا في الحضارة القديمة".
وأوضحت منسق العلاقات الدولية بالمتحف المصري الكبير: "الزائر يمكنه رؤية المسلة المعلقة بتصميم مختلف تماما عما نتخيله جميعا ونراه بشكل عام، ثم يأتي الدور على الواجهة الرئيسية وبها 7 أهرامات، فالرمز الهرمي جزء أساسي من تكوين المتحف المصري الكبير، ثم يمكننا رؤية أول قطعة أثرية داخل المدخل الرئيسي وهو الملك رمسيس الثاني، حيث إنه أول قطعة سترحب بالزوار، ومن ثم، فإن هذا الاستقبال الملكي رائع يليق بالزوار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
السياحة والآثار تتسلّم 7 قطع أثرية مستردة من فرنسا
في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لحماية تراثها الحضاري واستعادة آثارها التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية، تسلّمت وزارة السياحة والآثار، اليوم، سبع قطع أثرية من العصور المصرية القديمة، وذلك من مقر وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد أن قامت السلطات الفرنسية بضبطها في يناير الماضي.
وأعرب شريف فتحي وزير السياحة والآثار عن سعادته باستعادة هذه القطع ما يعكس ثمرة التعاون الوثيق بين مصر وفرنسا في مجال مكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ويؤكد التزام الجانبين بتطبيق الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها اتفاقية اليونسكو لعام 1970.
استرداد أثار مصريةوأكد على أن استرداد هذه المجموعة يعكس التزام الدولة المصرية، بجميع مؤسساتها، بحماية تراثها الحضاري الفريد، وإن كل قطعة أثرية تُسترد هي استعادة لجزء من الذاكرة الوطنية والهوية المصرية، وسنواصل هذه الجهود بالتعاون مع شركائنا الدوليين لحماية تراثنا للأجيال القادمة، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الوزارة ووزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وكانت السلطات الفرنسية قد صادرت القطع الأثرية في باريس بعد التحقق من خروجها من مصر بطرق غير شرعية، وسلمتها إلى السفارة المصرية في باريس خلال شهر مارس الماضي، تمهيداً لإعادتها إلى موطنها الأصلي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن "القطع المستردة تمثل قيمة تاريخية كبيرة، ويجري حاليًا إعداد تقرير أثري وفني شامل عنها تمهيدًا لعرضها ضمن مقتنيات المتحف المصري بالتحرير.
كما أن التحقيقات جارية لتحديد الجهات المتورطة في خروج هذه القطع ومحاسبتها وفقًا للقانون، بالتنسيق مع كافك الجهات المعنية".
وأوضح الأستاذ شعبان عبد الجواد مدير عام الادارة العامة لاسترداد الاثار والمشرف علي الادار ة المركزيه للمنافذ الاثرية، أن القطع المستردة تشمل تمثالًا خشبيًا للمعبود "أنوبيس" في هيئته الحيوانية (ابن آوى)، وتابوتًا نذريًا، وكفين ليدين آدميتين من الخشب، وتمثالًا فخاريًا يمثل شخصًا، بالإضافة إلى ثلاث لفائف صغيرة من البردي.
جدير بالذكر ان هذه هى المرة الثالثة خلال الشهر الجاري التي تقوم فيها وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بتسليم وزارة السياحة والاثار، لمجموعات اثرية تم استردادها من الخارج حيث سبق ذلك تسليم عدد ٢٥ قطعة اثرية نادرة كانت قد تسلمتهم القنصلية العامة في نيويورك من السلطات الامريكية، تلا ذلك تسليم وزارة السياحة والاثار لعدد ٢٠ قطعة اثرية هامة مستردة من استراليا من خلال بعثاتنا في كانبرا وسيدني.