أوستن يبحث مع وزير دفاع إسرائيل الانتقال إلى عمليات قتالية أكثر دقة بغزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أجرى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الاثنين، مباحثات في إسرائيل تناول خلالها كيفية الانتقال من العمليات القتالية عالية الكثافة في حرب غزة إلى العمليات الأقل كثافة، والعمليات "الأكثر جراحية"، في إشارة إلى حث إسرائيل على حماية المدنيين المحاصرين في القطاع.
وقال أوستن، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، في تل أبيب، إنه ناقش مع نظيره مستقبل قطاع غزة بعد حماس، وجدد الدعوات لحل الدولتين.
كما دعا وزير الدفاع الأميركي إلى إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية لنحو مليوني نازح في قطاع غزة، وتوزيعها بشكل أفضل.
وشدد أوستن على ضرورة أن "تتوقف هجمات المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية".
وأشار إلى أنه لا يريد أن يفرض على إسرائيل "جدولا زمنيا أو شروطا"، وذلك في اليوم الثالث والسبعين من حربها على حماس، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "ستواصل تزويد" الدولة العبرية بالأسلحة والذخائر التي تحتاج إليها.
وقال أوستن : "بالنسبة إلى جدول زمني، إنها عملية إسرائيلية، لست هنا لأفرض جدولا زمنيا أو شروطا".
وأضاف: "سنواصل تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخائر. لا ينبغي لحماس أن تكون قادرة على تصدير الإرهاب".
وأكد أوستن أن على إيران الكف عن دعم هجمات المتمردين الحوثيين على سفن تجارية مؤخرا في البحر الأحمر، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعمل على بناء تحالف لمواجهة هذه التهديدات.
كما دعا حزب الله اللبناني إلى تجنب توسيع النزاع مع إسرائيل على وقع استمرار الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس.
ومن جانبه قال غالانت، إن إسرائيل ستنتقل تدريجيا إلى المرحلة التالية من العمليات في حرب غزة قد يتمكن فيها السكان من العودة إلى شمال القطاع الساحلي.
وتابع: "بوسعي القول لكم إننا سنستطيع قريبا التمييز بين مناطق مختلفة في غزة".
وقال غالانت إن هذا سيسمح لإسرائيل بالبدء في العمل على عودة السكان "ربما في وقت أقرب في شمال" غزة عن عودتهم إلى الجنوب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، تنفيذ هجوم صاروخي نوعي استهدف مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة، في إطار الهجمات المستمرة التي تشنها الجماعة على إسرائيل منذ أواخر العام الماضي، دعمًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث العسكري باسم “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، في بيان رسمي، إن “القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين 2)”، موضحًا أن العمليات ستستمر “انتصارًا للمظلومين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وإسنادًا لمقاومته ودعمًا لصموده”.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراضه لصاروخ أُطلق من اليمن، في تأكيد على التصعيد المتبادل بين الطرفين.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من إعلان “أنصار الله” استهداف “هدف حساس” في منطقة بئر السبع جنوبي إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، بالإضافة إلى قصف ثلاثة أهداف حيوية في إيلات وعسقلان والخضيرة باستخدام طائرات مُسيرة.
وتصاعدت عمليات “أنصار الله” ضد إسرائيل والسفن المرتبطة بها، وكذلك السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، منذ نوفمبر 2023، كرد على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. هذه الهجمات دفعت القوات الأمريكية إلى شن مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل التوصل في مايو 2025 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين واشنطن و”أنصار الله”، لكن الجماعة أكدت أن الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل.
يُذكر أن “أنصار الله” سبق وأن احتجزت سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر، كما نفذت عمليات بحث وإنقاذ في البحر ضمن مواجهتها مع إسرائيل.