سيدة فلسطينية تمتنع عن الطعام لإشباع أطفالها الخمسة.. «قلب الأم»
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يعاني أهالي غزة من نقص الطعام والشراب في ظل عدوان وحشي يقتل المئات يوميا ويمنع سبل الحياة عن الأحياء منهم، فهناك بعض الأمهات تمتنع عن الطعام من أجل إشباع أولادهن وهذا ما جسدته سيدة فلسطينية نازحة، إذ كانت تحرم نفسها من الطعام حتى يشبع أطفالها وكانت علامات الحسرة تسيطر عليها وفقا لما نشره الصحفي الفلسطيني مجدي فتحي عبر حسابه الشخصي على «إنستجرام».
View this post on Instagram
A post shared by Majdi Fathi (@majdi_fathi)
فلسطينية تمتنع عن الطعام لأجل أطفالهاظهرت الأم الفلسطينية النازحة في مشهد مؤلم وهى تقف أمام أطفالها الـ5 أثناء تناولهم الطعام مجتمعين إلى جانب بعضهم البعض ويجلسون على الأرض محاولين تدفئه أنفسهم من البرد القارس من خلال تناول الطعام، تلك اللحظات التي أثبت مدى انعدام الحياة نتيجة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وتسببت في حدوث هذه المعاناة التي يعيشها أهالي غزة.
صمود أهالي غزة أمام الاحتلالرغم تلك اللحظات الصعبة التي يعيشها أهالي غزة إلا أنهم ما زالوا صامدون أمام جرائم الاحتلال، إذ هناك العديد من المشاهد التي أثبت مدى قوة وعزيمة الشعب الفلسطيني خاصة الأطفال والسباب، وهذا ما وثقه الصحفي الفلسطيني مجدي فتحي بعدسة كاميرته ومنها مقطع فيديو لأطفال غزة وهم يلعبون في أحد الشوارع رغم الدمار حولهم، وعلامات السعادة كانت تسيطرت عليهم.
View this post on Instagram
A post shared by Majdi Fathi (@majdi_fathi)
لم تقتصر المشاهد عند هذا الحد، ولكن هناك مشهد للأطفال النازحين، إذ كانوا يلعبون وسط مياه المطر وكأنهم يسبحون في مياه البحر وعلامات الفرحة والبراءة تسيطر عليهم .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدة فلسطينية الاحتلال أهالي غزة أطفال غزة أهالی غزة
إقرأ أيضاً:
أهالي عرب المليحات يطالبون بتدخل دولي لوقف جريمة التهجير القسري بحقهم
أريحا - صفا أطلق أهالي تجمع عرب المليحات في منطقة المعرجات شمال غربي أريحا نداء استغاثة عاجلًا إلى الجهات الرسمية والحقوقية المحلية والدولية، للمطالبة بالتدخل الفوري ووقف ما وصفوه بجريمة التهجير القسري المنظم، الذي تنفذه مجموعات من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال. وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في بيان، أن التجمع تعرض خلال الأشهر الأخيرة لسلسلة من الاعتداءات والانتهاكات شملت اقتحامات، تخريب ممتلكات، ترهيب للسكان، تسميم وسرقة مواشٍ، وإغلاق الطرق. وأشارت إلى أن هذه الممارسات دفعت أكثر من نصف السكان إلى النزوح القسري مطلع تموز/ يوليو الماضي. وأضافت أنه وبعد مرور 27 يومًا على عملية النزوح القسري، عاد عدد من العائلات في 31 يوليو إلى أراضيهم في التجمع بدعم من وزارة مقاومة الجدار والاستيطان، وسلطة الأراضي، ومحافظة أريحا، ومؤسسات وطنية أخرى، وتم توفير الحد الأدنى من مقومات الثبات، مثل الخيام والمياه والكهرباء، لتأمين صمود السكان. وبعد العودة، حاصر المستوطنون الأهالي في المنطقة، وفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارًا عليها، وسط تهديدات مستمرة، وغياب أي ضمانات حقيقية لعدم تكرار الاعتداءات. ويخشى السكان من أن تكون هذه الخطوات جزءًا من خطة أوسع لتهجير المجتمعات البدوية من الأغوار، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض لصالح التوسع الاستيطاني.