شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الاتحاد الأوروبي يدرس تلبية مطلب روسي مهم لتمديد اتفاق الحبوب مع أوكرانيا، يدرس الاتحاد الأوروبي يدرس ربط شركة تابعة للبنك الزراعي الروسي بشبكة الدفع الدولية سويفت للسماح بإجراء معاملات في الحبوب والأسمدة.وأحد .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاتحاد الأوروبي يدرس تلبية مطلب روسي مهم لتمديد اتفاق الحبوب مع أوكرانيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الاتحاد الأوروبي يدرس تلبية مطلب روسي مهم لتمديد...

يدرس الاتحاد الأوروبي يدرس ربط شركة تابعة للبنك الزراعي الروسي بشبكة الدفع الدولية سويفت للسماح بإجراء معاملات في الحبوب والأسمدة.

وأحد المطالب الرئيسية لموسكو هو إعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام سويفت، وهذا الربط قطعه الاتحاد الأوروبي في يونيو 2022 بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير.

وأرسل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح فيها أن تسمح موسكو باستمرار اتفاق الحبوب في البحر الأسود بضعة أشهر، لمنح الاتحاد الأوروبي الوقت لربط شركة تابعة للبنك الزراعي الروسي بنظام سويفت.

وقال جوتيريش للصحفيين خلال زيارة لبروكسل يوم الخميس، إنه لم يتلق بعد ردًا من روسيا، وإن رسالته إلى بوتين تضمنت "مقترحات محددة يحدوني أمل أن تسمح لنا بالعثور على طريق إيجابي للمضي قدمًا".

وقالت مصادر مطلعة إن الاتحاد الأوروبي يدرس ربط شركة تابعة للبنك الزراعي الروسي بشبكة الدفع الدولية سويفت للسماح بإجراء معاملات في الحبوب والأسمدة.

استكشاف جميع الحلول

قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي يوم الخميس إن المفوضية الأوروبية تساعد الأمم المتحدة وتركيا في مساعي تمديد اتفاق يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية من مواني البحر الأسود، والذي قد ينقضي أجله يوم الاثنين المقبل، مضيفًا أن التكتل منفتح على "استكشاف جميع الحلول".

وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في مبادرة حبوب البحر الأسود بين روسيا وأوكرانيا في يوليو تموز 2022 للمساعدة في التخفيف من وطأة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب غزو موسكو وحصار الموانئ الأوكرانية.

حل مرضٍ للقضية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات للتلفزيون الروسي الرسمي، إن الأمم المتحدة لم تفلح حتى الآن في التوصل إلى حل مرضٍ للقضية، ونفى تلقيه أي رسالة تحتوي على مقترحات من الأمين العام للأمم المتحدة.

وأضاف بوتين "يمكننا تعليق مشاركتنا في الاتفاق، وإذا قال الجميع مرة أخرى إن جميع الوعود التي قطعوها لنا ستحقق، فليفوا بهذا الوعد، وسنعود على الفور لهذا الاتفاق".

وأوضح متحدث باسم الكرملين في وقت لاحق أن روسيا لم تتخذ قرارًا نهائيًا بشأن الانسحاب من اتفاق الحبوب.

موقف الاتحاد الأوروبي

قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الخميس إن أولوية المفوضية الأوروبية هي ضمان وصول الحبوب الأوكرانية إلى السوق العالمية، وإن المفوضية تدعو جميع الأطراف إلى تمديد اتفاق البحر الأسود.

وأضاف: "نحن نساعد المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة وتركيا بحسب المطلوب، نحن بالطبع منفتحون لاستكشاف جميع الحلول التي تسهم في تحقيق هدفنا، مع الاستمرار في ضمان عرقلة قدرة روسيا على شن حرب في أوكرانيا قدر الإمكان".

بسبب عدم تلبية مطالبها.. #روسيا تهدد مجددًا بإنهاء اتفاق الحبوب الأوكرانية#اقتصاد_اليوم//t.co/Q4hIGUmYJk

— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) May 26, 2023 تهديدات روسية

هددت روسيا بالتخلي عن اتفاق الحبوب بسبب عدم تلبية مطالب كثيرة تتعلق بتصدير منتجاتها من الحبوب والأسمدة إلى الخارج، وآخر سفينة تبحر بموجب اتفاق البحر الأسود يجري تحميلها حاليًا في ميناء أوديسا الأوكراني قبل الموعد النهائي للاتفاق يوم الاثنين.

ولإقناع روسيا بالموافقة على صفقة البحر الأسود، جرى التوصل إلى مذكرة تفاهم مدتها 3 سنوات، وفي الوقت نفسه وافق بموجبها مسؤولو الأمم المتحدة على مساعدة روسيا في نقل صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة إلى الأسواق الخارجية.

ولا تخضع الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة للعقوبات الغربية المفروضة بعد غزو أوكرانيا، وتقول موسكو إن القيود المفروضة على المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين شكلت عائقًا أمام التصدير.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة اتفاق الحبوب البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

كيف تمكنت أوكرانيا من ضرب الطائرات في العمق الروسي؟

أعلنت أوكرانيا، أمس الأحد، تنفيذ واحدة من أكثر عملياتها الخاصة جرأة منذ اندلاع الحرب، حيث شنّت هجوماً جوياً واسعاً باستخدام طائرات مسيرة استهدف العمق الروسي. ووفقاً لتقارير غربية، أسفرت الضربات عن تدمير أو تعطيل أكثر من 40 طائرة عسكرية روسية موزعة على عدة قواعد جوية.

واستهدفت العملية – التي صُممت لتوجيه ضربة مباشرة لأهم أصول روسيا الجوية الإستراتيجية – تجهيزات لا يمكن تعويضها بسهولة أو بتكلفة معقولة. وأفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، عبر تطبيق "تليغرام"، بأن الأضرار الأولية قُدّرت بما يزيد عن ملياري دولار، فيما ذكرت شبكة "سي إن بي سي" أن تقديرات استخبارات كييف تشير إلى أن الخسائر في الطيران الإستراتيجي الروسي قد تصل إلى 7 مليارات دولار.

وأشارت التقارير إلى أن هذه الخسائر لم تقتصر على الطائرات فقط، بل شملت أيضاً الذخائر والوقود والبنية التحتية التي دُمرت نتيجة انفجارات ثانوية. وبينما لم تصدر تأكيدات مستقلة حتى اللحظة بشأن حجم الأضرار، فإن التقديرات المتحفظة تشير إلى انتكاسة كبيرة في القدرات الجوية الروسية، مع خسائر مالية فادحة.

العملية التي أُطلق عليها اسم "شبكة العنكبوت" (Web)، شملت استخدام 117 طائرة مسيرة، ووفق ما أعلنه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب مسجّل، فقد استهدفت هذه الطائرات نحو 34% من منصات إطلاق صواريخ كروز الإستراتيجية الروسية في القواعد الجوية المعنية.

وأكد زيلينسكي أن منفذي العملية انسحبوا من الأراضي الروسية في الوقت المناسب، فيما نقل الصحفي الأوكراني سيرغي براتشوك عن مصادر أمنية أن عناصر العملية موجودون داخل أوكرانيا منذ فترة طويلة، وأن الادعاءات الروسية بشأن توقيف منفذين لا علاقة لها بالهجوم.

وكشف زيلينسكي أن التخطيط للعملية استغرق عاماً ونصف تقريباً – تحديداً سنة و6 أشهر و9 أيام – ما يجعلها من أكثر العمليات تعقيداً وطولاً في التحضير منذ بدء الحرب. وقد نُفذت الضربات الجوية المتزامنة في ثلاث مناطق زمنية مختلفة، واستهدفت أربع قواعد روسية رئيسية.

وبحسب مصادر أوكرانية، فإن القواعد المستهدفة تضمنت قاعدة "بيلايا" في إيركوتسك بسَيْبيريا، على بعد أكثر من 4000 كيلومتر من الحدود الأوكرانية، وقاعدة "أولينيا" في مورمانسك، و"ديغيليفو" في ريازان، و"إيفانوفو" شمال شرق موسكو. كما أظهرت مقاطع مصورة غير موثقة تعرض قاعدة "أولينيغورسك" لهجوم، بالإضافة إلى انفجارات قرب مقر الأسطول الشمالي الروسي، الذي يضم غواصات نووية من طراز "ياسن" قادرة على إطلاق صواريخ كروز. وقد نفت موسكو استهداف أسطولها في هذه العملية.

ووفق روايات أوكرانية، فقد جرى على مدى أشهر تهريب طائرات FPV صغيرة إلى داخل روسيا، وإخفاؤها داخل "كبائن" خشبية متنقلة تم تركيبها في مستودعات مؤجرة، منها مستودع في تشيليابينسك استُؤجر بمبلغ يعادل 4500 دولار. وعند ساعة الصفر، أُطلقت الطائرات من هذه الكبائن المتنقلة نحو أهدافها الجوية.

وأوضحت المصادر أن الطائرات المستهدفة شملت قاذفات إستراتيجية من طراز "تو-95 إم إس" و"تو-22 إم 3"، بالإضافة إلى طائرة إنذار مبكر من طراز "A-50". وأظهرت صور غير واضحة نشرتها الاستخبارات الأوكرانية اندلاع حرائق ضخمة في طائرات روسية.

كما تحدثت مزاعم، لم تؤكد بعد، عن تدمير قاذفتين من طراز "توبوليف-160" المعروفة بـ"البجعة البيضاء"، وهي من أندر وأهم منصات الردع الإستراتيجي النووي الروسي. وأشار الصحفي الأوكراني ألكسندر كوفالينكو إلى أن إصابات هذه الطائرات تُعد بالغة، وقد يصعب على المجمع الصناعي الروسي إعادة تأهيلها، في ظل توقف موسكو منذ سنوات عن إنتاج طائرات إستراتيجية جديدة.

وفي حال تأكدت هذه المعطيات، فإن الضربة تمثل اختراقاً غير مسبوق للمجال الروسي، إذ وصلت الطائرات المسيرة إلى أهداف عسكرية شديدة التحصين على مسافات بعيدة من الجبهة، محدثة خسائر تقدر بمليارات الدولارات، والأخطر أنها أصابت أصولاً مرتبطة مباشرة بالردع النووي الروسي، ما ينذر بتصعيد كبير محتمل.

وفي الداخل الروسي، أظهرت الصور المتداولة ومشاهد شهود عيان حالة من الفوضى في القواعد المتضررة، حيث شوهدت بقايا محترقة وطواقم إطفاء، فيما أكّد حاكم إيركوتسك وقوع هجوم على مطار بيلايا باستخدام طائرات مسيرة أُطلقت من شاحنة قرب القاعدة.

من جانبها، قللت وزارة الدفاع الروسية من أهمية العملية، ووصفتها بأنها "هجوم إرهابي فاشل". وأعلنت أن الضربات استهدفت خمس مناطق، لكنها زعمت التصدي لكافة الهجمات.

وردّت موسكو على العملية بهجوم صاروخي واسع النطاق خلال الليل، أطلقت فيه 472 طائرة مسيرة – معظمها من طراز "شاهد" الإيراني – إلى جانب صواريخ باليستية وكروز، لكن كييف أعلنت إسقاط 385 هدفاً جوياً عبر دفاعاتها.

ويكشف تباين الردين عن اختلاف في الاستراتيجية الجوية، إذ تركز أوكرانيا على ضرب أهداف عالية القيمة باستخدام مسيرات دقيقة، بينما تعتمد روسيا على تكتيك "إغراق الدفاعات" من خلال أسراب ضخمة من مسيرات منخفضة التكلفة تستهدف البنية التحتية والمعنويات.

ووفق تحليل صدر مؤخراً عن مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS)، فإن الهجمات الروسية باستخدام مسيّرات "شاهد" تشير إلى تحوّل تدريجي نحو حرب استنزاف جوية تهدف إلى إنهاك الدفاعات الأوكرانية.

ويرى محللون أن عملية "شبكة العنكبوت" تمثل امتداداً للثورة في استخدام الطائرات المسيّرة التي تسارعت في نزاعات حديثة، لاسيما حرب قره باغ عام 2020، التي أثبتت فيها المسيّرات قدرتها على تدمير منظومات ثقيلة، وتغيير موازين المعركة.

مقالات مشابهة

  • مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو: دعم ألماني لأوكرانيا بما يشكل ضغطا على روسيا
  • يويفا يدرس فرض عقوبات ثقيلة على باريس سان جيرمان بسبب غزة
  • مفاوضات إسطنبول.. اتفاق روسي أوكراني على أكبر عملية تبادل للأسرى
  • بولندا.. انتخاب حليف لترامب قد يغير سياسات البلد والاتحاد الأوروبي
  • بعد يوم من ضرب الطيران روسي.. وفد أوكراني يصل اسطنبول للتفاوض مع روسيا
  • كيف تمكنت أوكرانيا من ضرب الطائرات في العمق الروسي؟
  • قصف روسي عنيف على أوكرانيا بطائرات بدون طيار
  • أمريكا: عدم اليقين القانوني بشأن الرسوم الجمركية لن يؤثر على المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي
  • انفجار قطار عسكري روسي في ميليتوبول وانهيار جسرين في روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يعلّق على الرسوم الأميركية على الصلب