يعمل الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة الأمريكية، على وضع خطة جديدة لسن المرحلة التالية من اتفاقهما التجاري.

ووفقا لوكالة بلومبرج، فإن الفكرة هي إنشاء قائمة مرجعية تضمن بقاء الاتفاق على المسار الصحيح والمضي قدمًا في المعايير التي وضعها الجانبان هذا الصيف.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن طلبت واشنطن من بروكسل في وقت سابق من هذا الشهر مراجعة العديد من قوانين التكنولوجيا والرقمية والبيئة للشركات، وهي مطالب ينظر إليها مسؤولو الاتحاد الأوروبي على أنها متطرفة وغير قابلة للتطبيق لبدء المحادثات.

وقال الاتحاد الأوروبي إنه مستعد لمناقشة هذه القضايا ومعالجة المخاوف لكنه لن يتخلى عن استقلاليته التنظيمية.

ووفقا للوكالة، وبعد أن تحدث رئيس ملف التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش والممثل التجاري الأمريكي جاميسون جرير في نهاية الأسبوع الماضي، قررت بروكسل تنحية الطلبات جانبا لصالح صياغة قائمة المراجعة الجديدة.

وشكّك مسؤول في البيت الأبيض في تقييم الاتحاد الأوروبي للاقتراح الأمريكي، قائلاً إنه لا يضغط من أجل أي شيء غير موجود في الصفقة التجارية، وحدد الاتفاق تعريفة بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي التي تدخل الولايات المتحدة، لكنه تضمن أيضًا تعهدات بمواصلة العمل على قضايا مثل تعريفات الصلب والسيارات والأدوية.

من جانبه، رفض أولوف جيل، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، التي تتعامل مع التجارة لصالح الاتحاد الأوروبي، التعليق على قائمة المراجعة والطلبات الأمريكية.

وقال في تصريحات سابقة إن المسؤولين يركزون على تنفيذ الاتفاق، مضيفا: «نحن لا نتراجع عن أي من قوانيننا، ولا أي من استقلالنا التنظيمي في الاتحاد الأوروبي».

اقرأ أيضاًالمشاط تلتقي المفوض الأوروبي للبيئة والمياه والاقتصاد الدائري

سعر اليورو مقابل الجنيه اليوم السبت 11 أكتوبر 2025

سعر الدولار في بنك مصر والبنك الأهلي يسجل 47.51 جنيه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض التعريفة الجمركية الصفقة التجارية الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعتمد على الأسلحة الأميركية: قائمة المشتريات وتحديات التجديد

صراحة نيوز-سلّط تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية الضوء على “قائمة مشتريات إسرائيل من الآلات الحربية الأميركية”، في ظل اقتراب انتهاء الاتفاق الحالي للمساعدات العسكرية وتصاعد الانتقادات داخل واشنطن من الديمقراطيين والجمهوريين.
وذكر التقرير أن الاتفاق الإطاري الحالي، الذي وُقّع في عهد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للفترة 2019–2028، يوفر لإسرائيل أعلى مبلغ مساعدات سنوية في تاريخ العلاقات الأمنية بين البلدين.
وينص الاتفاق على منح الولايات المتحدة إسرائيل 3.8 مليارات دولار سنويًا لشراء طائرات وذخائر ومعدات للجيش، بالإضافة إلى تمويل برامج الدفاع الصاروخي المشتركة.
وأشار الكاتب عوديد يارون إلى أن قيمة المساعدات الأميركية تضاعفت خلال العامين الماضيين بسبب حرب إسرائيل في غزة، إذ أنفقت الولايات المتحدة نحو 32 مليار دولار، بينها 21.7 مليار دولار مباشرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أي أكثر من 6 أضعاف التمويل السنوي العادي.
كما أقرّ الكونغرس هذا العام حزمة مساعدات إضافية بقيمة 26 مليار دولار، شملت 4 مليارات لدعم القبة الحديدية و1.2 مليار لنظام الشعاع الحديدي.
وتشمل قائمة مشتريات إسرائيل من الولايات المتحدة بحسب التقرير:
50 طائرة إف-15 آي إيه (19 مليار دولار) من بوينغ، الصفقة أغسطس 2024.
18 مروحية سيكورسكي سي إتش-53 كيه سوبر ستاليون (3.4 مليارات دولار) من سيكورسكي ولوكهيد مارتن، الصفقة يوليو 2021.
25 طائرة إف-35 “أدير” (3 مليارات دولار) من لوكهيد مارتن، الصفقة يونيو 2024، والتسليم المتوقع 2028.
8 طائرات بيغاسوس كيه سي-46 للتزويد بالوقود (2.4 مليار دولار) من بوينغ، الصفقة مارس 2020.
عشرات آلاف القنابل والذخائر الموجهة (9 مليارات دولار) من بوينغ، الصفقة 2025، استخدمت في غزة ولبنان وسوريا واليمن.
آلاف صواريخ هيل فاير وأمرام (1.1 مليار دولار) من لوكهيد مارتن ورايثيون، بين 2024–2025.
قذائف ومدافع عيار 155 و120 ملم (1.4 مليار دولار) من مخزونات الجيش الأميركي وجنرال دايناميكس، بين 2023–2025.
محركات لناقلات الجنود نامر وإيتان (750 مليون دولار) من رولز رويس، بين 2019–2025.
شاحنات ثقيلة وناقلات صهاريج (250 مليون دولار) من أوشكوش وليوناردو، بين 2022–2025.
بنادق هجومية ورشاشات (160 مليون دولار) من سيغ ساور وكولت، بين 2024–2025.
كما شمل الدعم الأميركي تمويل بناء قواعد ومنشآت تحت الأرض ومدارج جديدة، مع عقود منذ 2019 بقيمة نصف مليار دولار وخطط مستقبلية تتجاوز مليار دولار.
ويُذكر أن الولايات المتحدة خصصت منذ 2011 نحو 3.4 مليارات دولار لمنظومات الدفاع الصاروخي، بينها 1.3 مليار للقبة الحديدية، إلى جانب تطوير صواريخ اعتراض متقدمة وبرامج مشتركة.
وأفادت وكالة رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدمت في سبتمبر اقتراحًا لبيع إسرائيل أسلحة بقيمة 6.4 مليارات دولار، ما يعكس استمرار التعاون العسكري.
وأشار التقرير إلى أن الاتفاق الحالي، الذي أتاح لإسرائيل نحو 38 مليار دولار خلال العقد الماضي، سينتهي خلال عامين، ما يجعل تجديده مهمة أكثر تعقيدًا.
ورأى التقرير أن موقف إسرائيل التفاوضي أضعف بسبب تزايد الأصوات المناهضة لدعمها في الولايات المتحدة، سواء من الديمقراطيين بعد حرب غزة أو من الجمهوريين تحت شعار “أميركا أولاً”.
وأظهرت استطلاعات الرأي تراجعًا غير مسبوق في شعبية إسرائيل لدى الجمهور الأميركي، بما في ذلك المحافظين، مما يزيد صعوبة تمرير حزم المساعدات مستقبلًا.
وتجلت هذه التحديات في المناقشات الحالية حول تجديد الاتفاق، إذ طرحت إسرائيل تحويل الاتفاقية إلى نموذج “مشترك” بدل الدعم المباشر لجعلها أكثر قبولًا من الإدارة الأميركية الحالية.
وبلغت أغلب الأموال في الاتفاق الحالي (2019–2028) لشراء معدات أميركية، مقارنة بعام 2019 الذي خصص نحو ربع الميزانية فقط (815 مليون دولار) للمشتريات من الصناعات الدفاعية الإسرائيلية، ومن المتوقع أن ينخفض هذا المبلغ إلى الصفر بحلول 2028، أي أن جميع المساعدات ستُستخدم لشراء أنظمة أميركية.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أنه رغم الضغوط في واشنطن، من المرجح أن تظل إسرائيل معتمدة عمليًا على التمويل والبنية التحتية الأميركية لعقود قادمة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يقرر تجميد الأصول الروسية لأجل غير مسمّى
  • الاتفاق على استخدام الأصول الروسية المجمدة لم يحسم بعد والقرار سيتخذ خلال قمة الاتحاد الأوروبي
  • كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة
  • أوروبا تقترب من صفر الانبعاثات.. اتفاق تاريخي لخفض التلوث 90% بحلول 2040
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • عاجل- مدبولي: تقديم كافة أوجه الدعم لشركة "بلومبرج جرين" لتنفيذ المشروعات في مصر
  • المستشار الألماني: أوكرانيا سلمت الولايات المتحدة مقترحًا لخطة السلام
  • إسرائيل تعتمد على الأسلحة الأميركية: قائمة المشتريات وتحديات التجديد
  • فنزويلا: استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة النفط سرقة سافرة
  • الاتحاد الأوروبي يقر هدفاً إلزامياً لخفض الانبعاثات 90% بحلول 2040