جرحى جنود الاحتلال يواجهون مشاكل في الخصوبة.. إحباط وتوتر بشأن مستقبلهم
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن الجنود الجرحى العائدين من المعارك في غزة، مهددون بفقدان خصوبتهم، وقدرتهم على أداء الوظائف الجنسية.
ولفتت إلى أن أحد الجنود الذين يعالجون في مستشفى أسوتا أشدود أوضح أن الأطباء أخبروه أنه بات غير قادر على إنتاج الحيوانات المنوية، وأن عليه تناول هرمون التستوستيرون من الآن فصاعدا.
وأشار التقرير إلى أن الإصابات في الجهاز البولي، والجهاز التناسلي، تترك الجنود حائرين بشأن قدراتهم الجنسية، والحفاظ على الخصوبة.
ونقلت عن رئيس قسم المسالك البولية في المستشفى، أوريت راز، قوله إن "ما يقرب من 80 بالمائة من المصابين الذين يصلون يحتاجون إلى تدخل في المسالك البولية، وتعتبر إصابة مجرى البول إعاقة مدى الحياة وقد تسبب ضررًا دائما حتى تلك الإصابات التي تبدو طفيفة تعتبر خطيرة، سواء من الناحية الوظيفية أو النفسية بعد ذلك".
وتابع بأن الجنود يشعرون بالقلق بسبب احتمال فقدانهم القدرة على الانتصاب، وما إذا كانوا قادرين على تكوين أسرة، وبناء علاقات، بعد الإصابة.
وفي أحد الحالات، ذكر الطبيب أن أحد الجنود بترت ساقه من تحت الركبة، ولديه إصابة في الرأس، لكن الأمر الذي لا يمكن رؤيته هو أن الخصيتين أيضا تعرضتا لأضرار كبيرة.
وقال الطبيب: "من الصعب أن أرى رجلا يقاتل من أجلنا وهو يبكي بسبب إصابة في خصيتيه.. إنه أمر مفجع حقا".
ويضيف الجندي: "هذه الإصابة بالنسبة لي أهم من إصابة ساقي، إنها رجولتنا، وهذا من أهم الأشياء بالنسبة لي".
وتقول والدة الجندي: "أستطيع رؤية مدى الألم والتوتر والإحباط الذي يشعر به الجندي بسبب هذا الأمر، وتنقل عنه قوله إنه يجب اختراع شيء من شأنه حماية الخصيتين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة احتلال حماس غزة طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد تفجير حقل ألغام واستهداف جنود وآليات الاحتلال
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد توثق عملية تفجير حقل ألغام في مكان تجمّع آليات إسرائيلية، واستهداف قوات وآليات متوغلة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بقذائف الهاون وصواريخ "رجوم".
وتُظهر المشاهد -التي حصلت عليها الجزيرة- تفاصيل عملية عسكرية نفذها مقاتلو القسام بتاريخ 28 يوليو/تموز 2025 ضمن سلسلة عمليات أُطلق عليها اسم "حجارة داود" ردا على عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
وبدأت العملية بمرحلة الإعداد والتجهيز، حيث وثقت كاميرا القسام قيام عناصرها بزراعة حقل ألغام مكون من 3 عبوات برميلية شديدة الانفجار في منطقة البطن السمين جنوبي مدينة خان يونس، وهي أحد محاور تقدم القوات الإسرائيلية.
وبعد اكتمال عملية التجهيز والتمويه الدقيق للعبوات الناسفة رصد مقاتلو القسام تقدم عدد من آليات جيش الاحتلال نحو حقل الألغام الذي وصفته الكتائب بأنه "أحد محاضن آليات العدو"، في إشارة إلى استدراجه لمنطقة قتل محققة.
وفي اللحظة المناسبة أقدم مقاتلو القسام على تفجير العبوات الناسفة الثلاث بشكل متتالٍ في القوة الإسرائيلية المتقدمة، حيث أظهرت المشاهد تصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان الكثيفة من مواقع الانفجارات التي هزت المنطقة.
وأظهر الجزء الثاني من المقطع قيام مقاتلين من القسام بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بدك تحشدات جيش الاحتلال ومواقعه في محاور التقدم بمدينة خان يونس، مستخدمين قذائف الهاون وصواريخ "رجوم" قصيرة المدى.
وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما دأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.