أقصر طريق للسلام هو استسلام المليشيا لا الشعب السوداني
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
من أحاجي الحرب():
○ كتبتُ قبل عام وما تزال ذات المعاني صالحة:
من أحاجي الحرب ( ٥١١٥ ):
منقول:
□□ لو قاتلت المليشيا بشرف ربما كان يمكن أن يقبل الناس السلام معها.
□ مثل أي حرب تنتهي باتفاق سلام.
□ ولكنها لم تفعل، واعتبرت الشعب السوداني وممتلكاته وأعراضة ساحة للمعركة.
□ وهي أرادت إذلال وكسر وإخضاع الناس، وهي لا تراهن على سلام يقوم على تكافؤ وندية ولكنها تريد أن يستسلم لها الناس، أن يقولوا تعبنا من الحرب، و أن يتمنوا وقفها بأي ثمن.
□ فالميشيا ليس في حساباتها اتفاق سلام يقوم على مبادئ الحق والعدالة والمحاسبة ورد الحقوق، لا تريد سلاما على أسس موضوعية وأخلاقية.
□ ولكنها تريد سلام يفرض بقوة السلاح، أن يخضع لها الشعب السوداني ويتنازل عن كل حقوقه ويسكت عن كل جرائم القتل والاغتصاب والنهب والتخريب والانتهاكات:
□ ممنوع أن تتكلم عن الحق أو عن العدالة أو المحاسبة؛ أنت على حافة المجاعة والموت.
□ يحق لك أن تكون موضوعا للمزايدة وللابتزاز لوقف الحرب؛ هذا هو حقك.
□ فقط باعتبارك مواطن مثير للشفقة ولكن لا تسأل :
○ عمن تسبب في مأساتك،
○ من شردك من بيتك وشرد أطفالك.
○ ومن قتل أقربائك وجيرانك وأصدقاءك.
□ لك أن تطالب فقط بوقف الحرب وعلى الجيش أن يذهب ليتفاوض ويوقف الحرب ولكن لا تسأل كيف.
□ المليشيا ومن يدعمونها يريدون وقف الحرب بهذا المعنى.
□ وكأنها حرب بين طرفين متعادلين متكافئين وليس بين شعب ومجموعات إجرامية، أسهل شيء عندها أن تقصف مدينة بشكل عشوائي، وما دخلت مدينة أو قرية إلا وقتلت وشردت الناس.
□ هذه هي الحقيقة، المليشيا عبارة عن مجموعات من الأوباش والمرتزقة بلا أي مشروع وبلا أي أخلاق، تعتمد كليا على الإرهاب.
□ ولذلك ستحقق المليشيا أهدافها في حالة واحدة هي حالة نجاحها في هزيمة الشعب السوداني وكسر إرادته وإرغامه على التخلي عن كل ما آمن به قيم وأعراف والتخلي حتى عن الحس السليم العادي.
□ لكي تقبل بالمليشيا يلزمك أن تتخلى عن عقلك وعن معتقداتك وقيمك.
□ تنسى أشياء اسمها منطق، كرامة، عدالة، حق وما شابه من مفاهيم وتؤمن فقط ببندقية المليشيا.
□ ولهذا السبب أيضا فإن السلام مع المليشيا مستحيل.
□ عمليا لن تستطيع المليشيا هزيمة الشعب وإخضاعه وتجريده من كرامته البشرية، هذا لن يحدث.
□ وهو ما يعني استحالة السلام مع هؤلاء الأوباش حتى لو استمرت الحرب لقرن كامل.
□ ولذلك، فإن أقصر طريق للسلام هو استسلام المليشيا لا الشعب السوداني.
#من_أحاجي_الحرب إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
وسط انتقادات.. كمبوديا ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام بعد باكستان وإسرائيل
قال نائب رئيس الوزراء الكمبودي، الجمعة ، إن بلاده ستقوم بترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام ، بعد تدخله المباشر لوقف النزاع الحدودي الأخير بين كمبوديا وتايلاند.
وأكد نائب رئيس الوزراء الكمبودي "سون تشانتول" في رسالة نصية أن بلاده تخطط لترشيح ترامب للجائزة , مثنيًا خلال تصريحات للصحفيين في العاصمة بنوم بنه على جهود ترامب في إحلال السلام , ومساهمته في كسر الجمود بمحادثات وقف أعنف مواجهة بين تايلاند وكمبوديا منذ أكثر من عقد ، حيث تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ماليزيا. بحسب وكالة رويترز.
نائب رئيس الوزراء الكمبودي ، الذي يشغل أيضًا منصب المفاوض التجاري الأول لكمبوديا، تطرق أيضًا إلى سبب آخر بشأن ترشيح بلاده لترامب لجائزة نوبل, حيث أقر بأن واشنطن وافقت على خفض الرسوم الجمركية إلى 19% بعد أن هددت في البداية بفرض رسوم بنسبة 49%، قبل أن تخفضها إلى 36%، وهو مستوى كان من شأنه تدمير قطاع الملابس والأحذية الحيوي في كمبوديا
وكانت باكستان قد أعلنت في حزيران/ يونيو الماضي أنها ستوصي بترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام لدوره في المساعدة على حل النزاع والاشتباكات العنيفة مع الهند والتي استمرت خمسة أيام، وأودت بحياة 43 شخصًا على الأقل، فضلًا عن التسببت في نزوح أكثر من 300 ألف شخص من الجانبين.
أما رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو , فقد رشّح ترامب لجائزة نوبل للسلام في تموز/ يوليو الماضي, معتبرًا أنه أظهر ما وصفه بـ"التفاني الاستثنائي" في تعزيز الأمن والاستقرار حول العالم , وهو ترشيح أثار تساؤلات وانتقادات في بعض الأوساط ، إذ وصف رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلت، على منصة "إكس"، خطوة نتنياهو بأنها محاولة "تملّق" لترامب.
وفي حال فوزه، سيصبح ترامب خامس رئيس أمريكي ينال جائزة نوبل للسلام بعد تيودور روزفلت وودرو ويلسون وجيمي كارتر وباراك أوباما.
ووفقا لوصية الصناعي السويدي ألفريد نوبل، تُمنح الجائزة للأفراد أو المنظمات التي تساهم في "تعزيز أواصر الإخاء بين الأمم" وتقليل النزاعات والتسلح إذا ما استوفى الشروط وهو ما لم ينطبق على ترامب حتى اللحظة حيث فشل في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة.