عصمت: تشديد الرقابة على الشبكة وزيادة فرق الطوارئ لضمان استقرار الكهرباء
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بقيادات قطاع الكهرباء ورؤساء شركات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية، بحضور المهندسة صباح مشالي نائب الوزير، والمهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وعدد من قيادات الوزارة.
واستعرض الدكتور محمود عصمت خلال الاجتماع، الموقف داخل كل شركة بما يوضح معدلات الأداء، ومدى التقدم الذى تم احرازه خلال الفترة الماضية، ومجريات تنفيذ خطة العمل المرحلية برفع درجة الاستعداد وزيادة عدد فرق الطوارئ ومتابعة كفاءة التشغيل على مستوى كل شركة، ومعدلات البيع والتحصيل وحجم الفقد الفني والتجاري والآليات الخاصة بالرقابة والمتابعة لضمان تقديم خدمة لائقة، والتواصل الدائم مع المواطنين، لمتابعة استقرار التغذية وتلبية الاحتياجات الكهربائية بأعلى معايير الجودة وتحسين كفاءة الشبكة.
وكذلك تم استعراض آليات بحث شكاوى المواطنين من خلال المنظومة المتكاملة لخدمات المواطنين بالوزارة، والتأكيد على دقة القراءات فى إطار برنامج القراءة الموحد، والمراجعة الدورية على العدادات، واستكمال تركيب العدادات مسبقة الدفع ومتابعتها بالإضافة إلى تكثيف أعمال الضبطية القضائية للمرور على الهندسات الأكثر فقداً ومواجهة سرقات التيار الكهربائي.
تناول الاجتماع مناقشة خطة العمل ومجريات التشغيل والإجراءات التى يجرى تنفيذها لمواجهة الأعطال وخروج الوحدات من الخدمة وخطة الطوارئ السابقة واللاحقة لمنع العطل وكيفية التعامل معه من خلال خطوات مدونة ومحددة وملزمة لكافة فرق العمل المعنية، وكذلك تطبيق خطة ترشيد استهلاك الوقود والالتزام بمعايير الجودة والأمن والسلامة، ونتائج الأعمال خلال الفترة الماضية لتحسين جودة الإنتاج وكفاءة محطات التوليد، وشمل الاجتماع أنظمة الصيانة وبرنامج الربط بين برامج الصيانة ومخازن قطع الغيار والمعدات آلياً، و برامج الصيانة الاستباقية للحيلولة دون حدوث بعض الأعطال والحرص على وجود مخزون استراتيجي لقطع الغيار التى يستغرق الحصول عليها وقتا طويلا، وتم تناول الملاحظات التى تم تسجيلها من قبل لجان المرور والتعامل معها وتلافيها لتحسين معدلات أداء محطات توليد الكهرباء، وكذلك الموقف الفعلى وإجمالى الطاقة المولدة.
وجه الدكتور محمود عصمت بإستمرار العمل فى إطار الخطة المرحلية لمجابهة ارتفاع الأحمال وزيادة الاستهلاك خلال فصل الصيف، مؤكدا المتابعة المستمرة لمستجدات تنفيذ مشروعات دعم الشبكة الموحدة، ومجريات تأمين الطاقة الكهربائية اللازمة لكافة الاستخدامات، سيما المشروعات القومية كركيزة أساسية لخطة إعادة البناء والتنمية وكذلك الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، موضحا أهمية التنسيق والتعاون والعمل بروح الفريق بين كافة أطراف المنظومة الكهربائية، مشيدا بتكاتف الجهود والتنسيق والتعاون من قبل الشركات التابعة خلال عطل الكوابل المغذية لمحطة محولات جزيرة الدهب، مشيرا إلى استمرار العمل على تطوير الشبكة القومية للكهرباء وتعزيز قدرتها على استيعاب زيادة الأحمال الكهربائية، وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة وضمان الاستدامة والاستمرارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصمت الكهرباء وزير الكهرباء العدادات خدمات المواطنين كفاءة الشبكة
إقرأ أيضاً:
نوفاك وعبد العزيز بن سلمان.. شراكة استراتيجية لضمان استقرار النفط العالمي
شهدت أسعار النفط استقرارًا اليوم وسط تقييم المستثمرين لمخاطر نقص الإمدادات بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا بإجراءات اقتصادية صارمة في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا خلال 10 أيام.
وتداولت العقود الآجلة لخام “غرب تكساس الوسيط” لشهر سبتمبر عند 69.83 دولار للبرميل، بانخفاض طفيف نسبته 0.24% عن سعر الإغلاق السابق، أما العقود الآجلة لخام “برنت” العالمي لنفس الشهر، فتم تداولها عند 73.02 دولار للبرميل، منخفضة بنسبة 0.30%.
وقالت كبيرة محللي السوق في شركة “فيليب نوفا”، بريانكا ساشديفا: “شهد سوق النفط حالة من الترقب اليوم، مع تأرجح الأسعار ضمن نطاق ضيق، حيث لم يتمكن المشترون والبائعون من حسم الاتجاه السعرية، لا سيما مع اقتراب الموعد النهائي في الأول من أغسطس لتعريفات جمركية أمريكية جديدة”.
وأضافت ساشديفا: “في حين يدعم الخطاب المتشدد لترامب بخصوص العقوبات على النفط الروسي علاوات السوق، فإن قوة الدولار الأمريكي، وتباطؤ النمو العالمي، بالإضافة إلى الزيادة المفاجئة في مخزونات النفط الأمريكية كما ورد في تقرير إدارة معلومات الطاقة، تقيد من فرص ارتفاع الأسعار”.
في السياق، وفي خطوة جديدة لتعزيز التعاون الثنائي بين أكبر منتجي النفط في العالم، عقد نائب رئيس الوزراء الروسي وزير الطاقة ألكسندر نوفاك اجتماعًا مهمًا مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، تناول خلاله الطرفان سبل دعم الشراكة الاستراتيجية بين موسكو والرياض، مع التركيز على استقرار أسواق النفط العالمية.
وجرت المباحثات في السعودية، في سياق أعمال اللجنة الحكومية الروسية السعودية المشتركة للتجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي، التي تعد المنصة الرسمية التي تترجم الرؤى السياسية إلى خطوات عملية على أرض الواقع.
وأصدر الجانب الروسي بيانًا رسميًا أكد فيه أن نوفاك وعبد العزيز بحثا نتائج تنفيذ التوجيهات السابقة الصادرة عن رؤساء اللجنة، مشددين على أهمية استمرار الحوار والتنسيق لتعزيز الشراكة المتعددة الأوجه.
ولم تقتصر المحادثات على قطاع الطاقة فقط، بل شملت مناقشات موسعة حول:
توسيع التبادل التجاري بين البلدين. توقيع مذكرات تفاهم جديدة في مجالات الصناعة والتعليم والإعلام. تنظيم أفضل لشؤون الحج بين البلدين، ما يعكس عمق العلاقات الاجتماعية والدينية.كما أشاد الطرفان بإطلاق رحلات جوية مباشرة حديثة بين روسيا والسعودية، مما يسهل الحركة التجارية والسياحية ويعزز التواصل الشعبي بين الشعوب.
تركيز على سوق النفط وأوبك+
كان محور الحديث الأساسي تطورات سوق النفط العالمية، حيث أكد الطرفان أهمية التنسيق ضمن إطار مجموعة أوبك+، لضمان استقرار أسعار النفط وتعزيز التوازن بين العرض والطلب في ظل تقلبات السوق العالمية والتحديات الجيوسياسية.
وأشار نوفاك وعبد العزيز إلى ضرورة متابعة المؤشرات الاقتصادية العالمية، والاستعداد لأي تطورات قد تؤثر على السوق، والعمل على إيجاد حلول مشتركة تخدم مصالح المنتجين والمستهلكين.