موقع 24:
2025-08-01@08:49:16 GMT

5 تحديات تواجه إسرائيل بعد الحرب في غزة

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

5 تحديات تواجه إسرائيل بعد الحرب في غزة

رصدت الخبيرة الأمنية والكولونيل المتقاعد في الجيش الإسرائيلي ميري آيسين، 5 تحديات لإسرائيل في قطاع غزة بعد الحرب.

 وفي مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، قالت آيسين إن التحدي الأول الذي تواجهه إسرائيل هو الفجوة الآخذة في الاتساع بين تصور إسرائيل لليوم التالي للحرب، وتصور حلفائها وشركائها المحتملين الذين يرون أن السيطرة على غزة يجب أن تنتقل إلى أيدي الفلسطينيين وأن تنسحب إسرائيل من قطاع غزة بأكمله، وتعود إلى حدود 7 أكتوبر (تشرين الأول).


وأضافت أن إسرائيل تعطي الأولوية القصوى للاعتبارات الأمنية، حيث إنها تسعى إلى إنشاء منطقة عازلة وتواصل حملتها لنزع السلاح من قطاع غزة، ورأت أنه من الناحية العملية، لن يكون هناك انسحاب كامل، لذلك، سيكون من المثالي التوصل إلى اتفاق حول الإطار الأمني داخل غزة حتى قبل أن تتوقف المعارك العنيفة.

 

يديعوت أحرونوت: الحديث عن سقوط #حماس "منفصل عن الواقع" https://t.co/rBOaoJ1ZV9 pic.twitter.com/XTKID6GplX

— 24.ae (@20fourMedia) December 18, 2023

 


الفوضى السياسية بغزة

أما التحدي الثاني، فيتعلق بالفترة الانتقالية من الصراع الشديد إلى المرحلة التي يدخل فيها الترتيب الدائم حيز التنفيذ، وقالت آيسين إن توقع شكل هذه الفترة الانتقالية ومعالجتها أمر ضروري في الوقت الحاضر/ ولا يمكن الانتظار حتى نتائج الحملة العسكرية.
وأشارت إلى أن السبب في ذلك هو الخوف من انزلاق غزة إلى الفوضى السياسية، لأن الانسحاب الإسرائيلي بدون وجود خطة تنسيق وتمرير لعصا القيادة، سيؤدي إلى فراغ في الحكم بغزة.
وبشأن خيارات منع حدوث فراغ خلال الفترة الانتقالية، فترى الخبيرة إنه لا يوجد خيار  مفضل بشأن السيطرة على القطاع،  ومن غير المرجح أن توافق جهة خارجية على إدارة الحياة المدنية في قطاع غزة طالما تحافظ إسرائيل على وجودها وسيطرتها العسكرية هناك.
وأكدت على ضرورة أن تستعد إسرائيل بشكل استباقي للسيطرة العسكرية والمدنية على السواء بالتعاون مع القيادة الفلسطينية المحلية في غزة، وأن تعمل في الوقت نفسه على صياغة استراتيجية خروج منظمة.

 


هل تستطيع إسرائيل القضاء على حماس؟

التحدي الثالث الذي استعرضته الكاتبة ينطوي على مواجهة الحقيقة بأن حماس منظمة ذات أجنحة عسكرية وسياسية واجتماعية، وتساءلت: "حتى لو دمرت إسرائيل قدراتها العسكرية في غزة، فكيف يمكن منع الحركة من الاندماج في القيادة المدنية المستقبلية؟ وكيف يمكن منعها من الاستمرار في كونها لاعباً مؤثراً في غزة؟ وهل يمكن منع جميع أعضاء حماس من تولي مناصب رئيسية؟"
وقالت إنه نظراً لسيطرة حماس المستمرة على قطاع غزة منذ عام 2006، فمن المتوقع أن يكون القضاء على نفوذها عملية طويلة تمتد لعدة سنوات وإلى ما بعد الفترة الانتقالية، مستطردة: "لذلك، للبدء في معالجة تأثير التنظيم والأيديولوجية التي يتبناها، من الضروري اتخاذ إجراءات من خلال عدة قنوات، مثل بديل حكومي له أفق للتنمية الاقتصادية والسياسية، وجهود لنزع الشرعية عن حماس وأيديولوجياتها".


كارثة إنسانية

وفقاً للكاتبة، يتمحور التحدي الرابع حول المسؤولية عن الوضع الإنساني في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا التحدي موجود بالفعل، ومن المتوقع أن يرافق إسرائيل طوال الفترة المقبلة.
وقالت إنه مع استمرار وجود إسرائيل في المنطقة، فإن مسؤوليتها عن تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة مستمرة، وينبغي عليها إسرائيل مواصلة جهودها لإنشاء بنية تحتية تشغيلية وآلية للتعاون مع منظمات الإغاثة.

 

#إسرائيل تفتقر إلى "التفوق العسكري" في #غزة https://t.co/NcRTs4yP9K

— 24.ae (@20fourMedia) December 15, 2023

 


ديناميكية إقليمية واسعة

أضافت الكاتبة، أن التحدي الخامس يكمن في الاعتراف بأن الصراع جزء من ديناميكية إقليمية واسعة، وتابعت: "إن تدمير نظام حماس وقدراتها العسكرية في غزة لن يقضي على الحركة في القطاعات الأخرى، علاوة على أن حلفاءها في المحور الإيراني ينشطون ويشكلون تهديداً مستمراً".

وخلصت إلى أن "أي حل لقطاع غزة، سواء كان مؤقتاً أو طويل الأمد، يجب أن يأخذ في الاعتبار المشهد الجيوسياسي الأوسع".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة حماس إسرائيل الفترة الانتقالیة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة محتملة إلى قطاع غزة

أفاد مصدر أمريكي نقل عنه موقع "أكسيوس" بأن ويتكوف قد يزور قطاع غزة نفسه، ويتفقد مراكز الإغاثة التابعة لـ "مؤسسة غزة الإنسانية"، بهدف "تقييم الواقع الميداني وتقديم توصيات حول تعزيز وصول المساعدات". اعلان

يُتوقع أن يسافر المبعوث الأمريكي الخاص في البيت الأبيض ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، اليوم الأربعاء، في زيارة تُعدّ الأولى له إلى الدولة العبرية منذ نحو ثلاثة أشهر، وذلك لمناقشة "الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة"، وفقًا لمصادر أمريكية مطلعة مباشرةً على الترتيبات.

وتأتي الزيارة في ظل توقف مفاوضات هدنة غزة وتحرير الرهائن، وتدهور الوضع الإنساني بالقطاع، حيث تشير التقارير إلى نقص حاد في الغذاء، والمياه، والرعاية الصحية.

وأفاد مصدر أمريكي نقل عنه موقع "أكسيوس" بأن ويتكوف قد يزور قطاع غزة نفسه، ويتفقد مراكز الإغاثة التابعة لـ "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، بهدف "تقييم الواقع الميداني وتقديم توصيات حول تعزيز وصول المساعدات".

وأوضح المصدر أن "الرئيس دونالد ترامب يسعى لفهم أدق للحالة الإنسانية في القطاع، بما يُمكّنه من اتخاذ خطوات فعّالة لضمان وصول مزيد من المساعدات إلى المدنيين".

Related "غزة تواجه خطر المجاعة الشديدة".. برنامج الأغذية العالمي يحذر: الوقت ينفدأنهكه الجوع وقلة الحيلة.. أب من غزة ينهار أمام أسرته بعد عودته إلى البيت بكيس دقيقإسرائيل تبدأ ترحيل ناشطي سفينة "حنظلة" بعد محاولتهم كسر الحصار على غزة

في المقابل، أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التأكيد، الثلاثاء، على أن "تعنت" حركة حماس هو السبب الرئيسي في تعثر المفاوضات، مؤكدًا أن الوفد الإسرائيلي سحب من محادثات قطر بسبب رفض الحركة لأي تسوية جديدة.

وأشار مصدر حكومي إسرائيلي لـ"تايمز أوف إسرائيل" إلى أن المسؤولين ناقشوا عدة خيارات محتملة في ظل الجمود، من بينها بدء ضم أجزاء من قطاع غزة، وهو ما أكدته صحيفة "معاريف" التي ذكرت أن نتنياهو قدم اقتراحًا بهذا الشأن خلال اجتماع مع مجموعة محدودة من الوزراء، تم خلاله الاتفاق على إنشاء كيان إداري خاص لإدارة المناطق المحتمل ضمها.

وأكدت شبكة "إي بي سي" الأمريكية أن فكرة الضم تُعتبر واحدة من بين عدة خيارات تُدرس حاليًا، مشيرة إلى أن أي قرار بالانسحاب من أراضٍ تم ضمها رسميًا يتطلب دعم 80 نائبًا في الكنيست أو إجراء استفتاء وطني، ما يجعل التراجع عن مثل هذا القرار متعذرًا عمليًا.

وفي سياق متصل، أجرى نتنياهو بعد ظهر الثلاثاء اجتماعًا مع كبار مستشاريه، شارك فيه غال هيرش، المسؤول الحكومي عن الرهائن، والمستشار السياسي أوفير فالك، وكبير موظفيه تساحي برافرمان، لبحث سبل إعادة الرهائن الخمسين المحتجزين في غزة، منهم 20 يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة.

وأعلن نتنياهو، عبر رسالة فيديو نشرها على منصة "إكس"، أن الاجتماعات بشأن قضية الرهائن تُعقد بشكل متواصل منذ عودة الوفد من قطر، لكنه ألقى باللوم المباشر على حماس في تعثر التقدم، وقال: "العقبة الرئيسية هي حماس. لا تزال مُصرّة على رفضها".

وأضاف أن الرئيس الأمريكي ترامب، والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، قد أكدا نفس المعلومة، مؤكدًا أن "كل من يعرف الحقائق، بمن فيهم الوسطاء، يعلم ذلك"، وأن إسرائيل "لن تتهاون" في محاولة استعادة الرهائن، "بطريقة أو بأخرى".

وأكد مصدر حكومي إسرائيلي أن المفاوضات "مجمدة"، ولا توجد أي مؤشرات على عودة حماس إلى طاولة الحوار.

وفي وقت سابق، صرح ويتكوف بأنه سيتم استكشاف "خيارات بديلة" لتحرير الرهائن، بينما قال ترامب في اسكتلندا إن إسرائيل "قد تحتاج إلى تغيير طريقة القتال"، مضيفًا أنه أبلغ نتنياهو بأنه "يتعين عليك الآن ربما القيام بذلك بطريقة مختلفة".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • عاجل. ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وتلميحات إسرائيلية بتوسيع نطاق العملية العسكرية
  • إسرائيل تُقدّم مقترحًا جديدًا للوسطاء
  • بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
  • إسرائيل تحدد مهلة زمنية لحركة حماس
  • إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
  • سقوط المزيد من الشهداء في غزة وسط ضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة محتملة إلى قطاع غزة
  • حماس": غزة تواجه مجاعة كارثية والإبادة الجماعية بلغت أخطر مراحلها
  • الخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في قطاع غزة غير كافية ونعمل على زيادتها
  • سموتريتش: غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل