موقع 24:
2025-05-23@22:47:31 GMT

5 تحديات تواجه إسرائيل بعد الحرب في غزة

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

5 تحديات تواجه إسرائيل بعد الحرب في غزة

رصدت الخبيرة الأمنية والكولونيل المتقاعد في الجيش الإسرائيلي ميري آيسين، 5 تحديات لإسرائيل في قطاع غزة بعد الحرب.

 وفي مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، قالت آيسين إن التحدي الأول الذي تواجهه إسرائيل هو الفجوة الآخذة في الاتساع بين تصور إسرائيل لليوم التالي للحرب، وتصور حلفائها وشركائها المحتملين الذين يرون أن السيطرة على غزة يجب أن تنتقل إلى أيدي الفلسطينيين وأن تنسحب إسرائيل من قطاع غزة بأكمله، وتعود إلى حدود 7 أكتوبر (تشرين الأول).


وأضافت أن إسرائيل تعطي الأولوية القصوى للاعتبارات الأمنية، حيث إنها تسعى إلى إنشاء منطقة عازلة وتواصل حملتها لنزع السلاح من قطاع غزة، ورأت أنه من الناحية العملية، لن يكون هناك انسحاب كامل، لذلك، سيكون من المثالي التوصل إلى اتفاق حول الإطار الأمني داخل غزة حتى قبل أن تتوقف المعارك العنيفة.

 

يديعوت أحرونوت: الحديث عن سقوط #حماس "منفصل عن الواقع" https://t.co/rBOaoJ1ZV9 pic.twitter.com/XTKID6GplX

— 24.ae (@20fourMedia) December 18, 2023

 


الفوضى السياسية بغزة

أما التحدي الثاني، فيتعلق بالفترة الانتقالية من الصراع الشديد إلى المرحلة التي يدخل فيها الترتيب الدائم حيز التنفيذ، وقالت آيسين إن توقع شكل هذه الفترة الانتقالية ومعالجتها أمر ضروري في الوقت الحاضر/ ولا يمكن الانتظار حتى نتائج الحملة العسكرية.
وأشارت إلى أن السبب في ذلك هو الخوف من انزلاق غزة إلى الفوضى السياسية، لأن الانسحاب الإسرائيلي بدون وجود خطة تنسيق وتمرير لعصا القيادة، سيؤدي إلى فراغ في الحكم بغزة.
وبشأن خيارات منع حدوث فراغ خلال الفترة الانتقالية، فترى الخبيرة إنه لا يوجد خيار  مفضل بشأن السيطرة على القطاع،  ومن غير المرجح أن توافق جهة خارجية على إدارة الحياة المدنية في قطاع غزة طالما تحافظ إسرائيل على وجودها وسيطرتها العسكرية هناك.
وأكدت على ضرورة أن تستعد إسرائيل بشكل استباقي للسيطرة العسكرية والمدنية على السواء بالتعاون مع القيادة الفلسطينية المحلية في غزة، وأن تعمل في الوقت نفسه على صياغة استراتيجية خروج منظمة.

 


هل تستطيع إسرائيل القضاء على حماس؟

التحدي الثالث الذي استعرضته الكاتبة ينطوي على مواجهة الحقيقة بأن حماس منظمة ذات أجنحة عسكرية وسياسية واجتماعية، وتساءلت: "حتى لو دمرت إسرائيل قدراتها العسكرية في غزة، فكيف يمكن منع الحركة من الاندماج في القيادة المدنية المستقبلية؟ وكيف يمكن منعها من الاستمرار في كونها لاعباً مؤثراً في غزة؟ وهل يمكن منع جميع أعضاء حماس من تولي مناصب رئيسية؟"
وقالت إنه نظراً لسيطرة حماس المستمرة على قطاع غزة منذ عام 2006، فمن المتوقع أن يكون القضاء على نفوذها عملية طويلة تمتد لعدة سنوات وإلى ما بعد الفترة الانتقالية، مستطردة: "لذلك، للبدء في معالجة تأثير التنظيم والأيديولوجية التي يتبناها، من الضروري اتخاذ إجراءات من خلال عدة قنوات، مثل بديل حكومي له أفق للتنمية الاقتصادية والسياسية، وجهود لنزع الشرعية عن حماس وأيديولوجياتها".


كارثة إنسانية

وفقاً للكاتبة، يتمحور التحدي الرابع حول المسؤولية عن الوضع الإنساني في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا التحدي موجود بالفعل، ومن المتوقع أن يرافق إسرائيل طوال الفترة المقبلة.
وقالت إنه مع استمرار وجود إسرائيل في المنطقة، فإن مسؤوليتها عن تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة مستمرة، وينبغي عليها إسرائيل مواصلة جهودها لإنشاء بنية تحتية تشغيلية وآلية للتعاون مع منظمات الإغاثة.

 

#إسرائيل تفتقر إلى "التفوق العسكري" في #غزة https://t.co/NcRTs4yP9K

— 24.ae (@20fourMedia) December 15, 2023

 


ديناميكية إقليمية واسعة

أضافت الكاتبة، أن التحدي الخامس يكمن في الاعتراف بأن الصراع جزء من ديناميكية إقليمية واسعة، وتابعت: "إن تدمير نظام حماس وقدراتها العسكرية في غزة لن يقضي على الحركة في القطاعات الأخرى، علاوة على أن حلفاءها في المحور الإيراني ينشطون ويشكلون تهديداً مستمراً".

وخلصت إلى أن "أي حل لقطاع غزة، سواء كان مؤقتاً أو طويل الأمد، يجب أن يأخذ في الاعتبار المشهد الجيوسياسي الأوسع".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة حماس إسرائيل الفترة الانتقالیة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: مستعد لإنهاء حرب غزة.. ووجهت بتنفيذ ضربات أقوى

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، عن استعداده "لإنهاء الحرب في غزة ولكن بشروط".

وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي: "أنا مستعد لإنهاء الحرب في غزة ولكن بشروط تضمن أمن إسرائيل وألا تبقى حماس في حكم غزة".

وأضاف: "وإذا كانت هناك إمكانية لوقف إطلاق النار لإعادة المخطوفين فنحن مستعدون ولكن سيكون وقفا مؤقتا".

وتابع: "قواتنا تضرب حماس بقوة ووجهت مع وزير الدفاع بتنفيذ ضربات أكثر وأقوى.. وكل مناطق قطاع غزة ستكون ضمن مناطق آمنة تحت سيطرتنا".

وأكد نتنياهو أن حكومته "ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب في غزة كلها والعمل لم ينته بعد"، مضيفا "هناك 20 أسيرا حيا و38 جثة وسنعمل على استعادتهم جميعا".

وبشان المساعدات، ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي: "سنعمل في مرحلة أولى على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتفادي أزمة إنسانية".

وأبرز أن "حماس تنهب جزءا كبيرا من المساعدات وتبيعها لتمويل الحركة"، موضحا "أصدقاؤنا يدعموننا لكنهم يتحفظون على حدوث مجاعة أو أزمة إنسانية في قطاع غزة".

وبخصوص إيران، قال نتنياهو: "نعمل على منع إيران من تخصيب اليورانيوم ونحافظ على حقنا في الدفاع عن أنفسنا".

وأكمل: "سنبارك أي اتفاق مع إيران يمنعها من تخصيب اليورانيوم ومن السلاح النووي".

كما توعد نتنياهو الحوثيين بالقول إن إسرائيل وجهت "ضربات قوية، لكننا لم نقل كلمتنا الأخيرة حتى الآن".

مقالات مشابهة

  • خطة إسرائيل لتعميم نموذج رفح واحتلال غزة.. تصعيد عسكري بحسابات سياسية
  • اعتراف صهيوني .. لا يمكن وقف تهديد صواريخ اليمن بالقوة العسكرية
  • إسرائيل توسع عملياتها العسكرية في غزة
  • خطة ترامب للـ"القبة الذهبية" تواجه تحديات كبرى... وخبراء يشككون في جدواها وتكاليفها
  • إسرائيل تواجه عزلة دولية وضغوطا محلية متزايدة من أجل السلام
  • صحيفة: إسرائيل تواصل امتصاص الضغوط الدولية لوقف حرب غزة
  • ماهي شروط نتنياهو لإنهاء الحرب على غزة
  • نتنياهو يحدد 3 شروط لوقف حرب غزة
  • نتنياهو: مستعد لإنهاء حرب غزة.. ووجهت بتنفيذ ضربات أقوى
  • الصادق الرزيقي يكتب: 4 تحديات مصيرية تواجه رئيس وزراء السودان الجديد