«الأعلى للقضاء» يهنئ سمو الأمير: نستذكر بكل تقدير ترسيخكم لقيم الإصلاح والطهارة والعدالة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أرسل رئيس المجلس الأعلى للقضـاء وأعضاء المجلس وكافـة أعضاء السلطة القضائية برقيـة تهنئة إلى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد.
ونصت البرقية على:
عزام الصباح: النطق السامي السبيل الرشيد لرفعة الكويت منذ 27 دقيقة «الصحافيين» تهنئ سمو الأمير بتولي مقاليد الحكم: تكملة لمسيرة الخير والعطاء منذ 59 دقيقة
السلام علیکم ورحمة الله وبركاته،،
يسـرني وإخـواني أعضاء المجلـس الأعلى للقضـاء وكافـة أعضـاء السـلطة القضائية، أن نرفع إلى مقـام سـمـوكم، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة تولي سموكم مسند الإمارة ومقاليد الحكم في البلاد لنعبر عن مشاعر التقدير والإجلال والولاء التي نحملها لسموكم الكريم.
وبهذه المناسبة الغالية فإننا نستذكر بكل تقدير وإعزاز قيادتكم الحكيمة للبلاد خلال الفترة الماضية بكل الحنكة والحكمة والاقتدار، وترسيخ سموكم لقيم الإصلاح والطهارة والعدالة التي لازمتكم خـلال مسيرة سموكم المشرفة الحافلة بالبـذل والتضحية والإنجازات والتفاني في العمل والمثابرة على تحقيـق كـل مـا فـيـه خـير الكويت وشعبها، فكنـتم بـذلك وبحـق الأسـوة الحسنة القدوة الطيبـة لكافة أبنـاء الوطن.
وإذ نعـرب لسموكم عـن أسمـى تحياتنـا وتقديرنا فإننـا نـدعو الله تعـالي أن يحفظكم بعنايتـه ويـديم عليكم الصحة والعافية وأن يمدكم بعونه وتوفيقه، وأن يجري على يديكم الكريمتين الخير والرخاء والأمان وكل ما يصبو إليه شعبكم الأبي من رقي وازدهار وعز، وأن يديمكم سنداً وذخراً وحصناً عالياً منيعاً لقضائنا بإذن الله.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الحج بلا تصريح .. خطيب المسجد الحرام: أذية للمسلمين وجناية لترتيبات دقيقة
قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن المملكة، بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة، عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم.
الحج بلا تصريحوأضاف “ المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة: وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال، لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين.
وتابع: مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية، فحري بمن قصد المشاعر المقدسة، تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات.
وأردف: وبعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعات المقاصد الشرعية، التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة، حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.
وأوضح أن الله تعالى تكفّل بحفظ دينه، وجعل من أسباب حمايته الشرعية، وحفظ شعائره سواء كانت شعائر زمانية أو مكانية أو تعبدية، ويبقى الدين في الناس، ما بقيت فيهم شعائره وتعظيم شعائر الله، دليل على تقوى القلب وخشيته.
وأوصى بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه، فقال الله سبحانه وتعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ).
من شعائر اللهونوه بأن من شعائر الله، يوم عرفة، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله تعالى على بني آدم، لما ورد في مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر ، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).
ونبه إلى أنه في يوم عرفة ينزل ربنا جل في علاه إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار.
واستطرد: سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار، قائلاً: فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم- صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته.