ارتفاع طفيف في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في أميركا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، ما يشير إلى القوة الكامنة في الاقتصاد مع اقتراب العام من نهايته.
وقالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن العدد المبدئي لطلبات إعانة البطالة الحكومية ارتفع بمقدار 2000 طلب إلى مستوى معدل موسميا قدره 205 آلاف للأسبوع المنتهي في 16 ديسمبر.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن تصل طلبات الإعانة إلى 215 ألفا في أحدث أسبوع.
وعلى الرغم من تقلب بيانات طلبات إعانة البطالة في هذا الوقت من العام بسبب العطلات، تظل متسقة مع سوق العمل القوية إلى حد ما والتي من المتوقع أن تبعد الاقتصاد عن الكساد في العام المقبل.
وأضاف اقتصاد الولايات المتحدة وظائف جديدة في شهر نوفمبر الماضي بأكثر من المتوقع.
وأظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية، خلال ديسمبر الجاري، أن أكبر اقتصاد في العالم قد أضاف وظائف بالقطاع الخاص بواقع 199 ألف وظيفة في نوفمبر الماضي بأكثر من التوقعات البالغة 180 ألف وظيفة.
كما أضاف الاقتصاد الأميركي وظائف في القطاع الخاص غير الزراعي بواقع 150 ألف وظيفة في شهر نوفمبر، ولكن أقل قليلا من التوقعات البالغة 153 ألف وظيفة.
وتراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة الأميركية خلال شهر نوفمبر الماضي إلى 3.7 بالمئة، مقابل توقعات أن يبقى المعدل دون تغيير عن مستواه في أكتوبر عند 3.9 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة الاقتصاد الأميركي الولايات المتحدة الأميركية أميركا اقتصاد عالمي اقتصاد الولايات المتحدة الاقتصاد الأميركي الولايات المتحدة الأميركية أخبار أميركا إعانة البطالة ألف وظیفة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يضرب بقوة.. وظائف النساء في مرمى التهديد
وسط التوسع المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، تتزايد المخاوف من تداعياته العميقة على سوق العمل، وخاصة على النساء، فقد كشف تقرير حديث صادر عن منظمة العمل الدولية أن النساء يقفن على خط المواجهة الأول في مواجهة أتمتة الوظائف، لا بصفتهن المستفيدات الأكبر من التحول الرقمي، بل باعتبارهن الضحايا الأكثر هشاشة في هذه المرحلة الانتقالية.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الذكاء الاصطناعي يضرب بقوة.. وظائف النساء في مرمى التهديد»، فالنساء العاملات في الوظائف المكتبية والإدارية الروتينية هن الأكثر عرضة للاستبدال بالأنظمة الذكية، خصوصًا في الدول ذات الدخل المرتفع.
وتشير بيانات المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2024 إلى أن نحو 39% من وظائف النساء معرضة للأتمتة، مقارنة بـ26% فقط من وظائف الرجال، ما يعكس فجوة رقمية وجندرية مقلقة، خاصة في أوروبا وآسيا الوسطى.
وذكر التقرير أن الخطر لا يكمن بالضرورة في اختفاء الأدوار البشرية تمامًا، بل في إعادة تشكيلها على نحو يتطلب مهارات جديدة، فالمهام التي تعتمد على الحدس البشري والحُكم الأخلاقي لا تزال بعيدة عن متناول الآلات، وهو ما يمنح البشر ميزة نسبية، وإن كانت تتقلص سريعًا.
وفي تحذير واضح، دعت منظمة العمل الدولية الحكومات وصناع السياسات إلى التحرك الفوري لإعادة تأهيل النساء وتوجيههن نحو المهارات الرقمية والمجالات الأقل عرضة للأتمتة. "الذكاء الاصطناعي قادم لا محالة"، كما جاء في التقرير، "لكن تحقيق العدالة في الانتقال إلى هذا الواقع الجديد يظل التحدي الأكبر الذي لا يمكن التغاضي عنه".