تركيا: ارتفاع البطالة خلال شهر يونيو
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت هيئة الاحصاء التركية عن بيانات القوة العاملة لشهر يونيو/ حزيران المنصرم.
وعكست البيانات بلوغ نسبة البطالة الموسمية نحو 8.6 في المئة.
وأشارت نتائج دارسة القوة العاملة للأسرة إلى ارتفاع أعداد العاطلين عن العمل في الفئة العمرية بين 15 عاما فيما فوق بنحو 52 ألف شخص لتسجل 3 مليون و47 ألف شخص.
وارتفعت نسبة البطالة بنحو 0.2 في المئة لتسجل 8.6 في المئة، إذ بلغت هذه النسبة 7.1 في المئة في أوساط الذكور و11.4 في المئة في أوساط النساء.
وارتفعت نسبة البطالة في فئة الشاب بين 15 و24 عاما بنحو 0.6 في المئة مقارنة بالشهر السابق لتسجل 16.2 في المئة، إذ بلغت هذه النسبة 12.3 في المئة في أوساط الذكور و23.7 في المئة في أوساط الإناث.
وارتفع معدل القوى العاملة غير المستغلة، التي تضم العمالة بدوام جزئي والقوى العاملة الكامنة ومعدل البطالة، بنحو 1.8 في المئة مقارنة بالشهر السابق لتسجل 32.9 في المئة.
وبلغت النسبة الموحدة للعمالة بدوام جزئي والعاطلين عن العمل نحو 23 في المئة، بينما بلغت النسبة الموحدة للعاطلين عن العمل والعمالة المحتملة نحو 20.3 في المئة.
وتراجعت أعداد الموظفين بنحو 18 ألف شخص لتسجل 32 مليون و452 ألف عامل، حيث تراجعت نسبة التوظيف بنحو 0.1 في المئة لتسجل 48.9 في المئة.
وجاءت هذه النسبة بنحو 66.2 في المئة في أوساط الذكور و31.9 في المئة في أوساط الإناث.
وارتفعت القوة العاملة بنحو 33 ألف شخص مقارنة بالشهر السابق لتسجل 35 مليون و498 ألف شخص، بينما ظلت نسبة الانضمام للقوة العاملة عند المستوى نفسه مسجلة 53.5 في المئة.
وبلغت نسبة الانضمام للقوة العاملة 71.3 في المئة في أوساط الذكور و36 في المئة في أوساط النساء.
هذا وتراجع متوسط فترة العمل الأسبوعية بنحو 1.1 ساعة مقارنة بالشهر السابق ليسجل 41.5 ساعة.
Tags: البطالة في تركياالقوة العاملة في تركياساعات العمل في تركياهيئة الاحصاء التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البطالة في تركيا ساعات العمل في تركيا مقارنة بالشهر السابق ألف شخص لتسجل 3
إقرأ أيضاً:
أزمة المياه تتفاقم في العراق.. رسالة عاجلة إلى تركيا!
طالب العراق رسميًا تركيا بزيادة الإطلاقات المائية في نهري دجلة والفرات، في محاولة لتعويض النقص الحاد في المخزونات المائية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.
وقال وزير الموارد المائية العراقي، عون ذياب، في بيان نُشر اليوم الأحد، إن بغداد طلبت من أنقرة زيادة الإطلاقات بمقدار مليار متر مكعب خلال هذه الفترة، في ظل التحديات المتفاقمة التي تواجهها البلاد نتيجة التغيرات المناخية وانخفاض معدلات الأمطار.
وبحسب تصريحات ذياب، فإن الطلب تضمن رفع الإطلاقات المائية بواقع 500 متر مكعب في الثانية لكل من دجلة والفرات، مؤكدًا أن هذه الكميات ضرورية لتغطية احتياجات العراق خلال الخمسين يومًا المقبلة، إلى حين بدء موسم الأمطار المتوقع في ديسمبر المقبل.
وأوضح الوزير أن المطالبة نوقشت خلال زيارة وفد رسمي عراقي إلى أنقرة، برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، حيث ركّزت المباحثات على إدارة الموارد المائية وتنظيم استخدامها بما يضمن المصالح المشتركة للبلدين.
ووفقًا لتحليل نشرته شبكة السومرية نيوز، فإن العراق يواجه عجزًا مائيًا متفاقمًا، خاصة في نهر الفرات، حيث تصل البلاد 18.1 مليون متر مكعب يوميًا، في حين يبلغ الاستهلاك أكثر من 19.4 مليون متر مكعب، ما يعني أن هناك عجزًا يوميًا يقدّر بـ1.3 مليون متر مكعب دون تعويض.
ويحذر خبراء المياه في العراق من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن الغذائي والبيئي، في ظل شح المياه وتقلص الأراضي الزراعية، مما يتطلب تنسيقًا عاجلًا مع دول الجوار لضمان حصة العراق المائية.