برونزية العالم| الأهلي يتقدم بهدفين على أوروا الياباني بالشوط الأول
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
انتهت أحداث الشوط الأول من مباراة النادي الأهلي وأوروا ريد الياباني، بتقدم المارد الأحمر بهدفين لهدف، وذلك على ملعب الأمير عبدالله الفيصل الرياضي، المباراة التي تجمع الفريقين لتحديد الفريق الفائز بالميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للأندية 2023، المقامة حاليًّا بالمملكة العربية السعودية.
وافتتح ياسر إبراهيم، التسجيل للنادي الأهلي في مرمى أوروا ريد الياباني، على ملعب الأمير عبدالله الفيصل الرياضي، المباراة التي تجمع الفريقين لتحديد الفريق الفائز بالميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للأندية 2023، المقامة حاليًّا بالمملكة العربية السعودية في الدقيقة 19 من عمر المباراة ، وضاعف بيرسي تاو النتيجة بالهدف الثاني للنادي الأهلي في مرمى أوروا ريد الياباني في الدقيقة 25.
ونجح “كانت” مهاجم فريق أوروا ريد الياباني في تقليص النتيجة بالهدف الأول في الدقيقة 43 من عمر الشوط الأول.
وقبل انطلاق المباراة؛ حصل صدى البلد على صور استعدادات ملعب الأمير عبدالله الفيصل الرياضي، الذي يحتضن مباراة الأهلي وأوراوا ريد الياباني لتحديد الفريق الفائز بالميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للأندية 2023، المقامة حاليًّا بالمملكة العربية السعودية.
وأظهرت الصور ان كل شيء جاهز لاحتضان المباراة قبل ساعتين من انطلاق صافرة بداية اللقاء.
وأعلن مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن تشكيل الأهلي لمباراة أوراوا الياباني، التي تقام على استاد الأمير عبدالله الفيصل الرياضي لتحديد الفريق الفائز بالميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للأندية 2023، المقامة حاليًّا بالمملكة العربية السعودية.
وجاء تشكيل الأهلي كالتالي:
حراسة المرمى: محمد الشناوي.
خط الدفاع: محمد هاني، محمد عبد المنعم، ياسر إبراهيم، علي معلول.
خط الوسط: مروان عطية، أحمد نبيل كوكا، إمام عاشور.
الهجوم: بيرسي تاو، حسين الشحات، محمود عبد المنعم كهربا.
وعلى دكة البدلاء يجلس كل من:
خالد عبد الفتاح ورامي ربيعة وأكرم توفيق وحمزة علاء وعمرو السولية، وأليو ديانج ومحمد مجدي أفشة وكريم فؤاد وطاهر محمد طاهر ومصطفى شوبير وكريم الدبيس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي الميدالية البرونزية بطولة كأس العالم للأندية 2023 بطولة كاس العالم للاندية كأس العالم للأندية 2023 كأس العالم للاندية السعودية ا بالمملکة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.