أونروا: الوضع الحالي في غزة “تقشعر له الأبدان” وربع سكانها يتضورون جوعا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
#سواليف
قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ( #الأونروا)، جولييت توما، اليوم الجمعة، إن “الوضع الحالي في #غزة تقشعر له الأبدان”.
وأوضحت “وصلنا الآن إلى درجة أن حوالي ربع #سكان القطاع يتضورون جوعا”، مشيرة إلى أن ذلك بسبب ” #الحصار وعدم توافر الإمدادات الأساسية، بما في ذلك إمدادات #الطعام”.
وأكدت توما في تصريحات لهيئة “بي بي سي” البريطانية، أن “ما نحتاج إليه الآن هو وقف إطلاق نار إنساني وزيادة #المساعدات_الإنسانية في غزة”، موضحة أنها عندما كانت هناك في الفترة الأخيرة، “كان الناس يتحدثون عن وقف إطلاق النار فقط، كانوا مرعوبين، ومجهدين، ومرهقين. إنهم يعيشون في رعب طوال الوقت وسط القصف الذي لا يتوقف”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللاجئين الفلسطينيين غزة سكان الحصار الطعام المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
#سواليف
اعتبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) أن #المساعدات التي تُرسل إلى قطاع #غزة حاليًا، تُشكّل #سخرية من #المأساة_الجماعية، مطالبة بالسماح لها بممارسة عملها من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع.
وقالت وكالة “أونروا” في بيان صحفي اليوم الجمعة، إن التقارير تشير بأنه تم إدخال 900 شاحنة خلال الأسبوعين الماضيين، مبينة ان هذا لا يُمثّل سوى ما يزيد قليلاً عن 10% فقط من احتياجات الناس اليومية في غزة.
وأضافت: “المساعدات التي تُرسل حاليًا تُشكّل سخرية من المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا”.
مقالات ذات صلة ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة 2025/05/31وأشارت إلى أنها وخلال فترة وقف إطلاق النار عندما رُفعت القيود البيروقراطية والأمنية بإرادة سياسية، كانت الأمم المتحدة، بما في ذلك ”أونروا”، تُدخل من 600 إلى 800 شاحنة يوميًا، ولم يُبلَّغ عن أي حالات سوء استخدامٍ للمساعدات.
وتابعت: “بهذه الطريقة حوّلنا مجرى الأمور بشكل جماعي ومنعنا #مجاعة من صنع الإنسان”.
وأكدت أنه يمكن إيقاف التجويع الجماعي الحالي، لكن الأمر يتطلب إرادة سياسية.
وقالت: “نحن لا نطلب المستحيل. اسمحوا للأمم المتحدة، بما في ذلك “أونروا” وشركاؤها في المجال الإنساني بالقيام بعملنا: مساعدة المحتاجين والحفاظ على كرامتهم”.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت السياسي الأمني”، في 18 مايو/ أيار الجاري، على إدخال مساعدات لجميع أنحاء قطاع غزة “بشكل فوري”.
لكن منظمات دولية وأممية ومحلية أكدّت أن حديث الاحتلال عن عبور مساعدات إلى قطاع غزة، عملية خداع وتضليل إسرائيلية للمجتمع الدولي، مشددة أن قطاع غزة يمر في مرحلة مجاعة حقيقية؛ وأن احتياجه الفعلي للخروج من هذه الأزمة يتجاوز 600 شاحنة يوميا.