الفلسطينيون يتضورون جوعا.. نائبة بالبرلمان الأوروبي: مؤسسة غزة الإنسانية فخ للموت
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
أكدت نائبة بالبرلمان الأوروبي ورئيسة لجنة العلاقات مع فلسطين لين بويلان، أن الصور التي تأتي من الفلسطينيين الذين يتضورون جوعًا وأصبحوا هياكل عظمية أمر مروع، والخطوة الأولى هي طبعًا الاعتراف بدولة فلسطين، مستدركة: "ولكن أعتقد أن كل هذا مجرد كلام عندما يكون هنالك إبادة جماعية تحدث، وبالطبع نحن بحاجة إلى الاعتراف بدولة فلسطينية ولكننا بحاجة إلى أن نرى الفلسطينيين يعيشون في هذه الدولة".
وقالت في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" الاتحاد الأوروبي وهو شريك تجاري مهم لإسرائيل فيجب أن يصر الاتحاد الأوروبي على أن مؤسسة غزة الإنسانية لن تلعب أي دور في توزيع المساعدات في غزة، إنها فخ للموت ونحن نعلم ذلك وآلاف الفلسطينيين قد قتلوا في محاولتهم للحصول على الطعام والمساعدة من أجل أسرهم، أكثرهم كانوا من الفتيان والشباب لأنهم هم من يذهبون للحصول على المساعدة، مشددةً، على أنّه ملزم بأن يوقف فورًا التعامل مع هذه المؤسسة، .
وأوضحت: "الكلام لا يكفي ولكننا بحاجة إلى أن نرى إجراءات وأفعال، وأعتقد أن التعليقات اليوم من الحكومة السويدية التي تدعو إلى تعليق التجارة، وفي بلجيكا رأينا حزب سياسي يهدد بإسقاط الحكومة إذا لم تتخذ أي إجراءات، لذلك أنا أدعو الناس بممارسة المزيد من الضغط لأنهم يضغطون على السياسيين وبهذه الطريقة سنرى إجراءات وأفعال وكلما شعر السياسيون بالضغط فسيتخذون إجراءات بشكل أسرع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاتحاد الاوروبي أوروبا اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إن اتفاق الرسوم الجمركية الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ليس سوى بداية لعملية تفاوضية أطول.
ووصف ماكرون، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي، الاتفاق بأنه خطوة أولى و"ليس نهاية المطاف"، حسبما ذكرت تقارير إعلامية فرنسية عدة.
وكان هذا أول تعليق علني للرئيس الفرنسي بشأن الاتفاق، الذي تم توقيعه الأحد الماضي، بعد محادثات مكثفة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في اسكتلندا.
ورغم أن ماكرون، بحسب التقارير، أدلى بتعليقات تشير إلى أن المفوضية لم تتخذ موقفاً قوياً بما فيه الكفاية، فقد دافع عن الاتفاق، الذي يفرض رسوماً جمركية بنسبة 15% على معظم واردات الاتحاد الأوروبي إلى أميركا.
وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على جميع الواردات.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الاتفاق يوفر استقراراً على المدى القصير، ويحمي المصالح الفرنسية والأوروبية بشكل أوسع، مشيراً إلى الإعفاءات الجمركية لبعض قطاعات التصدير، مثل صناعة الطائرات.