المحكمون والمشاركون في المسابقة العالمية للقرآن: "دار القرآن" متفردة ولا نظير لها في العالم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
اصطحب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، المشاركين في المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم من المتسابقين والمحكمين وأعضاء اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي المشاركين في الدورة الدولية الخامسة بأكاديمية الأوقاف الدولية، في جولة بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي ودار مصر للقرآن الكريم بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال الجولة أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف للضيوف أن مسجد مصر يعد مفخرة عظيمة في عمارة المساجد في عصرنا الحديث، وكذلك مركز مصر الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم التي لا نظير لها ولا مثيل لها في العالم، وأن دار القرآن الكريم بمثابة التدوين أو الكتابة الثالثة للقرآن الكريم، فبعد كتابة القرآن الكريم في عهد سيدنا أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) في الكتابة الأولى، وفي عهد سيدنا عثمان بن عفان (رضي الله عنه) في الكتابة الثانية، ويأتي هذا التدوين العظيم، بأن يدون القرآن الكريم على لوحات رخامية مضبوطًا بالشكل والنقط، وكأنه صورة فوتوغرافية من صفحات المصحف الشريف في ثلاثين قاعة مباركة وبكل قاعة جزء من القرآن الكريم، فضلًا عن سماع القرآن الكريم بأصوات كبار القراء وتفسيره ولغاته وترجماته، فهذا عمل غير مسبوق في خدمة القرآن وخدمة الإسلام، نسأل الله أن يجزي سيادة الرئيس وكل من فكر أو أسهم بجهد في بناء مصرنا العزيزة كل خير.
وزير الأوقاف: العاصمة الإدارية أيقونة القرن الحادي والعشرين وتاريخ جديد لمصروأضاف أن العاصمة الإدارية أيقونة القرن الحادي والعشرين وتاريخ جديد لمصر، وأن مصر غنية بأبنائها عريقة بحضارتها ماضيها وحاضرها، وأن العاصمة الإدارية طفرة معمارية عملاقة، ودولة تكنولوجية حديثة، وهذه العاصمة تشكل تاريخًا جديدًا لمصر وتعد أيقونة القرن الحادي والعشرين معماريًّا.
المحكمون والمشاركون: دار القرآن الكريم متفردة ولا نظير لها في العالممن جانبهم أبدى المحكمون والمشاركون في المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم انبهارهم الشديد بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة مؤكدين إعجابهم الشديد بدار القرآن الكريم، مؤكدين أنها متفردة ولا نظير لها في العالم، وأن مسجد مصر مفخرة عظيمة في عمارة المساجد في عصرنا الحديث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسابقة العالمية للقرآن الاوقاف مختار جمعة أكاديمية الأوقاف الدولية دار مصر للقرآن الكريم عمارة المساجد المسابقة العالمیة العاصمة الإداریة للقرآن الکریم القرآن الکریم وزیر الأوقاف نظیر لها لها فی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. وزير الأوقاف يشعل ضجة بما قاله أمام محمد بن سلمان ورد فعل الأخير
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل وزير الأوقاف السوري، محمد أبو الخير شكري، ضجة واسعة بين نطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ما قاله في تصريح أمام ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال استقبال المهنئين بعيد الأضحى 2025، في الديوان الملكي بقصر منى، السبت.
وقال وزير الأوقاف في التصريح المتداول مخاطبا ولي العهد السعودي: "من القلب إلى القلب، قلبي يحدثني وأملي بالله كبير، أن يكون توحيد كلمة المسلمين على أيديكم إن شاء الله تعالى، فلكم دور كبير في كل بقعة من بقاع العالم، في فلسطين في لبنان لرفع الظلم عن المظلومين ومد اليد إلى المقهورين كان آخر ذلك في سوريا الحبيبة"، ليبرز نشطاء رد فعل ولي العهد الذي ابتسم واضعا يده على صدره.
وأضاف الوزير السوري في باقي كلمته التي نقلتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن "موسم حج هذا العام 1446هـ يأتي استمرارًا للنهج الراسخ للمملكة في التيسير على الحجاج، وتجسيدًا لرسالتها الخالدة في خدمة الإسلام والمسلمين، والشرف التاريخي الأصيل لقيادة وشعب هذه البلاد المباركة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما".
وتابع: "ما نراه من تطوير شامل ومستدام للبنية التحتية، ومنظومة الخدمات الذكية، واستخدام أحدث التقنيات في إدارة الحشود، دليل على رؤية المملكة الطموحة 2030 وأثرها الذي تحقق قبل أوانه، مشيرًا إلى أن حجاج بيت الله الحرام لمسوا جميعًا التسهيلات الكبيرة التي قدمتها منظومة خدمة ضيوف الرحمن، للتيسير عليهم وذلك بالاعتماد على أحدث الأنظمة الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية، إضافة إلى التنافسية العالية بين مزودي الخدمات، مما انعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة، وأسهم في تحسين رحلة الحاج بشكل غير مسبوق".
واستطرد شكري منوها "بما توليه الجهات المعنية بخدمة الحجاج والمعتمرين من تخطيط مبكر واستعدادات غير مسبوقة لتطوير خدماتها والإسهام في التيسير على الحجاج والمعتمرين بأعلى المعايير"، مؤكدًا "دعم قيادات بعثات شؤون الحج لكافة جهود الأجهزة العاملة في منظومة خدمة ضيوف الرحمن في المملكة على تطبيق الأنظمة والتعليمات، التي تهدف إلى تنظيم الحج وحماية أمن وسلامة الحجاج بعيدًا عن أي شعارات سياسية أو توجهات تخل بروح هذه الشعيرة العظيمة"، وفقا لما نقلته الوكالة السعودية.