مستشارون عسكريون اسرائيليون يصلون سقطرى بالتزامن مع وصول ساعر 6
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
وكانت الطائرة الإماراتية تقل مجموعة من المستشارين العسكريين الإسرائيليين وضباط مخابرات إماراتيين. وبعد الهبوط، توجه المستشارون الإسرائيليون والإماراتيون إلى القاعدة العسكرية الإماراتية الجديدة في جزيرة سقطرى.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب نشر بعض وسائل إعلام إسرائيلية ان المدمرة الاسرائيلية كورفيت ساعر 6 قد عبرت البحر الأحمر لاول مرة ووصلت الى جزيرة سقطرى.
ولم يتم الكشف عن أي معلومات حول مهمة هذه السفينة الحربية الصغيرة والمستشارين الإسرائيليين في جزيرة سقطرى، لكن نظرا للطبيعة الدفاعية للكورفيت ساعر 6، فمن المرجح أن العدو الإسرائيلي ينوي إنشاء قاعدة بحرية على هذه الجزيرة بمساعدة الإمارات وحلفائها الآخرين، بحيث تكون مهمة كورفيت ساعر 6 هو حماية القاعدة.
وتعد سقطرى أهم وأكبر جزيرة في المياه الإقليمية لليمن في خليج عدن، وتلعب دورا مهما في السيطرة على المياه الاقليمية الجنوبية لليمن.
وكانت هذه الجزيرة قد استخدمت سابقًا كقاعدة بحرية وعسكرية من قبل بريطانيا والبرتغال، وتم تسليمها مؤخرًا ذهابًا وإيابًا بين مرتزقة إماراتيين وسعوديين
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل يوعز بإرسال مساعدات عاجلة لدروز السويداء
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الخميس، إنه "على خلفية الاعتداءات الأخيرة التي تعرض لها الدروز في السويداء بسوريا والوضع الإنساني الخطير في المنطقة، أوعزت إلى موظفي وزارة الخارجية اليوم، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة".
وأضاف ساعر: "تشمل رزمة المساعدات الحالية، بقيمة 2 مليون شيكل، طرودا غذائية، معدات طبية، معدات الإسعافات الأولية وأدوية، وهي مخصصة للمناطق التي تضررت مباشرة من الاعتداءات العنيفة".
وتابع: "هذه هي رزمة المساعدات الثانية التي ترسلها وزارة الخارجية بقيادتي للدروز في سوريا، بعد رزمة المساعدات التي تم إرسالها في شهر مارس الماضي".
وانتهت المواجهات في السويداء من دون منتصر، لكن بنتائج ميدانية ترسم ملامح خريطة جديدة لتوازن القوى.
إذ منعت دمشق من الدخول المباشر إلى المدينة، بعد مواجهة موقف درزي حازم يقوده الشيخ حكمت الهجري، عزّز موقع الطائفة كقوة محلية مستقلة الإرادة، حسب خبراء.
هذا التموضع الجديد لم يذهب نحو الانفصال، لكنه أكد بوضوح، وفق محللين، أن أمن السويداء "الذاتي" خارج سيطرة المركز.
ومع اتساع رقعة التأييد الشعبي لهذا التوجه داخل الطائفة الدرزية، ظهرت أصوات علنية تطالب بدعم إسرائيلي ودولي لحماية المجتمع الدرزي من محاولات فرض السيطرة الكاملة من دمشق.
وفي المقابل، وضعت إسرائيل معادلتها الأمنية بوضوح: لا عودة للسلاح الثقيل في الجنوب، ولا وجود لقوات غير مرغوب بها على تخوم الجولان، وأي محاولة لاختراق هذا التفاهم غير المعلن ستواجه بردّ مباشر أو غير مباشر.
وبذلك، فرضت تل أبيب قواعد اشتباك جديدة، ترسخ حضورها وتكرّس نفوذها في الجنوب السوري.