شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن عمود الثقافة الأمنية السرعة وتخطي الإشارة الحمراء أحد مسببات الحوادث المميتة، تنص القاعدة الأولى لاستخدام الطريق من قانون المرور على أن يستعمل الطريق العام في المرور على الوجه الذي لا يعرض الأرواح والأموال للخطر أو يؤدي .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عمود الثقافة الأمنية «السرعة وتخطي الإشارة الحمراء أحد مسببات الحوادث المميتة»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عمود الثقافة الأمنية «السرعة وتخطي الإشارة الحمراء...

تنص القاعدة الأولى لاستخدام الطريق من قانون المرور على أن "يستعمل الطريق العام في المرور على الوجه الذي لا يعرض الأرواح والأموال للخطر أو يؤدي إلى الإخلال بأمن الطريق أو يعطل أو يعوق استعمال الغير له"، وهو مدخل أساس لجميع المواد القانونية التي تنظم حركة الطريق بحيث تحافظ على سلامة جميع مستخدمي الطريق.

وتشير اللائحة التنفيذية لقانون المرور "على كل مستعمل للطريق أن يراعي في مسلكه بذل العناية الواجبة والتزام الحذر والاحتياط اللازمين، وألا يؤدي مسلكه إلى الإضرار بغيره من مستعملي الطريق أو تعريضهم للخطر أو إعاقتهم أو مضايقتهم بأكثر مما تستوجبه الظروف ولا تسمح بتجنبه".

من الواجب على كل سائق ومستخدم للطريق أن يراعي سلامته وسلامة الآخرين ويتجنب كل السلوكيات المرورية الخاطئة التي قد تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية التي تخلف ضحايا وإصابات ويكون الالتزام هو السبيل الوحيد لتجنب كل هذه النتائج الخطرة التي قد يظنها السائق أو مستخدم الطريق بسيطة.

ومن هنا تأتي أهمية العناية والانتباه عند قيادة المركبة والتي تأتي في مقدمتها الالتزام بالإشارات المرورية التي وضعت من أجل تنظيم حركة السير وتحقيق سلامة مستخدمي الطريق، ومن أهم العلامات المرورية التي يجب الالتزام بها هي الإشارة الضوئية فعند الاقتراب منها يجب على السائق تقليل السرعة حتى يتمكن من السيطرة على المركبة عند تغير لون الإشارة الضوئية للون الأحمر، حيث تعتبر الحوادث المرورية المرتبطة بتجاوز الضوء الأحمر من أخطر الحوادث المرورية وتتسبب في وقوع الوفيات والإصابات البليغة، فيما تشكل القيادة بسرعة تتجاوز السرعة المقررة للشارع إحدى أخطر المخالفات المرورية التي يصعب على السائق السيطرة على المركبة عند وقوع إحدى مفاجآت الطريق مما ينتج الارتطام بالمركبات الأخرى أو بالمباني وينتج عن ذلك الإصابات الخطرة التي تؤدي إلى الوفاة في موقع الحادث.

إن الأنظمة والقواعد المرورية وضعت من أجل تحقيق السلامة للجميع من مستخدمي الطريق، وتضطلع الجهات المعنية المختصة بدورها في تسليط الضوء على أهمية اتباع القوانين والإرشادات المرورية ومخاطر مخالفتها وذلك من خلال البرامج والحملات التوعوية لكافة أنواع المخالفات المرورية كأهمية الالتزام بالمسار وعدم استخدام الهاتف النقال في أثناء القيادة وترك مسافة الأمان والانتباه للمشاة وعبورهم للطريق، وغيرها من المخالفات التي تتسبب في وقوع الحوادث وفقدان الأرواح في لحظات.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المرور على

إقرأ أيضاً:

رجل يكسب 100 ألف دولار من الإبلاغ عن المخالفات المرورية للسيارات

في مشهد لا يشبه أي مدينة أخرى، قررت نيويورك أن تجعل سكانها شركاء في حماية البيئة، بل وتدفع لهم مقابل ذلك. 

ومع وجود أكثر من 700 ألف مركبة تجوب شوارع المدينة يوميًا، وجدت الحكومة المحلية حلاً مبتكرًا لمراقبة الانبعاثات: الاستعانة بالمواطنين لرصد مخالفات "التباطؤ غير القانوني للمركبات".

كيف يعمل قانون "التباطؤ"؟

قانون التباطؤ في نيويورك يستهدف الشاحنات والحافلات التي تتوقف لفترة أطول من ثلاث دقائق دون داعٍ مع تشغيل المحرك، مما يؤدي إلى تلوث الهواء. 

ما لم تكن المركبة تابعة للمدينة أو تقوم بتحميل أو إنزال ركاب أو بضائع، فإن توقفها الطويل يجعلها عرضة لغرامات مالية تبدأ من 350 دولارًا وتصل إلى 600 دولار.

والمثير في الأمر، أن من يرصد هذه المخالفات يمكنه أن يحصل على 25% من قيمة الغرامة، بشرط أن يقدم دليلًا مرئيًا (فيديو) يُثبت المخالفة، ويُظهر توقيت التوقف وعدم وجود نشاط تحميل أو تفريغ.

أحد أبرز الأسماء في هذا البرنامج هو رجل يطلق على نفسه اسم "ستريتر"، والذي أصبح شبه محترف في تتبع المخالفات. 

يقول إنه يركب دراجته لساعات طويلة يوميًا، فقط ليرصد شاحنات متوقفة محركها يعمل دون مبرر.

والمفاجأة أنه يحقق أكثر من 100 ألف دولار سنويًا من خلال هذا النشاط وحده.

هذه الطريقة الفريدة حولت قانونًا بيئيًا إلى فرصة دخل حقيقي لبعض سكان نيويورك. 

ومع انتشار الفيديوهات التي توضح كيفية التبليغ وتحقيق الأرباح، بات لدى العديد من المواطنين حافز مزدوج: المساهمة في تحسين جودة الهواء، وجني المال في نفس الوقت.

وقد أنتجت شبكة "فايس نيوز" في وقت سابق تقريرًا بعنوان: "كيف تصبح ثريًا من خلال تغطية مخالفات السيارات في نيويورك؟"، سلط الضوء على مجموعة من المواطنين الذين استفادوا من هذا النظام بعد معاناتهم الشخصية مع التلوث الهوائي.

بينما يرى البعض أن هذا النظام يمثل نموذجًا ناجحًا لـ"الاقتصاد الأخضر الشعبي"، يعتبره آخرون مبالغة في الخصخصة البيئية. 

لكن في النهاية، تظل النتيجة واحدة: انخفاض في الانبعاثات، وارتفاع في وعي السكان، ونظام يربط الحافز الشخصي بالصالح العام.

في ظل التحديات البيئية المتزايدة، قد تكون نيويورك قد وضعت يدها على أداة ذكية ذات بعد اجتماعي واقتصادي، وربما تقتدي بها مدن أخرى قريبًا.

طباعة شارك المخالفات المرورية السيارات تصوير مخالفات السيارات دولار

مقالات مشابهة

  • حملات مكثفة لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة
  • أحمد موسى: الجيش المصري العظيم هو عمود الخيمة للدولة
  • انطلاق مبادرة مصر في عيونا ببني سويف لمكافحة مسببات العمى
  • خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية
  • من عمق 600 كم | ظهور عمود شبحى في دولة عربية.. ما القصة؟
  • بدء أعمال تزفيت الطريق الشمالي الرئيسي في مدينة الميادين بدير الزور
  • في هذه الحالات ينصح المرور بتخفيف السرعة أو إيقاف المركبة
  • رجل يكسب 100 ألف دولار من الإبلاغ عن المخالفات المرورية للسيارات
  • النمر يكشف أخطر 10 مسببات لجلطة القلب
  • حلمي النمنم: المشير طنطاوي سلّم الإخوان للشعب.. ولم ينحاز لأي طرف خلال الانتخابات التي أعقبت الثورة