قال الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، إنّه تناول في كتابه الذي أصدره منذ أيام بعنوان «كأنه أنا»، مشاهد من حياته قبل بلوغه سن العشرين، موضحًا: «توقفت عند العشرين من عمري عندما جئت إلى القاهرة، وقضيت سنة في التحسين وأخرى بكلية الطب».

ركز على الكتابة عن نفسه والآخرين

وأضاف الباز، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي مصطفى عمار، مقدم برنامج «ملعب الفن»، المذاع عبر راديو أون سبورت إف إم: «في كتاب كأنه أنا ركزت على الكتابة عن نفسي وعن الآخرين، إذ عشت في قرية، وحياتنا كانت متشابهة وبسيطة وفيها عمق».

تشابه المواقف بينه والقراء

وتابع: «الكتاب صدر منذ أيام وبعض القراء قالوا لي إنهم مروا بمواقف مماثلة للمواقف التي أوردتها في الكتاب، ومعظم كتاباتي في الصحافة تدور حول شخص وهو البطل، سواء كان يستحق المدح أو النقد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الباز مصطفى عمار ملعب الفن محمد الباز

إقرأ أيضاً:

انحدار الذوق وضياع الهوية.. محمد موسى يهاجم أغاني المهرجانات

قال الإعلامي محمد موسى إن الفن في مصر لم يكن يومًا وسيلة للهروب من الواقع أو مجرد وسيلة تسلية، بل كان دائمًا مرآة لوعي الأمة، ولسان حضارتها، ومعبّرًا راقيًا عن أحلام الناس وآلامهم.

وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،: "الفن المصري القديم كان رمزًا للانتماء والهوية، من قصائد أحمد شوقي وألحان عبد الوهاب إلى صوت أم كلثوم الذي بكى له الشعر نفسه كانت الأغنية المصرية سفيرة الوعي، وممثلًا للقيم في الداخل والخارج".

وعبّر موسى عن صدمته من الانحدار الفني الذي تمثل في ما يُعرف بأغاني المهرجانات، التي ظهرت فجأة دون أي قواعد أو رقابة، وتحولت من محاولة شعبية بسيطة إلى كارثة ثقافية حقيقية، سيطرت فيها الرداءة على المسارح، واحتل الجهل مكبرات الصوت.

وتابع قائلاً: "نسمع كلمات لا تمت للفن أو الذوق بصلة، وهي كلمات بلا معنى أو قيمة، بل محمّلة بإيحاءات وإشارات هدامة".

وأشار موسى إلى أن أغنية مثل "بنت الجيران" التي يدعو فيها مؤديها إلى "شرب الخمور والحشيش" أصبحت منتشرة بين الشباب، متسائلًا: "هل هذه صورة الشباب المصري التي نريد تصديرها للعالم؟".

وأكد أن ظهور هذه النماذج جاء نتيجة غياب التعليم، وضعف الرقابة، وغياب الوعي، موضحًا أن أغلب هؤلاء لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ولا يدركون حجم التأثير المدمر لما يقدمونه على وعي الأجيال.

وانتقد موسى منح هؤلاء المؤدين مساحة في الإعلام والمجتمع وكأنهم رموز للنجاح، وقال: "لم أستضف أيًا منهم يومًا في برنامجي، ولن أفعل لكن المؤسف أنهم يُدعون لحفلات رسمية، وتُفتح لهم الشاشات، وكأن الإسفاف أصبح بطولة".

وشدد على أن ما نعيشه ليس خلافًا على "ذوق فني"، بل هجوم ثقافي داخلي منظم يهدد الهوية المصرية ويقوّض دور القوى الناعمة التي لطالما تميزت بها مصر على مستوى العالم العربي.

ودعا موسى إلى تدخل عاجل من الإعلام والرقابة والمؤسسات التعليمية لإعادة بناء الوعي، مؤكدًا أن "المعركة الآن هي معركة وعي، لا تحتمل الحياد. والفن ليس مجرد لحن أو صوت جميل، بل رسالة وقيمة ومسؤولية".

وختم بقوله: "ما يحدث الآن ليس فقط إهانة للفن المصري، بل هو خسارة لأبنائنا ولقيمنا وثقافتنا، لكن الأمل لا يزال قائمًا في عودة الفن الحقيقي، ودعم المواهب الراقية، ومجتمع يفرّق بين الشهرة والاحترام. المعركة بدأت... فاختاروا الوعي."
 

محمد موسى: مصر لم تغلق معبر رفح لحظة واحدةمحمد موسى يكشف مخطط تشويه صورة مصر في الملف الفلسطيني .. فيديوأخبار التوك شو| رئيس الوزراء: مصر لم تتوان يوما واحدا عن إدخال المساعدات لأهالينا في فلسطين.. وأحمد موسى ينفعل على الهواء بسبب حماسمتحدث الكهرباء لأحمد موسى : مولدات متنقلة لتوفير الكهرباء لأهالي الجيزة طباعة شارك محمد موسى الفن خط أحمر

مقالات مشابهة

  • محمد موسى: أغاني المهرجانات كارثة ثقافية تدمّر وعي الأجيال
  • انحدار الذوق وضياع الهوية.. محمد موسى يهاجم أغاني المهرجانات
  • توتر دبلوماسي يهدد مشاركة ترامب في قمة الـ20 بجنوب أفريقيا
  • آخر أيام الموجة الحارة.. مفاجأة في حالة الطقس خلال الساعات المقبلة
  • مش هنخرج غير اللي يستحق.. أول تعليق لجامعة سوهاج على واقعة الرسوب الجماعي بكلية الطب
  • جامعة سوهاج تعلن نتيجة الفرقة الأولى بكلية الطب بنسبة نجاح 53.8%
  • بنسبة نجاح 53.8%.. جامعة سوهاج تُعلن النتيجة النهائية لطلاب الفرقة الأولى بكلية الطب
  • محمد محسن ينعى لطفي لبيب: ذكريات كتير جميلة.. عمري ما هنساك
  • مصاريف جامعة القاهرة الأهلية 2025.. قائمة الكليات المتاحة للثانوية العامة
  • 4000 طن خلال 3 أيام .. استمرار تدفق المساعدات المصرية إلى غزة