ظهرت على أجساد البعض من الفلسطينيين آثار ضرب وتعذيب

أظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام فلسطينية احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة داخل ملعب لكرة القدم، في مشهد اعتاد عليه جنود الاحتلال في التنكيل بالمدنيين.

اقرأ أيضاً : ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بسبب العدوان على غزة

ويُظهر الفيديو الذي نشرته شبكة قدس الإخبارية الفلسطينية، تنكيل قوات الاحتلال بعشرات الفلسطينيين الذين جردتهم من ملابسهم، قبل احتجازهم في الملعب بشمال القطاع.

وظهرت على أجساد البعض من الفلسطينيين آثار ضرب وتعذيب، بينما لم يُعرف حتى اللحظة وقت تصوير مقطع الفيديو.

وتعقيبا على المشاهد القاسية، قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، "الإعدامات الميدانية والاعتقالات الجماعية. لقطات مرعبة لقوات الاحتلال الإسرائيلي تحول ملعبًا في غزة إلى معسكر اعتقال جماعي. ويظهر الفيديو اعتقال مئات المدنيين، بينهم نساء وشيوخ وأطفال.

وأكد عبده أن قوات الاحتلال تنفذ عمليات إعدام ميدانية بحق المدنيين في غزة بعد إخراجهم بالقوة من مراكز التهجير وتجريدهم من ملابسهم.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يسرق ركام غزة لحرمان الفلسطينيين من إعادة الإعمار

بدأ جيش الاحتلال في شكل جديد من الانتهاكات بحق السكان في قطاع غزة، تمثل في نقل ركام المنازل المدمرة إلى الداخل المحتل، بحجة "إزالة الأنقاض"، في ظل تقارير عن تحويل الركام إلى مصدر ربح اقتصادي على حساب معاناة المدنيين.

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال، تستخدم شاحنات وجرافات لنقل كميات كبيرة من الحجارة والحديد والإسمنت من قطاع غزة، ليعاد تدويرها وبيعها لاحقا لشركات المقاولات في الداخل المحتل.

واعتبروا أن من أهداف هذه العمليات تحقيق الأرباح، وطمس أدلة الدمار، ومنع السكان من إعادة استخدام الركام في البناء أو تنفيذ عمليات مقاومة.

وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أن كل مقاول خاص يستعين به الجيش يتقاضى ما يعادل نحو 1474 دولارا، عن كل منزل يتم هدمه داخل القطاع.

ونقلت الصحيفة عن جندي للاحتلال قوله إن المقاولين "يحققون أرباحا كبيرة"، وإن التوقف عن هدم البيوت يعد "خسارة مالية".



وأشارت تقارير إلى أن الاحتلال يعمد إلى نقل الركام إلى الداخل المحتل بهدف الربح وتأخير إعادة الإعمار، فضلا عن أن الركام يزال أيضا لمنع المقاومين من استخدامه في الكمائن أو التمركز.

وتتركز عمليات إزالة الركام في مناطق مثل رفح وشمال القطاع وشرق خان يونس، ضمن خطة منظمة لإخفاء معالم الدمار.

وأظهرت صور أقمار صناعية، اختفاء الأنقاض من أحياء واسعة جنوب قطاع غزة.

وأشار البعض إلى أن عمليات النبش وصلت إلى المقابر، وسط مخاوف من محاولة إخفاء جثث الضحايا، في حين أشار آخرون إلى أن المكافآت المالية تشمل أيضا عمليات قتل الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات، ضمن نمط يوظف الدمار كمصدر للربح.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: مصر رفضت مخطط تهجير الفلسطينيين منذ اللحظة الأولى
  • التهجير القسري.. الاحتلال يواصل هدم منازل الفلسطينيين ويجرف أراضيهم بالقدس
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال تعتقل الصحفي الفلسطيني ناصر اللحام
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • شهيد بنابلس وعشرات العائلات بطولكرم تخلي منازلها قسرا
  • غموض مستقبل لاعب مونشنجلادباخ بعد «الفيديو الساخر»!
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مسؤول فلسطيني: تهجير الفلسطينيين بالضفة مرتبط بإبادة جماعية في غزة
  • الاحتلال يسرق ركام غزة لحرمان الفلسطينيين من إعادة الإعمار