أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قرر موظفو الجماعات الترابية خوض إضراب وطني أيام الأربعاء والخميس من الأسبوع الجاري، مع تنظيم وقفة احتجاجية وطنية بعد غد الأربعاء، اعتبارا من الساعة الحادية عشرة صباحا، أمام مقر المديرية العامة للجماعات الترابية بحي الرياض- الرباط.
وتأتي هذه الخطوة، التي دعت إليها المنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية، المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، وفق بلاغ لها، من أجل الاحتجاج على تعطيل الحوار الاجتماعي، علاوة على عدم الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لموظفي وموظفات القطاع.


وفي هذا الإطار؛ طالب موظفو الجماعات الترابية بإخراج نظام أساسي منصف ومحفز وعادل، يحقق المماثلة والإنصاف، ويثمن الوظيفة العمومية الترابية.
كما دعوا أيضا إلى إصلاح وإقرار نظام للتعويضات منصف ومحفز، تتحقق من خلاله العدالة الأجرية والمماثلة، عبر تخصيص سلة تعويضات تبلغ 3000 درهم شهريا، فضلا عن إقرار زيادة في حدود أجرة شهر إضافية تصرف خلال شهر دجنبر من كل سنة.
موظفو الجماعات طالبوا أيضا بإقرار مكافأة سنوية في حدود أجرة شهر إضافية تصرف خلال شهر يونيو من كل سنة، دون نسيان تسوية الوضعيات الإدارية لجميع الموظفين المرتبين في سلالم تقل عن مستوى الشهادات والدبلومات المحصل عليها، مع إدماجهم في السلالم الملائمة.
وليس ملف الكتاب الإداريين بمنأى عن هذا الملف المطلبي؛ إذ دعوا إلى تسوية وضعية هذه الفئة من الموظفين، إلى جانب وضعية خريجي مراكز التكوين الإداري، ثم مسيري الأوراش والممرضين والعاملين بالمكاتب الصحية.
ولم يتوقف الملف المطلبي عند هذا الحد؛ بل دعا موظفو الجماعات إلى تمكين الموظفين المنتمين للهيئة المشتركة للمحررين، والهيئة المشتركة للتقنيين الحاصلين على شهادة الإجازة، والمرتبين في سلم الأجور العاشر، وكذلك الحاصلين على شهادة الماستر والمرتبين في سلم الأجور الحادي عشر، (تمكينهم) من تغيير إطارهم الوظيفي، وإعادة إدماجهم ضمن هيئة المتصرفين، مع احتفاظهم بالوضعية نفسها من حيث الرتبة والأقدمية، حتى تتاح لهم إمكانية الترقي إلى درجة خارج السلم.
وأمام هذا الوضع؛ لم يكن أمام المنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية، وفق البلاغ ذاته، سوى مطالبة وزارة الداخلية بالعودة إلى طاولة المفاوضات، والاستجابة السريعة للمطالب العادلة والمشروعة لموظفي وموظفات الجماعات الترابية، من أجل وضع مهني أفضل.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الجماعات الترابیة موظفو الجماعات

إقرأ أيضاً:

بعد معارك طرابلس.. الدبيبة يدعو الجماعات المسلحة إلى الوقوف بجانب الدولة

دعا رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، أمس السبت الجماعات المسلحة إلى الانضمام إلى مؤسسات الدولة، وذلك بعد أن تظاهر ضده مئات المحتجين ليومين متتاليين ،عقب اشتباكات عنيفة اندلعت في العاصمة، طرابلس. 

جاء ذلك في أول خطاب له منذ الاشتباكات العنيفة بين الجماعات المسلحة والقوات الموالية للحكومة، حسبما ذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت.

وقال: “سنرحب بكل من يقف إلى جانب الدولة”، متعهدًا بالعمل من أجل ليبيا خالية من الفساد والميليشيات.

يُشار إلى أن ليبيا، التي تعاني من الانقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تحكمها حكومتان تنفيذيتان متوازيتان: واحدة بقيادة الدبيبة في الغرب، وأخرى في الشرق تابعة للمشير خليفة حفتر. 

وبحسب خبراء، بدأ الدبيبة، الذي تولى السلطة منذ فبراير 2021، الاثنين الماضي بتفكيك الجماعات المسلحة التي تتقاسم أراضي طرابلس، والتي أصبحت قوية للغاية.

مبرر اغتيال زعيم مجموعة أمن الدولة

وفي خطابه، برر رئيس الوزراء اغتيال رئيس جهاز دعم الاستقرار، عبد الغني "غنيوة" الككلي، الاثنين الماضي، قائلًا إن بعض الميليشيات نمت بشكل غير متناسب إلى درجة الهيمنة على المشهد السياسي والمالي والاقتصادي وحتى الاجتماعي بأكمله.

وأضاف الدبيبة "للمرة الأولى، أستطيع أن أقول لكم باستطاعتكم الأمل في التخلص من الميليشيات"، متعهدًا بالقضاء على المجموعات “التي تحبذ الابتزاز والفساد”، على حد تعبيره. 

ومن جهة أخرى، أعلن الثلاثاء الماضي حل قوة الردع، التي تسيطر على شرق طرابلس والمطار، مما جلب معارك ضارية استمرت حتى مساء الأربعاء مع قصف مدفعي وإطلاق صواريخ وسط المدينة. 

500 ليبيًا يتظاهرون لرحيل الدبيبة

وخرج نحو 500 ليبيًا إلى شوارع وسط المدينة للمطالبة برحيل رئيس الحكومة، الذي ألقوا باللوم عليه في القتال المحتدم وسط المدينة والذي أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بحسب الأمم المتحدة.

وفي اليوم السابق، تجمع آلاف الأشخاص في ساحة الشهداء قبل التوجه إلى مقر الحكومة، الواقع على مسافة قريبة. وقُتل ضابط شرطة خلال "محاولة هجوم" من قبل مجموعة مختلطة مع المتظاهرين، بحسب بيان رسمي.

وبدا الدبيبة ضعيفًا للغاية سياسيًا حتى مساء السبت بعد أن أعلنت وسائل الإعلام عن استقالة ستة أعضاء على الأقل من حكومته.

ومن ناحية أخرى، بدأت مفاوضات بين منافسه السياسي خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة والبرلمان المتمركز في الشرق لاختيار شخصية وطنية لتشكيل حكومة جديدة، بحسب بيان برلماني.

ومع ذلك، استقبل الدبيبة أمس وفدين من كبار الشخصيات من طرابلس ومسقط رأسه مصراتة، لتقديم دعمهم من أجل وضع حد لسلطة الجماعات المسلحة وتعزيز سلطة الدولة، وفقًا لبيان حكومي.

طباعة شارك اشتباكات طرابلس الجماعات المسلحة

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس.. ماذا تفعل بالعواصف الترابية
  • موظفو المركز التربوي عرضوا مع كرامي شؤون القطاع
  • مجلس النواب يقرر تكليف رئيس وزراء جديد مهمته إجراء الانتخابات ويفتح باب الترشح ليومين إضافيين
  • عائلة كابيلا.. بين الثورة والاستبداد بالكونغو الديمقراطية
  • تأجيل إعادة محاكمة 25 متهمًا في المنيا بسبب إضراب المحامين
  • الإتحاد الإشتراكي : الديمقراطية سخفانة وملتمس الرقابة فرصة ضائعة
  • الكونغو الديمقراطية.. حركة أم 23 المتمردة تهجر مئات المدنيين إلى رواندا
  • موظفو أبل يكشفون أسباب فشل الذكاء الاصطناعي: قيادة تقليدية وتمسك قوي بالخصوصية
  • موظفو الحكومة ينتظرون رواتب أبريل وسط صمت رسمي وأزمة متفاقمة
  • بعد معارك طرابلس.. الدبيبة يدعو الجماعات المسلحة إلى الوقوف بجانب الدولة