قصواء الخلالي: الوضع العالمي متجه إلى منحنيات خطرة ومتصاعدة اقتصاديا وسياسيا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الوضع العالمي والإقليمي يتجه إلى منحنيات خطرة والأمور تتصاعد بشكل يلفت الانتباه والأنظار، كما أن المنحنى الاقتصادي على المستوى الإقليمي يتأثر سلبيا، وهناك العديد من الأمور المنعكسة على المشهد الاقتصادي والسياسي في المنطقة.
وأضافت الخلالي، خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة CBC، أن ما حدث من قبل الجيش الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة أثر إلى حد بعيد للغاية ليس فقط على مستوى الاقتصاد الإسرائيلي ولكن المنطقة بأكملها والعالم.
ولفتت الإعلامية إلى أن هذا المشهد الاقتصادي الإقليمي يؤثر إلى حد بعيد على المنطقة والسوق غير الرسمي وغير الشرعي للعملة وحركة البيع والشراء في السوق الموازية، والتي أصبحت محل حديث وسائل الإعلام، والحديث عن ارتفاعات غير منطقية بهذا الشكل وهذه الطريقة، ووجود فجوة دولارية واحتياجات كثيرة لا بد أن تتوفر، وهذه النقاط يجب الانتباه لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصواء الخلالي الاقتصاد العالمي
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: سببان وراء وجود مراكز المساعدات بأماكن خطرة
قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إن استمرار وجود مراكز توزيع المساعدات في أماكن محدودة وخطرة في قطاع غزة يعود إلى سببين رئيسيين.
وأوضح القرا -في تصريحات للجزيرة نت- أن السبب الأول يتمثل بأن الناس مضطرون للذهاب إلى تلك المراكز لعدم وجود بدائل حقيقية، وكل من يصل إلى هناك مهدد بالموت أو الاعتقال.
والسبب الثاني أن إسرائيل تمنع فرق تأمين المساعدات من الوصول إلى مراكز النزوح والمدن الفلسطينية، ما يجعل الكميات المحدودة التي تصل لا تتناسب مع حجم الحاجة، ولا تسهم فعليا في حل الأزمة.
وأضاف القرا أن غياب البدائل وغلاء الأسعار في السوق زاد من معاناة المواطنين، موضحا أن بعض الأشخاص يشجعهم الاحتلال على السرقات ويوفر لهم الأمان، وأي محاولة لتأمين المساعدات تقابَل بالاستهداف، لذا يضطر بعض الأفراد للمغامرة بجلبها وبيعها بأسعار خيالية نتيجة الخطورة الكبيرة.
وأشار إلى أن إسرائيل تمنع إدخال مواد صحية أساسية، كحليب الأطفال، مما فاقم الأزمة الصحية في القطاع.
وأوضح أن الحديث عن دخول 30 أو 40 شاحنة يوميا لا يُقارن بالحاجة الفعلية التي كانت تتراوح ما بين 500 إلى 600 شاحنة في الأوضاع العادية، لافتا إلى أن الناس اعتادت خلال فترات التهدئة على نظام توزيع مباشر وسهل من خلال المؤسسات الدولية، بينما اليوم أصبحت الكميات محدودة جدا، وتوزع في ظروف بالغة الخطورة، ويتزاحم عليها عشرات الآلاف من المواطنين بعد نفاد المخزونات الأساسية.
ومنذ أن تولت ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التحكم بالمساعدات بموجب خطة أميركية إسرائيلية في مايو/أيار الماضي، شهدت المراكز التابعة لها عدة مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال ومتعاقدون أجانب مما خلف نحو 1200 شهيد و8 آلاف مصاب، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في القطاع.