رسالة من اللوبي 1701 إلى بايدن.. ماذا جاء فيها؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
توجه سكان المستوطنات الإسرائيلية الشمالية الذين أجبروا على مغادرة مساكنهم بسبب التصعيد بين حزب الله والجيش الإسرائيلي برسالة للرئيس الأميركي جو بايدن طالبين التحرك لإعادتهم إلى منازلهم.
وأصدرت منظمة اللوبي 1701، التي تمثل 60 ألفا من سكان شمال إسرائيل رسالة إلى بايدن ورئيس مجلس الأمن القومي الأميركي، تطالب فيها بالسماح لإسرائيل بضمان عودة السكان النازحين إلى منازلهم، إما عبر الوسائل الدبلوماسية أو عبر عملية عسكرية لإزالة المخاطر التي تهدد حياتهم.
وجاء في الرسالة: "نحن نتحدث باسم 60 ألف نسمة من سكان شمال إسرائيل الذين تم إجلاؤهم من منازلهم وتحولوا إلى لاجئين، ندعو الرئيس بايدن إلى تقديم دعمه الكامل لحكومة إسرائيل للتصرف بالقوة والوسائل اللازمة لضمان سلامتنا وأمننا".
وبحسب صحيفة "يديعوت إحرنوت"، تأتي مناشدتهم وسط تقارير تفيد بأن الحكومة الأميركية تمنع تحركا عسكريا إسرائيليا على الحدود الشمالية.
واللوبي 1701 هي منظمة مدنية مكونة من السكان الإسرائيليين الذين يعيشون على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية والذين تم إجلاؤهم من منازلهم منذ أكثر من 80 يوما عندما بدأ تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وهم يمارسون الآن الضغوط على الحكومة لإحداث تغيير في الحدود الشمالية من خلال إنشاء منطقة منزوعة السلاح في لبنان ودفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.
وكشف تقرير لهيئة البث الإسرائيلية (كان)، عن رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إبعاد حزب الله عن المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل لبضعة كيلومترات.
وقالت "كان" إن نتنياهو حضر مؤخرا اجتماعا للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، وأوضح أن "رغبة إسرائيل هي إنشاء منطقة عازلة تصل إلى نهر الليطاني"، على أن "يتم دفع حزب الله وراءه".
وفي وقت لاحق، قال سياسي كبير أمام اللجنة ذاتها إن إسرائيل قد تكتفي، بعد مناقشات مع وسطاء أميركيين وفرنسيين، بإبعاد حزب الله إلى مسافة بضعة كيلومترات فقط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن مجلس الأمن القومي الأميركي الحكومة الأميركية الحدود اللبنانية الإسرائيلية حزب الله لبنان نهر الليطاني بنيامين نتنياهو الكنيست إسرائيل فلسطين غزة حماس بايدن مجلس الأمن القومي الأميركي الحكومة الأميركية الحدود اللبنانية الإسرائيلية حزب الله لبنان نهر الليطاني بنيامين نتنياهو الكنيست إسرائيل أخبار إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
ما رسالة إسرائيل من استدعاء 450 ألفا من قوات الاحتياط؟
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن مصادقة الحكومة الإسرائيلية على استدعاء مئات الآلاف من قوات الاحتياط تعد "رسالة لجهوزية عسكرية على 7 جبهات قتالية"، مما يتيح مرونة لجيش الاحتلال في ظل أزمات داخلية.
وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن استدعاء هذا العدد من قوات الاحتياط يأتي في ظل العرائض الاحتجاجية التي وقعت رفضا لاستمرار الحرب على غزة والمطالبة بوقفها، فضلا عن مشكلة تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم).
ووفق الخبير العسكري، فإن استدعاء هذا العدد يتيح مرونة للجيش ولكن لفترة محدودة، لأن ذلك يفرض على إسرائيل أعباء مالية واجتماعية وسياسية.
وأمس الاثنين، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن الحكومة صدقت على استدعاء 450 ألف جندي من الاحتياط كحد أقصى.
يشار إلى أن قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي هم جنود سابقون انتهت مدة خدمتهم الإلزامية النظامية، وقرروا الخدمة في قوات الاحتياط عند الحاجة إليهم، ويعدون من القوى العاملة في السوق الإسرائيلية.
ويفوق تعدادهم 465 ألفا، وكانت إسرائيل قد استدعت 360 ألفا بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولفت الخبير العسكري إلى أن استدعاء هؤلاء ليس للقتال في قطاع غزة، إذ إن من يقاتل هناك من الوحدات والفرق العسكرية النظامية، مشيرا إلى أن قوات الاحتياط المستدعاة ستعوض القوات النظامية في الجبهات القتالية كالضفة الغربية وسوريا ولبنان.
إعلانوقبل يومين، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر عسكرية لم تسمها، أن الجيش استكمل إدخال 9 ألوية نظامية إلى القطاع، تشمل وحدات مشاة ومدرعات.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق تنفيذ المرحلة التالية من عملية "عربات جدعون"، التي صادق عليها المجلس الوزاري المصغر في الرابع من مايو/أيار الجاري.
وميدانيا، قال حنا إن عمليات المقاومة مستمرة في شمال قطاع غزة خاصة في بيت لاهيا وحي الشجاعية.
في المقابل، تتركز عمليات جيش الاحتلال في تلك المناطق، إضافة إلى خان يونس جنوبا، بهدف احتلال مزيد من الأراضي الفلسطينية وقضمها تدريجيا، إلى جانب تهجير الغزيين لمناطق يزعم أنها "إنسانية".
وخلال الأسبوع الأخير، أعلن جيش الاحتلال عن دخول الفرقتين العسكريتين 98 و162 إلى قطاع غزة، لتنضما إلى فرق 252 و143 و36 المنتشرة مسبقا في القطاع.
وأمس الاثنين، كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن تفاصيل سلسلة عمليات نفذها مقاتلوها ضد القوات والآليات الإسرائيلية في بيت لاهيا وحي الشجاعية خلال الأيام القليلة الماضية.
وشملت عمليات القسام استهداف آليات إسرائيلية بقذائف مضادة للدروع، وقوات عسكرية متحصنة بقذائف مضادة للأفراد، وتفجير حقل ألغام بقوات هندسية، والاشتباك مع قوات إسرائيلية راجلة بالأسلحة الخفيفة.