القسام لعائلات المحتجزين: معاناكم مع نتنياهو لم تبدأ بعد - فيديو
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
القسام تهنئ شاؤول أرون بعد ميلاده: "عيد ميلاد سعيد في الأسر"
نشرت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس مقطع فيديو للأسير شاؤول آرون، الذي أسرته في عام 2014.
اقرأ أيضاً : المتطرف بن غفير يقيل رئيسة مصلحة السجون لتساهلها مع أسرى "حماس"
وعلقت القسام في رسالة موجهة إلى أهالي المحتجزين: "إلى عائلات الأسرى معاناكم مع نتنياهو لم تبدأ بعد!".
وهنأت القسام، شاؤول أرون، بعيد ميلاده، حيث نشرت صورة كتبت عليها: " شاؤول" عيد ميلاد سعيد في الأسر.. יום הולדת טוב בכלא.. Happy Birthday in Captivity".
ويأتي نشر الكتائب للفيديو لدفع أهالي المحتجزين في غزة لدى المقاومة لممارسة المزيد من الضغط على حكومة نتنياهو، للذهاب تجاه صفقة تبادل جديدة، وعدم تكرار معاناة شاؤول أرون الذي ما زال يمكث في الأسر منذ 9 سنوات.
من هو شاؤول آرون؟ولد شاؤول آرون في 27 ديسمبر/ كانون الأول 1993، وأقام في مستوطنة بوريا في منطقة الناصرة شمال فلسطين المحتلة.
والتحق آرون بصفوف الجيش الإسرائيلي، وعمل في لواء النخبة على الحدود مع قطاع غزة. شارك في العدوان الإسرائيلي على غزة الذي أطلق عليه جيش الاحتلال اسم معركة "الجرف الصامد" ابتداء من 8 يوليو/تموز 2014.
الأسرفجر الأحد 20 يوليو /تموز 2014، نفذت كتائب القسام عملية محكمة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستدرجت قوةٌ خاصة من كتائب القسام قوةً من الاحتلال حاولت التقدم شرق حي التفاح شرق غزة، ونجح الاستدراج، ووقعت القوة في حقل الألغام المعد مسبقا، ففجرت القسام حقل الألغام في الآليات الاحتلال، ثم تقدموا نحو ناقلتي الجند وأجهزوا على جميع من فيهما.
وأسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جنديا من الاحتلال على يد القسام من "مسافة صفر"، وتردد الاحتلال في الإعلان عن ذلك، حيث لم يعترف إلا بمقتل 11 جنديا في صفوفه، قبل إعلان كتائب القسام خبر أسر الجندي "شاؤول آرون" ونشر رقمه العسكري.
وأعلن أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام- مباشرة بعد العملية في ذلك الوقت، في شريط مصور، خبر أسر الجندي شاؤول آرون، وقال إن هذا الجندي أسير لدى كتائب القسام في هذه العملية، فـ"إذا استطاعت قيادة العدو أن تكذب في أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تُجيب جمهورها عن مصير هذا الجندي الآن".
82 يوما من العدوان على غزةولليوم الثاني والثمانين، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عداونه المستعر على قطاع غزة بالطائرات والمدفعيات وقواته المتوغلة، ويستمر نزيف القطاع الذي يزف يوميا عشرات الشهداء.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء في القطاع، إلى 21,110 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء و55,243 إصابة، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 498 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 159 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي كتائب القسام قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة أخلاقية.. نتنياهو يقرر إعادة السفير الإسرائيلي من الإمارات
كشفت القناة 13 العبرية، مساء اليوم، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إعادة السفير الإسرائيلي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، يوسي شيلي، إلى تل أبيب وتعيين بديل له، وذلك على خلفية "فضيحة أخلاقية" وقعت قبل عدة أشهر في إحدى الحانات بمدينة دبي.
ووفقا لتقارير إعلامية عبرية، فإن شيلي، وهو المدير العام السابق لمكتب رئيس الوزراء، تورط في حادثة وصفت بـ"المحرجة" أثناء تواجده في بار برفقة عدد من الإسرائيليين والإسرائيليات. وقد تصرف خلال الحادثة بطريقة "غير لائقة وغير محترمة"، ما أثار استياء السلطات الإماراتية وأحدث توترا دبلوماسيا بين الجانبين.
وبحسب قناة 12 العبرية، تم توثيق تصرفات شيلي من قبل الحراس الأمنيين الإماراتيين المرافقين له، والذين بدورهم رفعوا تقريرا مفصلا إلى الجهات المختصة في أبوظبي، ومنها إلى نظرائهم الإسرائيليين، بما في ذلك أجهزة الأمن.
وقال مصدر للقناة: "أن السلطات الإماراتية، رغم عدم تقديمها شكوى رسمية، أبلغت الجانب الإسرائيلي عبر قنوات غير رسمية أن استمرار شيلي في منصبه أمر غير مقبول".
من جهته، علق شيلي على الحادثة قائلا: "تلقيت بالفعل ملاحظة من الحارس الأمني، وكانت هناك إساءة فهم للحادثة من قبل الإماراتيين. كان الأمر يتعلق بمناسبة خاصة لا علاقة لها بعملي الدبلوماسي، وقد أخذت الملاحظات على محمل الجد".