«الفرسان» و«السماوي».. سباق «صدارة الطائرة»
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
تتصدر مواجهة شباب الأهلي «المتصدر» أمام ضيفه بني ياس «الوصيف» والمقررة في السادسة والنصف مساء السبت، بصالة مكتوم بن محمد آل مكتوم بنادي شباب الأهلي، واجهة الأسبوع التاسع لدوري الرجال للكرة الطائرة، والذي يشهد مباريات العين وعجمان على صالة استاد خليفة بن زايد، والجزيرة والوصل على صالة «مبادلة دوم»، والنصر وحتا على صالة راشد بن حمدان في معقل «العميد».
ويتصدر «الفرسان» العائد إلى سكة الانتصارات، بتفوقه على عجمان 3-2 في الجولة الماضية، ترتيب الدوري برصيد 20 نقطة، فيما يحتل «السماوي» الفائز في الجولة ذاتها على حتا 3-2 «مركز الوصافة» برصيد 16 نقطة، في رحلة الدفاع عن لقب الموسم الماضي.
ويتنافس الجزيرة والوصل في المواجهة المرتقبة بين الفريقين على صالة الأول، على المركز الثالث، وعاد «فخر أبوظبي» بنقاط الفوز من صالة النصر 3-0 في الجولة الماضية، فيما خسر «الإمبراطور» المواجهة أمام ضيفه العين 1-3، فيما يستضيف «الزعيم» الخامس برصيد 13 نقطة، عجمان السادس، ويستقبل النصر «قبل الأخير» برصيد 7 نقاط، ضيفه حتا «المتذيل» وله 4 نقاط. أخبار ذات صلة
الجولة التاسعة
شباب الأهلي – بني ياس 18:30
العين – عجمان 18:30
الجزيرة – الوصل 18:30
النصر – حتا 18:30
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكرة الطائرة شباب الأهلي بني ياس العين عجمان الوصل الجزيرة النصر حتا شباب الأهلی على صالة
إقرأ أيضاً:
8 فرسان يغامرون عبر سهول قرغيزستان
" عمان ": في قلب الطبيعة البرّاقة لجمهورية قرغيزستان، وبين قمم الجبال الشاهقة ووديان الأنهار الباردة، سطّر فريق من فرسان سلطنة عمان ملحمة فريدة من نوعها، جمعت بين روح المغامرة وأصالة الفروسية. لم تكن الرحلة مجرد تنقل على ظهور الخيل، بل كانت مشروعًا متكاملًا حمل في طياته التخطيط، والانضباط، والشغف، ورسالة حضارية أراد بها الفرسان أن يعكسوا صورة مشرقة عن شباب عمان.
منذ لحظة الانطلاق وحتى العودة، توزعت المهام وتكاملت الأدوار، وسادت روح الفريق في كل موقف. بين صعوبات الطريق وجمال الطبيعة، وُلدت لحظات لا تُنسى، ووثّقت عدسات الكاميرات حكاية فارس، وخيل، ووطن في مغامرة عابرة للحدود، وعميقة الأثر.
البداية والفكرة
الفارس المهندس سعيد المنذري تحدث عن فكرة الرحلة بقوله: بدأت الفكرة من مجلس ودي بسيط جمعني ببعض الزملاء من محبي الفروسية؛ حيث راودتنا الرغبة في أن نخوض تجربة مختلفة تدمج بين الفروسية والمغامرة والاستكشاف خارج حدود الوطن. كنت من أوائل من طرح الفكرة، وسرعان ما لاقت تفاعلًا حماسيًا من الفرسان، فتحولت من مجرّد فكرة إلى مشروع متكامل بدأنا في رسم معالمه بكل جدية، وقع اختيارنا على قرغيزستان لما تتميز به من طبيعة خلابة وتضاريس متنوعة تُناسب الفروسية الجبلية. كما أن ثقافة الشعب القرغيزستاني قريبة من طبيعة الشعوب الشرقية في تقديرها للخيل والفروسية، إضافة إلى سهولة الإجراءات، وتوافر المرافق المناسبة لمثل هذه المغامرات. ببساطة، قرغيزستان كانت المكان المثالي لتجربة غنية وآمنة في آنٍ واحد.
وعن الهدف الأساسي من هذه الرحلة يقول المنذري: الهدف كان شاملاً؛ فهو مزيج من استكشاف ثقافة جديدة، وتحدي الذات، وتوثيق تجربة عربية/عُمانية على ظهور الخيل في بيئة غير مألوفة. أردنا أن نُثبت لأنفسنا ولغيرنا أن الفروسية ليست مجرد رياضة محلية، بل أسلوب حياة يمكن أن يعبر القارات وينسج جسورًا بين الشعوب، كما كان من أولوياتنا الترويج لهوية الفارس العُماني بروح عصرية.
واختتم المنذري حديثه: هذه الرحلة علّمتني أن كل فكرة صغيرة قابلة للتحقق إذا وجدت الشغف والعمل الجماعي خلفها. أفتخر بهذا الفريق، وأفتخر أننا كنا سفراء لعُمان على صهوة الخيل. وأقول لكل من يحمل شغفًا بداخله: لا تؤجله، فربما فيه يولد مشروع العمر.
ومثّل الفريق كل من: الفرسان سعيد المنذري، وأحمد الوردي، ومحمد الرواحي، ومرشد المعمري، وسالم المنذري، ومازن البدري، وعبدالرحمن المحاربي، وأحمد المنذري.