8 فرسان يغامرون عبر سهول قرغيزستان
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
" عمان ": في قلب الطبيعة البرّاقة لجمهورية قرغيزستان، وبين قمم الجبال الشاهقة ووديان الأنهار الباردة، سطّر فريق من فرسان سلطنة عمان ملحمة فريدة من نوعها، جمعت بين روح المغامرة وأصالة الفروسية. لم تكن الرحلة مجرد تنقل على ظهور الخيل، بل كانت مشروعًا متكاملًا حمل في طياته التخطيط، والانضباط، والشغف، ورسالة حضارية أراد بها الفرسان أن يعكسوا صورة مشرقة عن شباب عمان.
منذ لحظة الانطلاق وحتى العودة، توزعت المهام وتكاملت الأدوار، وسادت روح الفريق في كل موقف. بين صعوبات الطريق وجمال الطبيعة، وُلدت لحظات لا تُنسى، ووثّقت عدسات الكاميرات حكاية فارس، وخيل، ووطن في مغامرة عابرة للحدود، وعميقة الأثر.
البداية والفكرة
الفارس المهندس سعيد المنذري تحدث عن فكرة الرحلة بقوله: بدأت الفكرة من مجلس ودي بسيط جمعني ببعض الزملاء من محبي الفروسية؛ حيث راودتنا الرغبة في أن نخوض تجربة مختلفة تدمج بين الفروسية والمغامرة والاستكشاف خارج حدود الوطن. كنت من أوائل من طرح الفكرة، وسرعان ما لاقت تفاعلًا حماسيًا من الفرسان، فتحولت من مجرّد فكرة إلى مشروع متكامل بدأنا في رسم معالمه بكل جدية، وقع اختيارنا على قرغيزستان لما تتميز به من طبيعة خلابة وتضاريس متنوعة تُناسب الفروسية الجبلية. كما أن ثقافة الشعب القرغيزستاني قريبة من طبيعة الشعوب الشرقية في تقديرها للخيل والفروسية، إضافة إلى سهولة الإجراءات، وتوافر المرافق المناسبة لمثل هذه المغامرات. ببساطة، قرغيزستان كانت المكان المثالي لتجربة غنية وآمنة في آنٍ واحد.
وعن الهدف الأساسي من هذه الرحلة يقول المنذري: الهدف كان شاملاً؛ فهو مزيج من استكشاف ثقافة جديدة، وتحدي الذات، وتوثيق تجربة عربية/عُمانية على ظهور الخيل في بيئة غير مألوفة. أردنا أن نُثبت لأنفسنا ولغيرنا أن الفروسية ليست مجرد رياضة محلية، بل أسلوب حياة يمكن أن يعبر القارات وينسج جسورًا بين الشعوب، كما كان من أولوياتنا الترويج لهوية الفارس العُماني بروح عصرية.
واختتم المنذري حديثه: هذه الرحلة علّمتني أن كل فكرة صغيرة قابلة للتحقق إذا وجدت الشغف والعمل الجماعي خلفها. أفتخر بهذا الفريق، وأفتخر أننا كنا سفراء لعُمان على صهوة الخيل. وأقول لكل من يحمل شغفًا بداخله: لا تؤجله، فربما فيه يولد مشروع العمر.
ومثّل الفريق كل من: الفرسان سعيد المنذري، وأحمد الوردي، ومحمد الرواحي، ومرشد المعمري، وسالم المنذري، ومازن البدري، وعبدالرحمن المحاربي، وأحمد المنذري.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سرقة فكرة أم توارد خواطر؟.. يوتيوبر يلاحق الإعلامية منى عبد الوهاب قضائيًا بتهمة الاستيلاء على برنامجه
في مفاجأة من العيار الثقيل، قررت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة تأجيل نظر الدعوى المدنية رقم 1761 المقامة من اليوتيوبر محمد علي عبد الرؤوف، الشهير بـ"موسيلفا"، ضد الإعلامية منى عبد الوهاب، بتهمة سرقة فكرة برنامجه "على المسرح"، إلى جلسة 2 فبراير المقبل.
في السطور التالية نرصد القصة الكاملة، حيث قال موسيلفا، في دعواه، إنه صاحب فكرة ومبتكر برنامج "على المسرح"، الذي قدمه عبر منصاته الرقمية، محققًا نجاحًا ضخمًا تجاوز ملايين المشاهدات، مؤكدًا أن البرنامج كان مصدر دخله الأساسي.
المفاجأة حسب أقواله، أنه بعد خروجه من السجن عقب حبسه في قضية نشر أخبار كاذبة انتهت بالبراءة، فوجئ بأن الإعلامية منى عبد الوهاب تقدم برنامجًا يحمل نفس الاسم والشعار والديكور وحتى الفكرة، ما اعتبره تعديًا واضحًا على حقوقه الفكرية واستغلالًا لمحتواه دون إذن أو اتفاق.
قررت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة تأجيل نظر الدعوى المدنية رقم 1761، المقامة من اليوتيوبر محمد علي عبد الرؤوف صالح، الشهير بـ"موسيلفا"، ضد الإعلامية منى عبد الوهاب، والتي يتهمها فيها بالاستيلاء على فكرة برنامجه الفني "على المسرح"، إلى جلسة 2 فبراير المقبل.
وجاء في أوراق الدعوى أن "موسيلفا" هو صاحب فكرة ومبتكر برنامج "على المسرح"، الذي بدأ في تقديمه عبر قناته على "يوتيوب" التي يتجاوز عدد متابعيها مليون مشترك، إلى جانب عرضه عبر منصاته الأخرى مثل فيسبوك وتيك توك، وحقق انتشارًا واسعًا وملايين المشاهدات.
وأوضح اليوتيوبر أن البرنامج كان يشكل مصدر دخله الأساسي حتى تم القبض عليه في مارس 2024 بتهمة نشر أخبار كاذبة، واحتجز 3 أشهر قبل أن يحصل على البراءة في مايو من العام ذاته.
وأشار إلى أنه بعد خروجه من محبسه فوجئ بقيام الإعلامية منى عبد الوهاب بتقديم برنامج يحمل نفس الاسم والشكل البصري، من حيث عنوان البرنامج، وشعار الستارة الحمراء، بل وذات الفكرة والموضوعات والأسئلة التي كان يطرحها، دون الرجوع إليه أو الحصول على إذن باستخدام المحتوى، وهو ما دفعه لتحريك دعوى قضائية للمطالبة بحقه.