رئيس فيدرالية أولياء التلاميذ لـRue20: الأساتذة حولوا التلاميذ إلى رهائن وصبر الأسر بدأ ينفذ
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد نور الدين عكوري رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، أن “إستمرار تنسيقيات الأساتذة في خوض الإضراب بعد التوقيع على محضر الإتفاق يوم 26 دجنبر بين الحكومة والنقابات التعليمية يبلي جميع مطالب أسرة التعليم يؤكد أن “الأستاذة المضربين حولوا التلاميذ إلى رهائن لتهديد الدولة”، وهذا أمر غير مقبول”.
واعتبر عكوري في تصريح لموقع Rue20، أن “الحكومة والنقابات في اللقاء الأخير قامت بتعديل 98 مادة في النظام الأساسي كلها تصب في صالح الأستاذة والملفات الفئوية العالقة، ومع ذلك لازالت الإضرابات مستمرة، علما أن العديد من الأساتذة لايتفقون على الإستمرار في الإضرابات وهدر الزمن المدرسي الذي ضحيته هم أبناء المغاربة”.
وأضاف عكوري أن “الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ منذ بداية الأزمة دافعت بقوة على الأساتذة من أجل عودة التلميذات والتلاميذ للأقسام، واليوم جميع المطالب التي كانت سببا في الإضرابات تحققت بنسبة 80 في المائة .. فلماذا الإستمرار في الإضرابات التي تضرب أسس المدرسة العوممية وتضر بمصلحة التلميذ؟”.
وأوضح رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، أن “العمل النقابي والنضالي يتطلب توفر منطق الأخذ والعطاء لدى الأساتذة المضربين.. فحسب ما تم الإعلان عنه مؤخرا بين الحكومة والنقابات فإن جميع المطالب تم الإستجابة لها بما فيها الملفات الفئوية بتكلفة قدرت بـ 19 مليار درهم وعلى الأساتذة تثمين هذا المكسب والعودة للأقسام والتفاوض على ماتبقى من المطالب البسيطة إن وجدت”.
ودعا عكوري “الأستاذة المضربين إلى مراجعة أرواقهم والتدقيق في ما تحقق من مطالب ومكاسب التي تابعها الرأي العام الوطني.. وإطلاق سراح التلاميذ للعودة للأقسام..، فأبناء المغاربة يتسكعون في الشوارع.. وهادشي حشومة” على حد تعبيره.
وأكد عكوري أن الفيدرالية “يهمها اليوم عودة التلاميذ للأقسام ولاشئ آخر ، وقد تلقينا تطمينات بعدم الدخول في “سنة بيضاء”، حيث سيتم اتخاذ إجراءات إستعجالية لتدارك الزمن المدرسي”
وشدد المتحدث ذاته أنه على “الحكومة والدولة أن توقف هذه الأمور التي تضر بالتلاميذ والمدرسة العمومية لأن الأسر بدأ صبرها ينفذ وصبرت كثيرا ولن تظل صامتتا على هذه الإضرابات لكن لا نريد أن نزيد من الإحتقان”، مضيفا بالقول ” هادو راه تعودوا على الإضراب ومبقاوش باغين يدخلو للأقسام”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن تجديد ولاية قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان، المعروفة باسم “اليونيفيل”، سيتم بنهاية شهر أغسطس المقبل.
وفي تصريح له، أشار سلام إلى زيارة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى باريس لاستطلاع أجواء اللقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتقييم نتائجها وآفاق الدعم الفرنسي للبنان في المرحلة المقبلة.
ورداً على ما تردد من أجواء سلبية حول لقاءات باريس ولقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، بالإضافة إلى مهمة المبعوث الأمريكي توم باراك، قال سلام إنه يستغرب تلك الأجواء، مؤكداً أن اللقاء مع ماكرون كان إيجابياً وأن فرنسا تظل داعمة للبنان، معرباً عن تفاؤله بأن التجديد لقوات “اليونيفيل” سيتم كما هو متوقع بنهاية أغسطس.
وعن المرحلة المقبلة، وصف سلام الأوضاع بأنها مفتوحة ولا شيء محسوم بعد.
كما نفى صحة ما يُتداول إعلامياً حول وجود مطالبة فرنسية وأمريكية بإنشاء منطقة عازلة في الجنوب، مؤكداً أنه لم يسمع بهذا الأمر.
إشكال جديد بين أهالي كفررمان ونازحين سوريين في النبطية جنوب لبنان
شهدت بلدة كفررمان في قضاء النبطية جنوب لبنان إشكالاً جديداً بين أهالي البلدة ونازحين سوريين، بعد أن قام أحد النازحين بمهاجمة منزل مواطن لبناني داخل البلدة، في ثاني حادث من نوعه خلال أقل من أسبوع.
ووفقًا لما نقل موقع “النشرة” اللبناني، فقد وقع تضارب كبير بين الطرفين، استدعى تدخل دورية من أمن الدولة التي حضرت إلى المكان وعملت على فض الإشكال وتوقيف عدد من السوريين لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
ويذكر أن حادثة مماثلة وقعت في البلدة نفسها قبل أربعة أيام، حيث شهدت كفررمان أيضاً إشكالاً بين شبان لبنانيين وسوريين تخللته إطلاق نار، بحسب تقارير إعلامية لبنانية.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات الاجتماعية والاقتصادية بين السكان اللبنانيين واللاجئين السوريين في لبنان، نتيجة التحديات المتزايدة في تأمين الموارد والخدمات، مما يفاقم المنافسة على فرص العمل ويزيد من حدة التوتر اليومي بين الطرفين.
الكويت تُدرج “حزب الله” وجمعية “القرض الحسن” ضمن اللائحة التنفيذية للعقوبات وتجميد الأموال
أعلنت وزارة الخارجية الكويتية إدراج “حزب الله” اللبناني وجمعية “القرض الحسن” التابعة له، بالإضافة إلى ثلاثة أفراد من جنسيات لبنانية وتونسية وصومالية، ضمن اللائحة التنفيذية للعقوبات وتجميد الأموال.
وشملت القائمة حزب الله، وع.م.م اللبناني (مواليد 18 مايو 1966)، وأ.ف.م.ق التونسي (مواليد 5 أكتوبر 1991)، وع.م الصومالي (مواليد بين 1950 و1953)، إضافة إلى جمعية القرض الحسن التي مقرها لبنان.
وطلبت اللجنة من جميع الشركات والمؤسسات المالية في الكويت اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار الإدراج وفقاً للمواد 21 و22 و23 من اللائحة التنفيذية الخاصة بلجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الصادرة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وتُعتبر جمعية القرض الحسن الكيان المالي الأساسي لحزب الله، ما جعلها محوراً رئيسياً في العقوبات الدولية المفروضة عليه.