الحرس الثوري الإيراني يعلق على المواجهة الأخيرة مع الأمريكيين
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
كشف قائد القوات البحرية بالحرس الثوري الإيراني، أن الأمريكيين حشدوا، خلال آخر مواجهة في مياه الخليج بين الحرس والقوات الأمريكية قواتهم لمنع إيقاف سفينة كانت تهرب الوقود الإيراني.
إقرأ المزيدوقال الأدميرال علي رضا تنكسيري إن مقاتلتين من طراز A-10 والمخصصتين للاشتباك القريب، قامتا بسلوك خطر وغير مهني بالكامل، ومن ثم تم إرسال مروحية، وطائرة مسيرة، وطائرة أخرى مأهولة، إلى المنطقة التي كنا نفتش فيها السفينة، لكن مقاتلينا قد احتجزوا السفينة.
وأضاف: "لقد ولى الزمن الذي كانوا يظنون بأنهم إذا جاؤوا بسفينتهم الحربية فإننا سنتراجع".
وتابع تنكسيري أنه "في عملية أخرى جاء الأمريكيون بخمس سفن حربية لمساعدة السفينة المخالفة، لكن جنود هذا الشعب قد ثبتوا بقوة وتلقى الأمريكيون صفعة".
وقال إنه "خلال السنوات الماضية ألقى مقاتلونا القبض على الأمريكيين مرتين، وعلى البريطانيين أيضا مرتين، والكنديين مرة واحدة والأستراليين أيضا مرة واحدة"، مشيرا إلى أنه "قبل انتصار الثورة الإسلامية لم يكن يحق لنا نحن الإيرانيون أن نوجه الأسئلة إلى السفن العابرة من مضيق هرمز".
وكان البنتاغون أعلن في يونيو الماضي إحباط محاولتين نفذتهما البحرية الإيرانية لاحتجاز ناقلتي نفط في المياه الدولية قبالة عمان، مشيرا إلى أنه في إحدى هاتين المحاولتين أطلق الإيرانيون النار على ناقلة.
المصدر: مهر
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الأمريكي الحرس الثوري الإيراني خليج عمان
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصرين من الحرس الثوري بهجوم غرب البلاد
أوردت عدد من وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم الثلاثاء، أنْ اثنين من أفراد الأمن بالحرس الثوري الإيراني، قد قتلا في ما وصفته بـ"هجوم معادي للحرس الثوري"، وذلك في منطقة شرف اباد، المتواجدة بمحافظة كردستان شمال غربي إيران.
وفيما أكّد الحرس الثوري الإيراني، مقتل اثنين من عناصره في هجوم مسلح بمنطقة شرف آباد، اليوم الثلاثاء؛ ذكرت وكالة "إيرنا" أنّ: "الهجوم قد نفذه مسلحون بقنبلة يدوية، حيث أُصيب ثلاثة أشخاص آخرين في الحادثة".
وفي السياق نفسه، قال قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني لوكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية، اليوم الأربعاء إنه ستتم زيادة مدى الصواريخ إلى أية نقطة تعتبرها طهران ضرورية، وذلك ردا على ما قال إنها مطالب غربية لكبح الصواريخ الإيرانية.
كذلك، كان مسؤولون إيرانيون، قد أكّدوا أنّ: "مطالب الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، بفرض قيود على قدرات إيران الصاروخية، تعد من المشكلات التي تعرقل الطريق إلى اتفاق نووي".
إلى ذلك، تخشى دول غربية من أن يقود برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم إلى إنتاج مواد لصنع رأس حربية ذرية، وتعبر هذه الدول عن القلق من أن تسعى طهران إلى تطوير صاروخ باليستي لحمل هذه الرأس، بينما تنفي طهران سعيها إلى امتلاك أسلحة نووية.
تجدر الإشارة إلى أنّ مدى الصواريخ الإيرانية يصل إلى ألفي كيلو متر، وهو المدى الذي حددته إيران لنفسها. وقال مسؤولون في الماضي إن هذا المدى كاف لحماية البلاد، لأنه يمكن أن يغطي المسافة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، قال نائب مسؤول التفتيش بمقر خاتم الأنبياء العسكري المركزي، محمد جعفر أسدي، لوكالة أنباء "فارس"، إنّ: "صواريخنا ستصل إلى المدى الذي تحتاج إليه".
وأضاف بأنّ: "قوة ومدى الصواريخ الإيرانية جعلت الحرب التي بدأتها إسرائيل في يونيو (حزيران) تستمر 12 يوماً فقط، وردت طهران بإطلاق مئات الصواريخ على دولة الاحتلال الإسرائيلي.