من فاز بلقب أجمل وجه في العالم لعام 2023؟
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: حازت المغنية والممثلة الأميركية – الكورية، نانسي جويل ماكدوني، المعروفة باسم «نانسي» لقب أجمل وجه في العالم لعام 2023، متغلبة على عدد كبير من جميلات العالم، اللواتي تم ترشيحهن من مختلف البلدان والدول، للمشاركة ضمن مسابقة أجمل 100 وجه لهذا العام، التي تنظمها «TC Candler» بشكل سنوي، ويتم منح ألقابها بناءً على تصويت الجمهور، وتعترف بها وترعاها كبرى وسائل الإعلام في العالم، وتنال صاحبة اللقب فيها ميزات على المستوى الشخصي، أو الاجتماعي، أو الشهرة الإضافية.
نانسي جويل ماكدوني:
تعرف نانسي بكونها ممثلة ومغنية ومضيفة أميركية – كورية، وتبلغ من العمر 23 عاماً، وولدت في مدينة دايغو متروبوليتان سيتي (دايغو) بكوريا الجنوبية، بتاريخ 13 أبريل عام 2000. وقد بدأت شهرتها منذ أن كانت طفلة صغيرة، عندما شاركت عام 2011 في برنامج اكتشاف المواهب «كوريا غوت تالنت» مع فرقة لموسيقى الهيب هوب اسمها «Cutie Pies»، واستطاعت نانسي وفرقتها المنافسة بقوة في اللقب، وبلوغ الدور نصف النهائي في المسابقة العالمية بنسختها الكورية.
وشقت نانسي طريقها في عالم التمثيل عام 2018، بعد أن ظهرت كضيفة في مسلسل الدراما الكوري «داي جونغ جيوم تشاهد»، الذي روى قصة ثلاثة أشقاء، يقع كلٌّ منهم في قصة حب مختلفة، ويواجه صعوبات الحياة بعد ذلك.
ورغم ظهورها في التمثيل، فلم تبتعد نانسي عن الغناء، إذ إنها كانت عضواً بارزاً في فرقة «مومولاند»، وشاركتهم عدداً من الألبومات الغنائية، التي لاقت رواجاً كبيراً على مستوى العالم.
ومازالت نانسي تحترف التمثيل والغناء حتى وقتنا الحالي، وسبق لها أن قامت بدور البطولة في مسلسل «مشروع توأم الروح»، كما تم اختيارها في وقت سابق وجهاً إعلانياً لواحدة من العلامات التجارية الشهيرة لمنتجات العناية بالبشرة.
أجمل وجه رجل لهذا العام:
تيموثي شالاماي Timothée Chalamet
وقع الاختيار على الممثل الأميركي الشاب تيموثي شالاماي؛ ليحظى بلقب أجمل وجه لعام 2023، بعد منافسة قوية مع عدد من المشاهير والممثلين والمطربين والرياضيين من مختلف بلدان العالم.
بدأ تيموثي مشواره الفني خلال دراسته الجامعية عام 2008. وقدم الممثل الأميركي من أصول فرنسية عدداً من الأفلام الناجحة، كان من أبرزها «الملك» عام 2019، و«نساء صغيرات» في نفس العام، و«كثيب» عام 2021.
عربية ضمن أجمل 10 وجوه في العالم:
ألين سليمان
فازت مقدمة البرامج ومدونة الموضة السعودية، إلين سليمان، بالمرتبة السابعة ضمن أجمل 100 وجه لعام 2023، متفوقة على عدد كبير من النجمات العالميات.
وتحظى إلين بشهرة كبيرة على مستوى الوطن العربي، إذ يتابعها في حسابها الرسمي بمنصة «إنستغرام» أكثر من مليونَيْ شخص.
وتعرف الجمهور العربي، بشكل كبير، على إلين خلال تقديمها برنامج «يلا بنات»، الذي عرض عام 2019.
ولم تخفِ الشابة السعودية سعادتها وفرحها بهذا الفوز، إذ إنها عمدت إلى كتابة عدد من المنشورات، التي تشير إلى المركز المتقدم الذي نالته في هذه المسابقة العالمية، خاصة أنها أول سعودية تدخل هذه القائمة.
ولم تكن إلين العربية الوحيدة ضمن هذه القائمة، إذ إن الممثلة المصرية مي عمر ظهرت مرة أخرى، ضمن أجمل 100 وجه في العالم، وحازت هذا العام المرتبة الـ31، كما برزت عارضة الأزياء والممثلة التونسية أحلام الفقيه في المرتبة الـ60.
النجوم الأتراك حاضرون:
نجمة تركية
لم تخلُ قائمة أجمل 100 وجه لعام 2023، من الممثلين والممثلات الأتراك، الذين حضرت أسماؤهم بقوة في هذه المسابقة. وكانت أبرز الممثلات: سو بورجو يازجي التي حصلت على المرتبة الـ42، تلتها هاندا أرتشيل في المركز الـ52، ثم سيلا تورك أوغلو في المرتبة الـ69، وأوزجي ياغيز في المرتبة الـ78، وختاماً بطلة مسلسل «الطائر الرفراف» أفرا ساراتش أوغلو في المرتبة الـ97.
أما الممثلون الأتراك، فقد ظهر اسم النجم خليل إبراهيم جيهان، ضمن قائمة العشرة الأوائل، بعد أن احتل المرتبة التاسعة ضمن هذه المسابقة، ونال جان يمان المرتبة الـ37، تلاه شكرو أوزيلديز في المركز الـ74، ثم أونور تونا في المرتبة الـ80، وأخيراً مات رمضان ديمير في المرتبة الـ83.
main 2023-12-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی المرتبة فی العالم لعام 2023
إقرأ أيضاً:
أجمل 8 شواطئ ليبية.. طبيعة بكر ومناظر كريستالية أخاذة
في بلدٍ لا تزال طبيعتهُ بكرا، ومساراته السياحية غير ممهدة، تُشكل ليبيا اليوم إحدى أكثر الوجهات السياحية التي تحمل في طياتها وعدا لم يُحقق بعد، فبين شواطئها الممتدة على البحر المتوسط، وكهوفها البحرية وسهولها الخضراء تتجسد ملامح لوحة خلابة تسر الناظرين.
ومع دخولِ فصل الصيف، وبدء موسم العطل، شاركَ المصور الليبي سند الأحلافي الجزيرة نت تجربته الفريدة في توثيق أجمل الشواطئ، وهو المصور الذي نذر عدسته لتوثيق جمال ليبيا وجابَ المدن والقرى والخلجان وتنقلَ من شاطئ إلى آخر بحثًا عن تكوين بصري علّه يروي شيئًا من جمال بلادهِ المخفي.
يقول الأحلافي: تمتازُ الشواطئ الليبية بتنوعها إذ نجد شواطئا رملية ناعمة وأخرى صخرية بتشكيلات خلابة، ولا يمكنني تفضيل مكان عن آخر؛ لأن لكلِ شاطئ خصوصيته، وأجواءه التي تميّزه.
وإن دعتْ الحاجة للتفضيل، فمن الشواطئ التي لفتتْ انتباه المصور الليبي شواطئ رأس هلال والأثرون شرقي ليبيا، مرورًا بالبردي وقربوللي وصولاً إلى شواطئ زوارة وصبراتة غربا.
وتحتضنُ ليبيا على امتداد ساحل يتجاوز طوله 1700 كلم تقريبا شواطئ أخاذة، ولكل شاطئ منها طابعه الخاص وتضاريسه الفريدة التي تتيح للزائر خيارات متعددة من السباحة إلى الغوص والاستكشاف وحتى الاسترخاء، وفيما يلي أبرز 8 شواطئ وأكثرها استقطابا للزوار.
شط البدينشط البدين: الواقع على بعد حوالي 100 كيلومتر غرب مدينة بنغازي ويعدُ من الشواطئ الرملية الفسيحة ذات اللون الفيروزي الأخّاذ، وهو مقصد مثالي لمحبي الهدوء والانعزال، ويمكنك الوصول إليه عبر السير من بنغازي باتجاه الغرب مرورا بمدينة سلوق.
شاطئ صبراتةيقع قرب أشهر موقع تاريخي في المدينة، إنهُ موقع صبراتة الأثري، ويمتاز بمياهه النقية ورماله الذهبية ويبعد حوالي 70 كلم غرب العاصمة طرابلس.
إعلان شط غنيمةيوجد بمدينة الخمس شرق العاصمة بـ120 كم، ويمتاز بقربه من الآثار الرومانية في منطقة لبدة الكبرى، مما يجعل زيارته مزدوجة الطابع.
شاطئ جبلي شهير في المنطقة الشرقية، يقع شرقي مدينة درنة ويُعد من أكثر المواقع زيارة خلال فصل الصيف، ويتميز بانحدار جباله الحادة التي تلامس البحر وشواطئه الصافية.
يمتاز الشاطئ الواقع غرب مدينة درنة بـ 30 كلم، بساحله الصخري ومياهه الفيروزية النقية، فبين الجروف البحرية والتعجرات الساحلية ستحظى بتجربة غوص ليس لها مثيل.
يعد من أجمل المواقع الطبيعية شرقي ليبيا، ويقع على بُعد 24 كلم شرقي درنة، وهو عبارة عن وادي ساحلي تحيط به التلال الصخرية من الجانبين، وبه مياه عذبة تتدفق باتجاه البحر، والوصول إليه يتطلب مركبة رباعية الدفع.
تلتقي في هذا الشاطئ الجروف العالية بمياه زرقاء عميقة، تتدرج بلونها الفيروزي ومن ثمّ تزداد مياهه زرقة، يعد الشاطئ الواقع غرب مدينة طبرق وجهة مثالية لمحبي الغوص، إذ سيحظى هؤلاء -بحسب الأحلافي- بتجربة فريدة حيثُ تستقر في أعماقه بقايا حضارات ومخلفات تاريخية من الحروب العالمية.
هو شاطئ يقصده محبو الغوص والاستكشاف، وهو قريب من مدينة طبرق، وتحوي مياه الشاطئ شعاب صخرية وكائنات فريدة، ويمكنك الوصول إليه عبر المرور بالطريق الرابط بين مدينة طبرق والحدود المصرية.
ويعلّق الأحلافي على هذه الشواطئ قائلاً "بعض هذه الشواطئ سهلة الوصول، لكن الأجمل والأكثر عُزلة منها يتطلب مجازفة واستعدادا بدنيا".
ويضيف أن كل رحلة نحو شاطئ غير مأهول هي مغامرة بحد ذاتها، لاسيما الكهوف البحرية والشواطئ ذات الإطلالات الجبلية، أو المحاطة بمساحات خضراء، موضحًا أنه يتعرف على هذه المواقع من خلال الرعاة أو الصيادين أو الغطاسين، و"حتى صدفة أثناء التجوال" حسب قوله.
ورغم غياب الترويج السياحي، يرى الأحلافي أن المقارنة بين ما تقدمه ليبيا من جمال طبيعي وبين تكاليف السياحة مقارنة بدول الجوار يعد زهيدا، وتوجد بالقرب من أغلب الشواطئ فنادق ومنتجعات تستقبل الزوار.
ويضيف المصور الليبي على سبيل المثال أنه يمكنك قضاء عطلة نهاية الأسبوع لمدة يوم مع إقامة وإعاشة وجولات بالقوارب بقيمة لن تتجاوز 35 دولارا للفرد.
كيف تصل الشواطئ؟يمكن الوصول إلى الشواطئ والتمتع بالمناظر الخلابة عبر الرحلات الجوية التي تهبط في المطارات الدولية مثل مطار معيتيقة الدولي في طرابلس، ومطار بنينا في بنغازي، ومطار مصراتة، ناهيك عن المطارات الداخلية مثل مطاري الأبرق وسبها.
وتنظم الرحلات المباشرة من تونس ومصر وتركيا والأردن وإيطاليا، وقريبا ستمتد إلى قطر والمغرب، وفي حال عدم وجود رحلات مباشرة يمكنك الوصول عبر مطار تونس ومن ثم دخول ليبيا برا أو جوًا.
هناك خياران للدخول إلى ليبيا برا، الأول من مصر عبر معبر السلوم الحدودي وستكون قريبا من الشواطئ الواقعة ضمن المنطقة الشرقية، وأما الخيار الثاني فيكون من تونس عبر معبر رأس اجدير، وهو الأقرب للشواطئ الواقعة غرب ليبيا.
إعلانأما فيما يتعلق بتأشيرات الدخول فهي تختلف على حسب الجنسيات، ولكن معظم الجنسيات تحتاج إلى تأشيرة دخول مسبقة، ولكن مصر وتونس لديهما تسهيلات خاصة وإعفاءات جزئية.
وبعد وصولك إلى المدن الكبرى مثل طرابلس أو بنغازي أو مصراتة، يمكنك التوجه نحو الشواطئ باستخدام سيارات الأجرة المحلية، أو تأجير سيارة خاصة، ويمكنك أيضًا الاستعانة بمرشد سياحي عبر شركات السياحة والسفر المحلية.
مبادرات فرديةويبدي الأحلافي، خلال حديثهِ للجزيرة نت، أسفه على الواقع الذي يعيشه القطاع السياحي في ليبيا، مشيرا إلى أن الإهمال وضعف الإدارة وغياب الرؤية، جميعها تحديات حالت دون تطوير هذا القطاع الواعد.
ويلفت المصور الليبي الانتباه إلى وجود أماكن أثرية وتاريخية نادرة لا تحظى بالصيانة والترويج، وأضاف "نحن المصورون والمغامرون نحاول قدر الإمكان توثيق هذه المواقع وإظهارها للعالم".
وأشار الأحلافي في حديثه للجزيرة نت إلى أن ما يميز ليبيا فعلا ليس الطبيعة الخام التي لم تُمسّ بعد، أو الشواطئ التي تمتاز بالمياه الكرستالية، ولكن الكنز الحقيقي هو الإنسان الليبي "شعبنا بطبعه مضياف ويرحّب بزواره بحب وسلام، وهذا وحده كاف ليجعل من ليبيا وجهة تستحق الاكتشاف".