قوات الاحتلال تقرصن أثير إذاعة صوت فلسطين لبث رسائل تهديد للمواطنين بغزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أدانت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، قرصنة قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، لأثير إذاعة صوت فلسطين على الموجة الرئيسية (Fm 100، 01) لبث رسائل تهديد لأبناء شعبنا في قطاع غزة، معتبرة ذلك جريمة جديدة بحق الإعلام الفلسطيني.
وأشارت الهيئة في بيان صدر عنها، إلى خطورة هذه القرصنة الإسرائيلية في استباحة وسائل الإعلام الفلسطينية بقوة الاحتلال لتستخدمها في حربها العدوانية على شعبنا.
وأكدت الهيئة أن هذه الجريمة الجديدة تأتي ضمن حرب الاحتلال الشاملة على كافة أبناء شعبنا، وتعد استمرارا للحرب التي يشنها على الإعلام الرسمي الفلسطيني عبر إعدام الزملاء الصحفيين وعائلاتهم، كما جرى مع الزميل محمد أبو حطب ومئات الإعلاميين، وعبر استمراره في إغلاق مكتب الهيئة في القدس المحتلة والاعتداء الدائم على طواقمها في الميدان.
وشددت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، على أنها ماضية في أداء رسالتها بإيصال صوت وصورة الشعب الفلسطيني إلى كل مكان في العالم مهما كانت جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وأن كل هذا الاستهداف لن يزيدها إلا اصرارا على فضح جرائم الاحتلال للعالم أجمع وصولا لمحاسبته عليها.
وأكدت على متابعتها لهذه القرصنة مع كافة جهات الاختصاص على المستويين الداخلي والخارجي لمحاسبة ومحاكمة الاحتلال على جرائمه المستمرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"المسلماني" في منتدى دبي: ثقافة الترند مصدر تهديد للأمن القومي
قال الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن ثقافة الترند والتي تغلب عليها السطحية والابتذال، تمثّل خطرًا علي المعرفة، وتدمر جدول الأعمال الجاد للمجتمع، وتطرح أولويات تتسم بالتفاهة والشخصنة وانعدام القيمة.
وأضاف: “مثل هذه الأمور تبعد المجتمع عن حركة العلم وخريطة الابتكار في العالم، كما أنها تهيل التراب علي المنجزات البشرية الجارية لصالح الإضاءة علي صغائر الأمور وصغار البشر، وهو ما يمثل رافدًا جديدًا في روافد تهديد الأمن القومي، الأمر الذي يوجب اليقظة العقلية، ورفع حالة الطوارئ الفكرية”.
وانتقد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ما يمكن تسميته "الإعلام للإعلام"، مثل مقولة “الفن للفن”، ذلك أن هناك وظيفة حضارية للإعلام، ضمن الوظيفة الحضارية للدولة والأمة، ومن المؤسف أن البعض يتمادي في توسيع مساحة إعلام التسلية، في وقت نحتاج فيه إلي بناء الوعي، وتعزيز الانتماء، وإعلاء شأن العقل.
وتابع: “من الخطأ المقارنة بيننا وبين النموذج الأمريكي للإعلام، ففي أمريكا لا تقود التسلية البلاد، وإنما تقودها الجامعات، المؤسسات، والشركات، ومراكز الفكر، والنخب الثقافية والعلمية، ومن غير الصواب قراءة الغرب من منظور التسلية وقتل الوقت، إذ تجب قراءته من منظور الإبداع، والابتكار، وعدد براءات الاختراع، وسباق التكنولوجيا، وفائض المعرفة”.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في منتدي دبي للإعلام، في الجلسة المخصصة لوزراء الإعلام العرب، والتي شارك فيها وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، ووزير الإعلام الكويتي عبد الرحمن المطيري، ووزير الإعلام البحريني رمزان النعيمي، ورئيس المكتب الوطني للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله آل حامد، وأدارتها الإعلامية هند النقبي من مؤسسة دبي للإعلام.