بعد انفصالهما.. أول تعليق من طليقة أيمن بهجت قمر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعربت مصممة الأزياء إنجي عبد الحافظ، عن حزنها الشديد بسبب التناول الساخر لخبر طلاقها من الشاعر أيمن بهجت قمر، والربط بين الطلاق وكلمات أغنياته الجديدة للنجم عمرو دياب.
وأكدت إنجي أن السخرية تقلل أولا من مكانة الشاعر، كما تسببت في أضرار نفسية كبيرة لأولادها، وطلبت من الجميع احترام خصوصيتها.
وكتبت طليقة أيمن بهجت قمر، عبر حسابها الشخصي على “فيس بوك”، “مش قادرة استوعب انتشار خبر طلاقي أنا وايمن وربط كلام كتبه في أغنية بطلاقه لـ أم أولاده وعشرة عمره.
وتابعت: “ربنا يعوضني انا وولادي يا رب عن كل حاجة وحشة شفناها ويدي أي مؤذي علي اد أذاه.. يعوضنا جميعا يارب... كل سنة وانتوا بألف خير يا رب سنة حلوة عالكل”.
وجه السيناريست أيمن بهجت قمر رسالة لجمهوره من خلال منشور شاركه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،بسب بتداول اخبار على السوشيال ميديا تربط بين حياته الشخصية والأغاني التي يؤلفها.
منشور أيمن بهجت قمر
وكتب قمر في منشوره:“ فيه خبر نازل فيه تلميحات بسبب اغنية معرفش حد بالإسم ده ياريت محدش يربط بين حياتي الشخصيه والأغاني اللي بكتبها عشان فعلا الموضوع ده بقى بيضايقني من القريب والغريب وكل الاحترام لكل الناس”.
وتابع:“وبالنسبه لأغنية المعنويات مرتفعه فيها جملة بتقول: مافيش خلاص حد له حاجه عندي حبيت أوضح برضه ان دي طبعا مالهاش علاقهبالناس اللي ليهم عندي فلوس وسنه سعيده على الكل”.
ويعيش أيمن بهجت قمر حالة نشاط فني بعد نجاح أغنيته مع الهضبة عمرو دياب، في ألبوم مكانك، وقد حقق نجاحا كبيرا،خاصة بعدما انطلقت أحدث أغاني الألبوم عبر المنصات الرقمية "ما اعرفش حد بالاسم ده".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال ايمن بهجت قمر إنجي عبدالحافظ انفصال ايمن بهجت قمر وزوجته أیمن بهجت قمر
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.