طليقة بدر الشعيبي ترد: عيب ومستحيل أحرمه من بناته.. فيديو
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
خاص
خرجت المحامية شوق البلوشي، طليقة الفنان بدر الشعيبي، عن صمتها ردًا على الجدل المثار مؤخرًا حول تصريحاته، موضحة أن سبب الخلاف بينهما يعود إلى رفضها ذهاب بناتهما إلى المسرح فقط، مؤكدة أن والدهن على علم بالأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار.
وقالت البلوشي، خلال بث مباشر على “تيك توك”: “قلت له البيت بيتك وحياك الله، وتقدر تقعد معهم وأنا مو موجودة، لكن المشاكل على السوشيال ميديا إلى متى؟”، مضيفة أنها عرضت عليه التواصل مع بناته في أي وقت، ومشددة: “مستحيل أحرمك من عيالك، وآخر مكالمة بيننا كانت قبل يومين، وطلعنا البنات مع بعض قبل أسبوعين عشان نفسياتهم”.
ونفت المحامية اتهامات “تشويه السمعة”، مشيرة إلى أنها تعرضت لادعاءات باطلة وصلت إلى حد اتهامها بالسحر، وقالت: “أقسم بالله العظيم، والنعمة بأمي، أنا الغريبة، أنتم تريدون تشويه سمعتي، لكن لن أسقط”، كما أبدت استياءها من ملاحقتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفة: “كفوا شركم.. أنتم تتابعوني بالثواني وتظلمون الناس، خافوا ربكم”، وأكدت أنها كانت تتجنب الحديث عن حياتها الخاصة، لكن الظلم دفعها إلى الرد.
وأضافت: “مستحيل أحرمه من بناته، هذه بناته قطعة منه ، وهم يحبونه ويموتون عليه ، وكل فترة أرسل له فيديوهاتهم بالواتساب ، فلماذا يفعل ذلك؟”، معتبرة أن حرمان الأطفال من والدهم أمر غير مقبول: “حرام ، الأطفال ما لهم ذنب، ولا يجوز يستخدمون ككرت في الخلافات”، مشددة على أن كل طرف سيكمل حياته بعيدًا عن الآخر، واختتمت رسالتها بالقول: “عيب.. والله عيب.. والظلم ظلمات”، داعية إلى إبقاء القضايا الشخصية بعيدًا عن منصات التواصل الاجتماعي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_yGWkO-5LmJpNoyy__852p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بدر الشعيبي فيديو
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية
وتنتشر بين الأهالي عبارة مألوفة "كله بسبب التلفون" التي تقال كلما صدر عن طفل سلوك غريب أو عنف غير مبرر أو حتى اشتكى من أي ألم، ولسنوات بدت هذه الجملة مجرد مبالغة أو لوم سريع، لكن الأبحاث اليوم تظهر أن لها ما يبررها.
وسعت الدراسة إلى معرفة تأثير الاستخدام المبكر للهواتف المحمولة على صحة الأطفال النفسية في مراحل لاحقة من حياتهم، واعتمدت على استبيانات شملت أكثر من مئة ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة عالمية تربط بين امتلاك الهواتف الذكية مبكرا وتدهور الصحة النفسيةlist 2 of 4أوروبا تسعى للحدّ من قدرة القاصرين على استخدام الشبكات الاجتماعيةlist 3 of 4الأطفال والقراءة.. مفتاح لبناء مجتمع معرفي متطورlist 4 of 4كم خطوة عليك أن تمشي لتحمي نفسك من الاكتئاب؟end of listورأت أن امتلاك الأطفال هواتف ذكية قبل سن 13 يرتبط بتدهور صحتهم النفسية لاحقا، خاصة لدى الفتيات.
وأوضحت الباحثة تارا ثياغاراجان أن استخدام الهاتف مبكرا يزيد التعرض لمؤثرات نفسية سلبية، بسبب الإفراط في استخدام مواقع التواصل واضطرابات النوم والتنمر الإلكتروني وتوتر العلاقات الأسرية.
وخلصت الدراسة إلى أن الأطفال الذين استخدموا الهواتف الذكية في سن مبكرة كانوا أكثر عرضة لمشكلات نفسية مثل العدوانية ومشاعر الانفصال والهلوسة وحتى الأفكار الانتحارية.
وقد عانت الفتيات من ضعف في المرونة العاطفية وتراجع في الثقة بالنفس، بينما عانى الفتيان من انخفاض في شعورهم بالهدوء والاستقرار النفسي.
آراء متباينةورصد برنامج شبكات (2025/7/29) تعليقات على هذه المشكلة، منها ما كتبته فريدة من أن "الهواتف المحمولة أو الموبايلات أهم مشكلة تواجه أبناءنا، والمشكلة الطفل المراهق ما بقى يقبل يروح على المدرسة بلا موبايل، وحلها إذا بتحلها".
وغرد أبو أكرم "إذا أنت منعت الموبايل عن ابنك رح يشوف زملاؤه بالمدرسة حاملين موبايلات وتبدأ الغيرة وكره الأطفال لأهاليهم على اعتبار إنو عم نحرمهم من الموبايل أو ما بنجيبلهم مثل زملاؤهم".
وكتب صالح "والله الموبايل مؤثر على الكبار والصغار، ما بتشوف أمراض العيون وأمراض الأذن بسبب السماعات وانقراص (تأثر) الفقرات والتوحد اللي عم نشوفه".
إعلانوفي المقابل، قالت حلا مبارك "كيف بدنا نمنع الموبايل؟ كيف بدي أتطمن على الولد إذا طلع مع أصحابه؟ كيف أتواصل معه إذا صار عليه شي وأنا مو معو، الموبايل مهم وضروري بهالوقت بس لازم يكون في ضوابط لاستعماله".
ونصحت الدراسة بتأجيل إعطاء الأطفال الهواتف الذكية وفتح حسابات على وسائل التواصل حتى سن 14 على الأقل، وأوصت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال العائلات باتباع قاعدة لتنظيم استخدام الأطفال للهواتف ووسائل التواصل.
وتشمل هذه القواعد مراعاة شخصية الطفل والمحتوى الذي يشاهده والهدوء في التعامل مع مشاعره والتفاعل العائلي والحوار بشأن المحتوى الرقمي.
وأكدت الدراسة أن تنظيم اقتناء الهاتف الذكي يجب أن تكون صارمة، مما يثير تساؤلات جوهرية حول مدى استعداد المجتمعات لتطبيق مثل هذه التوصيات في عصر يصعب فيه تخيل الحياة دون التكنولوجيا.
29/7/2025-|آخر تحديث: 18:37 (توقيت مكة)