جيش العدو الإسرائيلي يخطط لخوض حرب استنزاف القتال يحتدم في غزة وحماس ترشق تل أبيب بوابل من الصواريخ
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
غزة.عواصم.وكالات: احتدم القتال اليوم في أماكن متفرقة من قطاع غزة الفلسطيني وسط قصف مكثف من قوات الاحتلال الاسرائيلي فيما قال سكان إن دبابات إسرائيلية انسحبت من بعض أحياء مدينة غزة اليوم بينما بقيت في البعض الآخر، قبيل تقليص مزمع للقوات المشاركة في الحرب.وقال سكان إن القتال في مناطق بوسط القطاع استمر بلا هوادة اليوم، حيث توغلت الدبابات في البريج واستهدفت غارات جوية النصيرات والمغازي ومدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأظهرت حماس أنها قادرة على استهداف إسرائيل بعد أكثر من 12 أسبوعا من الحرب، حيث أطلقت وابلا من الصواريخ على تل أبيب خلال الليل.
وأعلن الناطق باسم جيش العدو الإسرائيلي دانيال هاغاري ليل اليوم أنّ الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة ستستمر"طيلة" العام 2024.
وقال هاغاري "على الجيش الإسرائيلي أن يضع مخططاته مسبقاً لأنه سيُطلب منّا تنفيذ مهام ومعارك إضافية طيلة هذه السنة".
وشدّد على أنه سيتحتم تجنيد عشرات الآلاف من عناصر الاحتياط لمواصلة القتال، إلا أنّ عدداً منهم سيأخذ فترة استراحة من الحرب للاستعداد "لعمليات قتالية مطوّلة".
وأوضح هاغاري أن "بعض جنود الاحتياط سيعودون إلى عائلاتهم ووظائفهم خلال هذا الأسبوع"، ما "سيمكّنهم من استعادة قواهم للمشاركة في الأنشطة المستقبلية خلال العام المقبل" (2024).وأضاف أن "ذلك سيخفف إلى حد كبير العبء عن الاقتصاد".وأشار إلى أنّ الجيش يخطط لنشر قواته في الأشهر المقبلة.
واذ تقول إسرائيل إن الحرب في غزة، التي حولت معظم مناطق القطاع إلى أنقاض وأودت بحياة الآلاف وزجت بسكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في كارثة إنسانية، لكنها مرغمة على خوض حرب طويلة لشهور.
وبات على إسرائيل التوجه إلى تحول وشيك في الخطط،و خفض القوات من أجل عودة بعض جنود الاحتياط إلى الحياة المدنية، مما يدعم الاقتصاد الإسرائيلي المتضرر من الحرب، مع توفير وحدات تحسبا لنشوب صراع أوسع في الشمال مع جماعة حزب الله اللبنانية .
من جهة أخرى هزت نيران المدفعية المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل منطقة الحدود منذ اندلاع الصراع في غزة، ومن شأن أي تصعيد جديد أن يهدد بنشوب حرب إقليمية أوسع نطاقا.
وذكر سكان في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، في الجزء الشمالي من الجيب حيث تركز الهجوم الإسرائيلي في البداية، أن الدبابات انسحبت بعد ما وصفوها بأنها أعنف عشرة أيام من الحرب منذ بدء الصراع.
وقال ناصر، وهو أب لسبعة أطفال يعيش في حي الشيخ رضوان ولم يذكر اسم عائلته خوفا من الانتقام الإسرائيلي إن الدبابات كانت قريبة جدا. وكان السكان يرونها أمام المنازل مما جعلهم غير قادرين على الخروج لملء المياه.
وأشارسكان إلى أن الدبابات انسحبت أيضا من حي المينا بمدينة غزة وأجزاء من حي تل الهوى، بينما بقيت في بعض المواقع في الحي الذي يشرف على الطريق الساحلي الرئيسي في القطاع.
ومع ذلك، لا تزال الدبابات في أجزاء أخرى من شمال غزة، وقال مسؤولو صحة إن بعض من كانوا يحاولون العودة إلى منازلهم في منطقة جنوب مدينة غزة قتلوا بنيران إسرائيلية .
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من الحرب
إقرأ أيضاً:
البروفة الأخيرة للمونديال.. منتخب ناشئي اليد يواجه تونس وديا اليوم
يلتقي منتخب الناشئين لكرة اليد نظيره التونسي، اليوم الأربعاء، استعدادا لخوض بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما، والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 6 حتى 17 أغسطس المقبل.
وعقب المباراة، يعلن طارق محروس، مدرب منتخب الناشئين، القائمة النهائية لخوض بطولة العالم.
وتعد مواجهة تونس هي آخر مباراة ودية يخوضها منتخب الناشئين قبل خوض المونديال.
ويلعب منتخب الناشئين في المجموعة السابعة،التي تضم كلا من اليابان وكوريا الجنوبية والبحرين.
ويسعى طارق محروس، مدرب منتخب الناشئين، للوصول إلى أفضل مستوى ممكن قبل خوض المونديال في ظل الرغبة في المنافسة على اللقب.