«مصر للطيران» تنقل 2.8 مليون راكب خلال الربع الأول من العام المالي 2023
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت وزارة الطيران المدني إن مؤشرات الأداء المالي لشركة مصر للطيران إحدى شركات الطيران التابعة للوزارة خلال الربع الاول من العام المالى 2024/2023 (يوليو – سبتمبر ) شهدت نمو فى أسطول الشركة من 71 طائرة الى 81 طائرة بزيادة قدرها 12 % عن ذات الفترة من العام المالي السابق ، كما شهدت تلك الفترة زيادة فى عدد الوجهات التى تصل اليها الشركة من (66) الى (73) وجهه خلال الربع الأول من العام المالي الحالي بنسبة زيادة 10% .
وأضافت الوزارة في بيان صحفي اليوم أن الربع الأول من العام المالي 2023-2024 والذي بدأ في 1 يوليو الماضي وانتهي في 30 سبتمبر 2023، شهد زيادة فى أعدد الرحلات الجوية من أكثر 9500 ألف رحلة جوية خلال عام 2022-2023 إلى أكثر من 10 آلاف رحلة جوية بنسبة زياده قدرها 6% ، كما شهد الربع الأول من العام المالي الحالي زيادة فى عدد ساعات التشغيل من 58 ألف ساعة إلى 66 ألف ساعة بنسبة قدرها 15% عن ذات الفترة من العام المالي 2022-2023.
سعة المقاعدوأشارت وزارة الطيران المدني إلى أن الربع الأول من العام المالي 2023-2024 والذي بدأ في 1 يوليو الماضي وانتهى في 30 سبتمبر 2023، شهد زيادة فى أعداد السعة المقعدية المتاحة على متن الطائرات من 3.4 مليون مقعد عام 2023/2022 الى 3.7 مليون مقعد بنسبة قدرها 8%، كما ارتفع عدد الركاب الذين تم نقلهم من 2.6 مليون راكب الى 2.8 مليون راكب بنسبة قدرها 6%.
وأوضحت وزارة الطيران المدني أن صناعة الطيران المدني لها تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري، حيث تسهم صناعة النقل الجوى بحوالي 7 مليارات دولار في اٍجمالى الناتج المحلى بواقع 2.1% من إجمالي الناتج القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد المصرى الربع الأول الرحلات الجوية العام المالى العام المالي الناتج المحلى النقل الجوى مصر للطيران الطیران المدنی زیادة فى
إقرأ أيضاً:
استرداد 130 مليون عبوة بلاستيكية ومعدنية منذ عام 2023
أبوظبي: شيخة النقبي
كشفت شيخة المزروعي المديرة التنفيذية في قطاع التخطيط والسياسات البيئية المتكاملة في هيئة البيئة بأبوظبي، عن استرداد أكثر من 130 مليون عبوة منذ عام 2023 حتى الآن، وتعادل هذه الكمية أكثر من 2000 طن من النفايات التي تم تجنب دخولها إلى البيئة، ما ساهم في تقليل التلوث.
وقالت في تصريحات ل «الخليج»، إن الإمارة بدأت في تنفيذ مبادرة استرداد العبوات البلاستيكية والمعدنية في عام 2023، ضمن منظومة تدوير متكاملة، ورغم أن المستهدف في السنة الأولى كان 20 مليون عبوة، فإنها تجاوزت هذا الرقم بزيادة تفوق 7 إلى 8 أضعاف، حيث بدأت الحملة ب70 آلة لاسترداد العبوات و26 آلة ذكية، واليوم، تم رفع العدد إلى 170 آلة.
حملات التوعية
لفتت شيخة المزروعي إلى أن حملات التوعية والزيارات الميدانية نجحت في رفع وعي الجمهور حول مخاطر المواد البلاستيكية على البيئة والصحة، وبدأ الأفراد في التفاعل الإيجابي واستبدلوا الأكياس البلاستيكية بأخرى متعددة الاستخدام، كما زادت المشاركة في إعادة تدوير العبوات بشكل يومي، ولوحظ أن بعض أجهزة الاسترداد تمتلئ وتُفرغ أكثر من 3 إلى 4 مرات يوميًا. وأضافت شيخة المزروعي أن أبوظبي أطلقت سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة في يونيو 2022، ومنذ بداية التنفيذ، حققت نتائج ملموسة تمثلت في تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية بنسبة تفوق 95%، أي ما يعادل تجنب استخدام أكثر من 360 مليون كيس، وساهم الانخفاض في استهلاك الاكياس البلاستيكية في تجنب توليد نحو 2400 طن من النفايات البلاستيكية. وأشارت إلى أنه تم حظر منتجات الستايروفوم (الفلين) مثل الأكواب، الصحون، علب الطعام، وأغطية العصائر في يونيو 2024، وحققت الحملة التزامًا كبيرًا من منافذ البيع حيث بلغ أكثر من 97%، ويمثل الستايروفوم خطرًا كبيرًا على البيئة والكائنات الحية، حيث يمكن أن تبتلعه الحيوانات ويسبب لها الاختناق، كما يتحلل إلى جزيئات دقيقة تدخل في السلسلة الغذائية وقد تصل إلى جسم الإنسان.
التحديات
حول أبرز التحديات التي تواجه البيئة البحرية، قالت شيخة المزروعي، إن أبرز التحديات هي بقاء المواد البلاستيكية لفترات طويلة في الطبيعة دون تحلل، حيث يمكن أن تبقى مئات أو حتى آلاف السنين، بحسب الدراسات، وتتسبب في اختناق الكائنات البحرية التي تبتلعها معتقدةً أنها طعام، كما تتفتت تحت تأثير الشمس إلى جزيئات دقيقة تترسب على أسطح الكائنات البحرية مثل الشعاب المرجانية والحشائش البحرية، ما يهدد النظام البيئي البحري.