التلفزيون الرسمي الإيراني: مقتل العشرات في انفجار قرب مرقد قاسم سليماني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قُتل ما لا يقل عن عشرين شخصا، في انفجارين في كارمان، قرب مرقد اللواء الإيراني قاسم سليماني، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي في طهران الأربعاء، تزامنا مع إحياء الذكرى الرابعة لمقتله بضربة جوية أمريكية في العراق.
وأورد التلفزيون "قتل ما لا يقل عن عشرين شخصا في الحادث" الذي وقع قرب مسجد صاحب الزمان في محافظة كرمان بجنوب الجمهورية الإسلامية حيث يرقد القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري.
وأعلن التلفزيون الرسمي بداية عن سماع دوي انفجار. وفي وقت لاحق، أفاد التلفزيون عن "سماع دوي انفجار ثانٍ" في المكان ذاته.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل أحداث 2023 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إيران قاسم سليماني الحرس الثوري الإيراني إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني اليابان حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
"منها التدبر والتفكير" آداب سماع القرآن الكريم
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الاستماع إلى القرآن الكريم من أفضل القربات التي يتقرب بها العبد لربه سبحانه، والتي يتحصل منها على الأجر العظيم، والثواب الجزيل، قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}. [الأعراف: 204]
آداب سماع القرآن الكريموأوضحت أنه يستحب لمستمع القرآن الكريم أن يتحلى بجملة من الآداب، منها:
أن يستمع إلى القرآن الكريم بسكينةٍ وإنصاتٍ.
أن يتدبر ويتفكر فيما يسمعه من آيات الذكر الحكيم.
أن يستمع إلى القران الكريم بعيدًا عن الضوضاء؛ ليكون ذلك عونًا له على الخشوع والتدبر.
ألا يشوش على قراءة القرآن، ولو بمدح القارئ والثناء عليه.
أن يكون مُتوضئًا؛ ليسجد سجدة تلاوة إذا استمع إلى آية سجدة.
أن يتفاعل مع ما يسمعه من آيات القران الكريم، فإذا استمع إلى آية بشارة سأل الله إياها، أو آية عذاب تعوذ بالله منه.
أن يداوم على استماع القرآن الكريم؛ ليكون دائم الصلة بالله تعالى.
فضل تعليم القرآن الكريم
وقد جعل الشرع الشريف معلِّم القرآن خيرَ الناس وأفضلَهم؛ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُكُمْ -وفي رواية: أَفْضَلُكُمْ- مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه الإمام البخاري وغيره من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.
قال العلامة الطيبي في "شرح المشكاة" (4/ 1453، ط. دار الفكر): [أي خير الناس باعتبار التعلم والتعليم، من تعلم القرآن وعلمه] اهـ.
أهل القرآن الكريم
كما حض النبي صلى الله عليه وآله وسلم على إكرام أهل القرآن وحمَلَته، وبيَّن أن ذلك مِن إجلال الله سبحانه وتعالى:
فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْمُغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ» رواه الإمام أبو داود في "السنن"، والبيهقي في "السنن الكبرى"، وقد سكت عنه أبو داود؛ فهو عنده صالح، وحسَّنه الذهبي، والعراقي، وابن حجر.