شريان اتقفل بنسبة 100%.. عمرو أديب يكشف تفاصيل أزمة صحية مفاجأة لشقيقه
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كشف الإعلامي عمرو أديب، تفاصيل تعرض شقيقه ، الإعلامي عماد الدين أديب لأزمة صحية طارئة خلال وجوده بالإمارات
محمد الباز: عمرو أديب حنجرة مأجورة وإبراهيم عيسى يعبد نفسه (فيديو) خناقات أمام الشاشات.. عمرو أديب Vs الباز وياسمين Vs رضوىوقال عمرو أديب، خلال برنامجه الحكاية، المذاع على فضائية “إم بي سي مصر”، مساء اليوم الجمعة، شقيقي عماد الدين أديب تعرض لأزمة قلبية، موضحا: "اتقفل شريان بنسبة 100% بشكل مفاجئ وغير متوقع، وأخي سقط وهو يتحدث في مؤتمر في الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف عمرو أديب، أنه تم نقل شقيقه إلى المستشفى في أقل من 7 دقائق، وتم عمل اللازم، وعمل دعامة فتحت الشريان الذي أُغلق".
وفي سياق آخر، قال الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، إنه يرفض العمل مع عمرو أديب، واصفًا إياه بالحنجرة المأجورة.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أنه لا يختلف مع شخص عمرو أديب ولكن مع أدائه، مستدركا: “صوته يكون عاليا أو منخفضا حسب الدفع له”.
وأشار إلى أنه يرفض العمل أيضا مع إبراهيم عيسى رغم أن بداياته كانت معه، متهمًا إياه بأنه يعبد نفسه من دون الله، فهو لا يرى إلا نفسه لدرجة أنه رغم خطواته الأولى في الدراما وكتابة مسلسله حضرة العمدة إلا أن إبراهيم عيسى قال: “جئت لملء الفراغ الذي تركه أسامة أنور عكاشة ووحيد حامد، ما يدل على ذاته المتضخمة بدرجة كبيرة”.
أسوأ حوار مع مفيد فوزي
وعن أسوأ حوار له، قال إن الراحل مفيد فوزي، تسبب في إجراء حوار هو الأسوأ في مسيرته الصحفية، معتبرًا أن الأخير كان من ضمن الناس الذين شاطوا عليه كرة ولم يتمكن من صدها.
وروى: “في عام 2006 كنت نائبا لرئيس تحرير جريدة الفجر وتلقيت اتصالا من الأستاذ مفيد فوزي يطلب مني إجراء حوارا معه حول نجيب محفوظ بعد وفاته بأسبوع، وبالفعل استجبت له وذهبت لإجراء الحوار وفوجئت بالأستاذ مفيد يهاجم نجيب محفوظ كأب".
وتابع الباز: “مفيد فوزي أكد خلال الحوار أن نجيب محفوظ لم يكن أبا مثاليا لأبنائه وأنه كان شديد القسوة معهم وأنه كان متفرغا لكتاباته فقط”.
وعقب الباز أن الحوار يعتبر من أسوأ الحوارات الصحفية التي نشرها في حياته لأنه هاجم فيه رمزا من رموز مصر وتم استخدامه من قبل مفيد فوزي في ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو أديب عماد الدين أديب محمد الباز بوابة الوفد عمرو أدیب مفید فوزی
إقرأ أيضاً:
نبتة ورد النيل.. لص المياه الذي يهدد البيئة والزراعة في مصر
القاهرة – على امتداد البصر، يطفو نبات ورد النيل، المعروف شعبيا في مصر بلقب "لص النيل"، بكثافة لافتة في إحدى القنوات المتفرعة عن ترعة بحر مويس، التي تعد أهم المجاري المائية الرئيسية في محافظة الشرقية بمصر.
يعكس مشهد هذا النبات الغازي، الذي ينمو ويتكاثر بسرعة أزمة بيئية مزمنة تعود جذورها إلى ما يقرب من قرنين من الزمان، حين جاء إلى مصر لأول مرة، كنبات زينة قبل أن يتحول إلى خطر بيئي محدق.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4التحديات المناخية تعزز فرص الزراعة العموديةlist 2 of 4الزراعة الذكية.. حينما تتحالف الطبيعة والتقنيةlist 3 of 4الحرارة والجفاف يقلصان الإنتاج الزراعي عالمياlist 4 of 4إنتاج السودان من الذهب يفوق 37 طنا في النصف الأولend of listويعد هذا النبات دخيلا في مصر إذ إن موطنه الأصلي أميركا الجنوبي، كما يوجد غالبا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم، خاصة في أحواض الأنهار والبحيرات والمستنقعات. ومنها انتشر إلى مناطق أخرى، بما في ذلك حوض نهر النيل ومصر.
وبات ورد النيل من أخطر التحديات التي تواجه الزراعة والموارد المائية في مصر، إذ تستهلك النبتة الواحدة نحو لتر من الماء يوميا، مما يؤدي في المحصلة إلى هدر ما يقارب 3 مليارات متر مكعب من المياه سنويا، وفق بعض التقديرات.
وتتزايد خطورة نبتة ورد النيل في ظل تفاقم أزمة الشح المائي، والتأثيرات المحتملة لسد النهضة الإثيوبي، ما يجعله تهديدا مباشرا للأمن المائي للبلاد.
ويُعتبر بحر مويس، الذي تستوطنه نبتة ورد النيل، ترعة كبيرة تُعد فرعا من فروع الرياح التوفيقي، المتشعب من نهر النيل. تم إنشاؤه كجزء من جهود محمد علي باشا في القرن 19 لتطوير شبكة الري والصرف في مصر، بهدف تحسين الزراعة وزيادة إنتاجية الأراضي في الشرقية.
ينبع بحر مويس من فم القنطرة بالقليوبية ويمتد عبر محافظة الشرقية حتى يتحول إلى جدول صغير في منطقة أولاد صقر بالمحافظة، متفرعا إلى قنوات فرعية. ويُعد مصدرا رئيسيا لري مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في عدة مراكز، إلى جانب مساهمته في توفير مياه الشرب ببعض المناطق.
يواجه الفلاحون في المنطقة صعوبة بالغة في التخلص من ورد النيل، بسبب قدرته السريعة على التكاثر، حتى بعد إزالته، إذ تعود الحياة إليه من جديد خلال أسبوعين فقط، بفعل بقاء بذوره في قاع الترع.
إعلانوساهم غياب الفيضانات، وارتفاع التلوث وبطء حركة المياه في تفاقم انتشاره، حتى بات يغزو نصف مساحة الترعة في أقل من شهر، مهددا مياه الري في ظل أزمة الشح المائي.
يتسبب ورد النيل في خسائر مائية واقتصادية وبيئية كبيرة لمصر، إذ يستهلك نحو 3 مليارات متر مكعب سنويا من حصة مياه النيل المقدرة بنحو 55.5 مليار متر مكعب ويعيق حركة المياه في الترع، مما يعطل الري المستدام ويفاقم الأزمة المائية بفضل انتشاره السريع في بيئة المياه الراكدة، ويهدد التنوع البيولوجي.
ولا تقتصر أضرار ورد النيل على المياه، بل تمتد إلى الإضرار بالثروة السمكية نتيجة استهلاكه الأكسجين الذائب، فضلا عن تحوله إلى مأوى لقواقع البلهارسيا والثعابين، ما يهدد صحة السكان.
ويهدد انتشار نبات ورد النيل أرزاق أكثر من مليون مزارع ونحو 200 ألف صياد، إذ تكفي عقلة واحدة فقط لتغطية فدان كامل من المسطح المائي خلال شهر، ما يفاقم أزمة المياه ويؤثر سلبا على النشاطين الزراعي والسمكي في عدد كبير من المحافظات.
كما تتحمل الدولة أعباء مالية ضخمة لإزالته عبر التدخلات المستمرة سواء اليدوية منها أو البيولوجية أو الكيميائية، إضافة إلى الطرق الميكانيكية لضمان عدم تلوث البيئة ما يرهق موازنة وزارة الموارد المائية والري ويحد من كفاءة إدارة الموارد.
وبدلا من اعتبار ورد النيل مجرد "عدو بيئي"، تبنت وزارة الموارد المائية والري رؤية جديدة لتحويله إلى مورد اقتصادي، عبر إنشاء مدارس فنية لتكنولوجيا الري، والتوسع في إنتاج مشغولات يدوية من النبات.
كما تُجرى بعض الدراسات لتحويل هذا النبات -الذي يتميز بكثرته- إلى سماد طبيعي، بهدف التخلص منه أولا، وتحقيق عوائد اقتصادية ومواطن شغل ثانيا، مما يخفف العبء الملقى على خزانة الدولة.
كما أطلقت الوزارة مبادرة "تنمية مستدامة من قلب النيل" لتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا، من خلال تدريبها على استغلال النباتات المائية، في صناعة مشغولات يدوية بما يدعم المجتمع المدني وأهداف التنمية المستدامة.