قال القس رفعت فكري، أمين عام مشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط، إنَّ هناك اختلافا كبيرا تشهده الدولة المصرية فيما يتعلق بحقوق المواطنة، لافتاً إلى حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على مدار السنوات الماضية، على دعم المواطنة ما انعكس بشكل كبير على عدد الكنائس التي أعيد ترميمها في عهده أو حصلت على تراخيص وتم تقنين أوضاعها.

المناطق الجديدة العديد منها لم يكن به كنائس

وأضاف «فكري»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ المناطق الجديدة العديد منها لم يكن به كنائس، ووجدنا حرصا شديدا من الرئيس السيسي على بناء كنائس بها، لأنه كما يسأل عن المساجد يسأل عن الكنائس أيضاً، وهو إنجاز كبير غير مسبوق ولم يحدث في تاريخ مصر.

مصر تسير بخطى واسعة في طريق الحداثة والمواطنة والديمقراطية

وتابع أمين عام مشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط: «مصر تسير بخطى واسعة في طريق الحداثة والمواطنة والديمقراطية، وبلادنا ليست أقل من أي دولة ديمقراطية في العالم، ومصر دولة حضارية ولها تاريخ ومرت بنا أوقات ضعف كأي دولة أخرى لكنها استطاعت دوماً تجاوز الصعاب وتصحيح مسارها في التعامل ملف المواطنة».

واستطرد: «عدد كبير للغاية من المواطنين المسيحيين ممثلين في المجالس النيابية سواء النواب أو الشيوخ، وكذلك يشغل منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا مسيحي وكذلك هناك مسيحيون يشغلون مناصب محافظين ولم يغفل أهمية المرأة لتتقلد مناصب بارزة في الدولة وتصل لمنصب المحافظ والقاضي أيضاً».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المواطنة الجمهورية الجديدة مبدأ المواطنة الديمقراطية المساواة

إقرأ أيضاً:

مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة

قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.

وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.

وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.

وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.

كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.

وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.


 

طباعة شارك مصطفى بكري مصر قوى إقليمية التطبيع دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • سفير مصر باليونان: انتخابات الشيوخ تسير بسلاسة والمصريون يتمتعون بوعي كبير
  • مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
  • الرئيس السيسي يشيد بتوجه بريطانيا لـ الاعتراف بـ دولة فلسطين
  • مدبولي: الرئيس السيسي أكد مرارا رفض مصر تصفية القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تأكيد لثوابت الدولة المصرية
  • مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
  • الرئيس السيسي يُثمن إعلان بريطانيا الاعتراف بـ دولة فلسطين
  • خالد أبو بكر: الإخوان تخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي يُصدر قانونًا جديدًا - تفاصيل
  • وزير العدل : الإمارات تطور منظومة وطنية رقمية ترتكز على العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان