مشاهير أسوان على اللوحات الإعلانية بالشوارع ضمن خطة تطوير المحافظة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، تنفيذ خطة محافظة للتجميل والتطوير، بهدف تحويل عاصمة الثقافة الأفريقية إلى وجهة سياحية فريدة، وإظهار بانوراما جمالية تعكس أبهى صورة للمحافظة لتستقبل ضيوفها.
وأكد «المحافظ» في بيان، أن إحدى شركات الإعلانات ذات الخبرة لوضع اللوحات الإعلانية قررت اختيار شخصيات بارزة في المجتمع المصري والأسواني؛ لتكون جزءًا من هذه اللوحات، وذلك بعد استشارة خبراء ومتخصصين في الجامعات والأكاديميات المصرية، لضمان تحقيق أعلى جودة والالتزام بالمعايير العالمية.
وأكد اللواء أشرف عطية، أهمية تناغم لوحات الإعلانات مع خطة التطوير والتجميل، وكذلك مع التصميمات التي تتناسب مع الهوية البصرية لأسوان، إذ جرى الانتهاء من المرحلة الأولى من تطبيق هذه التصميمات على واجهات المنشآت الحيوية، والجدران، والأسوار، وسيارات التاكسي، ووسائل المواصلات المائية.
وتضمنت اللوحات ظهور الشخصيات المؤثرة في المحافظة من ضمنها الأديب محمود عباس العقاد، والدكتور مجدي يعقوب والفنان محمد منير والسيد إدريس الشريف، وإبراهيم يوسف وأحمد الكاس، والشيخ عبد العظيم العطواني، والأنبا هدرا مطران أسوان وأحمد إدريس.
ويجري التنسيق مع إدارات المرور والطرق، لضمان عدم تعارض اللوحات الإعلانية مع القواعد المرورية وحركة المرور في الشوارع والميادين المستهدفة، بهدف ضمان السلامة والانسيابية المرورية.
أسوان تستقبل زوارهاو تسعى محافظة أسوان، عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية، إلى إظهار المزيد من جمالها، لاستقبال الزائرين والسياح وهي في أبهى حلة بجمالها المتجدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان المشير طنطاوي محمد منير
إقرأ أيضاً:
انحدار الذوق وضياع الهوية.. محمد موسى يهاجم أغاني المهرجانات
قال الإعلامي محمد موسى إن الفن في مصر لم يكن يومًا وسيلة للهروب من الواقع أو مجرد وسيلة تسلية، بل كان دائمًا مرآة لوعي الأمة، ولسان حضارتها، ومعبّرًا راقيًا عن أحلام الناس وآلامهم.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،: "الفن المصري القديم كان رمزًا للانتماء والهوية، من قصائد أحمد شوقي وألحان عبد الوهاب إلى صوت أم كلثوم الذي بكى له الشعر نفسه كانت الأغنية المصرية سفيرة الوعي، وممثلًا للقيم في الداخل والخارج".
وعبّر موسى عن صدمته من الانحدار الفني الذي تمثل في ما يُعرف بأغاني المهرجانات، التي ظهرت فجأة دون أي قواعد أو رقابة، وتحولت من محاولة شعبية بسيطة إلى كارثة ثقافية حقيقية، سيطرت فيها الرداءة على المسارح، واحتل الجهل مكبرات الصوت.
وتابع قائلاً: "نسمع كلمات لا تمت للفن أو الذوق بصلة، وهي كلمات بلا معنى أو قيمة، بل محمّلة بإيحاءات وإشارات هدامة".
وأشار موسى إلى أن أغنية مثل "بنت الجيران" التي يدعو فيها مؤديها إلى "شرب الخمور والحشيش" أصبحت منتشرة بين الشباب، متسائلًا: "هل هذه صورة الشباب المصري التي نريد تصديرها للعالم؟".
وأكد أن ظهور هذه النماذج جاء نتيجة غياب التعليم، وضعف الرقابة، وغياب الوعي، موضحًا أن أغلب هؤلاء لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ولا يدركون حجم التأثير المدمر لما يقدمونه على وعي الأجيال.
وانتقد موسى منح هؤلاء المؤدين مساحة في الإعلام والمجتمع وكأنهم رموز للنجاح، وقال: "لم أستضف أيًا منهم يومًا في برنامجي، ولن أفعل لكن المؤسف أنهم يُدعون لحفلات رسمية، وتُفتح لهم الشاشات، وكأن الإسفاف أصبح بطولة".
وشدد على أن ما نعيشه ليس خلافًا على "ذوق فني"، بل هجوم ثقافي داخلي منظم يهدد الهوية المصرية ويقوّض دور القوى الناعمة التي لطالما تميزت بها مصر على مستوى العالم العربي.
ودعا موسى إلى تدخل عاجل من الإعلام والرقابة والمؤسسات التعليمية لإعادة بناء الوعي، مؤكدًا أن "المعركة الآن هي معركة وعي، لا تحتمل الحياد. والفن ليس مجرد لحن أو صوت جميل، بل رسالة وقيمة ومسؤولية".
وختم بقوله: "ما يحدث الآن ليس فقط إهانة للفن المصري، بل هو خسارة لأبنائنا ولقيمنا وثقافتنا، لكن الأمل لا يزال قائمًا في عودة الفن الحقيقي، ودعم المواهب الراقية، ومجتمع يفرّق بين الشهرة والاحترام. المعركة بدأت... فاختاروا الوعي."