كتب- محمد شاكر:
تصوير- هاني رجب:
انطلق منذ قليل، حفل جائزة ساويرس الثقافية في دورتها التاسعة عشرة، بقاعة إيوارت التذكارية بمركز التحرير الثقافي.

وجاء في مقدمة الحضور كل من، المهندس نجيب ساويرس، وفريد زهران المرشح الرئاسي السابق، والدكتور كمال مغيث، والدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة الأسبق، والكاتبة ضحى عاصي عضو مجلس الشيوخ، والدكتور عماد ابو غازي وزير الثقافة الأسبق، وعدد من الوزراء وسفراء الدول العربية والأجنبية في مصر، ونخبة من الشخصيات العامة ورموز المجتمع، وأعضاء لجان التحكيم الذين سيتم الإعلان عن أسمائهم خلال الحفل.

وقال الدكتور محمد أبو الغار: الفن شيء مهم ليستمتع الإنسان بحياته، والحلول ليست في أيدينا ولكن السعادة في أيدينا، وسيزدهر الفن المصري.
وأضاف: تقدم هذا العام ألف عمل بينما كان هناك مائة عمل فقط في أول دورة.

وتابع: الإبداع يبحث عن الحرية، وبدونها لا يوجد إبداع وسعيد بأن الجائزة تعمل بكل حرية مطلقة دون أي قيود، ولهذا فإن الجائزة تعمل بكل شفافية ولا أحد يستطيع أن يطعن في نزاهتها، والإبداع لابد أن ينتعش في كل مكان، وأشكر عائلة ساويرس التي تدعم الإبداع بكل قوة.

وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة: من دواعي سروري حضور هذا الحفل نيابة عن رئيس مجلس الوزراء، لكي نحتفل بالابداع الإنساني ومساهمات مؤسسة ساويرس بحيث تسهم في بناء وجدان الإنسان المصري.

وأضافت: أود أن أشيد بالدعم الاستثنائي الذي يقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي للثقافة والفنون، كما أشيد بدور المجتمع المدني الذي بدأ مهمته منذ عقود طويلة.

وتابعت: الدور الذي تلعبه الفنون والثقافة في رسم وجدان الإنسان المصري دور مهم، وتقوم وزارة الثقافة بجزء مهم فيه، بينما يشارك المجتمع المدني بجزء عام فيه وعلى رأس المجتمع المدني مؤسسة ساويرس الثقافية.

وتقوم الإعلامية جاسمين طه، بتقديم فقرات الحفل حيث سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين من شباب وكبار الأدباء والكتاب في مختلف مجالات الجائزة والتي تضم: الرواية، والمجموعة القصصية، والسيناريو السينمائي والنص المسرحي والنقد الأدبي والسرديات الأدبية وأدب الطفل، وذلك بمشاركة عدد كبير من الفنانين والمبدعين المصريين.

ويتضمن برنامج الحفل أيضًا فقرة فنية لفرقة هواة خريجي الجامعة الأمريكية في مصر لفنون الفلكلور، بالإضافة إلى العديد من الفقرات الأخرى التي سيتضمنها الحفل.

جدير بالذكر أن المسابقة تلقت خلال هذه الدورة 1202 استمارة تقديم في مختلف فروع الجائزة، وقد تم تقييم الأعمال المقدمة بواسطة 7 لجان تحكيم محايدة تضم نخبة من الأدباء والكتاب والسينمائيين والنقاد وأساتذة الدراما في مصر، كما تم رفع قيمة الجوائز هذا العام في كل فروع الجائزة، وإضافة جائزة (المركز الثاني) لأفضل كتاب للأطفال تحت 12 سنة.

تعد جائزة ساويرس الثقافية أحد أهم برامج مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في دعم جهود التنوير الثقافي وإثراء روح الأمة وبعث نهضتها، حيث أطلقت الجائزة في عام 2005 لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين بهدف تشجيع الإبداع الفني وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة وتكريم النخبة من قامات الأدباء والكتاب عن أعمالهم الإبداعية في مجالات الرواية والقصة القصيرة والسيناريو السينمائي والنص المسرحي والنقد الأدبي والسرديات الأدبية، وأدب الطفل.

ومنذ انطلاقها وعلى مدار 19 عامًا، شكلت الجائزة قاعدة مثالية لإثراء الحياة الثقافية في مصر، من خلال تتويج العديد من التجارب الإبداعية الحقيقية، كما استطاعت أن تحقق مكانة بارزة بين الجوائز العربية والمحلية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 حفل جائزة ساويرس الثقافية مؤسسة ساويرس طوفان الأقصى المزيد الأدباء والکتاب فی مصر

إقرأ أيضاً:

أشرف العشماوي: الأدب والفن مهمان لتحرير الوعي وتوثيق القضية الفلسطينية

قال الكاتب والروائي أشرف العشماوي، إنّ الرواية التاريخية من أصعب ما يكون، فهي عبارة عن كتابة رواية بوقائع ما جرى، موضحا: "مثلا، لا يمكننا في رواية تاريخية أن نقول إن 23 ضابطا في عام 1952 ثاروا على الملك، فهذه ليست رواية، ولكن تسجيل، وهذا فن جديد يمكن تسميته بالرواية التسجيلية، وهذا لا قيمة له، وممل، لأن الناس يعرفون كل شيء من البداية حتى نهاية الكتاب".

وأضاف خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، مقدمة برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "وبالتالي، فإن الرواية التاريخية تحتاج إلى الخيال، على سبيل المثال، يمكن أن يكون البطل هو سائق الملك فاروق، أو شخص كان يعمل مع جمال عبد الناصر في أعمال مدنية عادية... أقصد عين مختلفة رأت وتحكي، على أن تكون الثورة والأحداث كلها في الخلفية، وأن يكون الخيال 80% إلى 90% من الرواية".

إلى ذلك، أنه من الداعمين لتوثيق ما يحدث للشعب الفلسطيني، مؤكدًا، أن الأدب والفنون مهمة جدا للتوثيق، فهي تحكي الرواية الحقيقية، كما أن أدب المقاومة موجود منذ سنوات طويلة، مثل غسان كنفاني وإلياس خوري وكتابات إدوارد سعيد.

وأوضح الكاتب والروائي أشرف العشماوي: "حتى لو الأدب والفن لن يعيدا الأرض، ولكنهما سيحرران الوعي ويوثقان ما يحدث".

طباعة شارك الروائي أشرف العشماوي الرواية التاريخية فلسطين الوعي الكتاب

مقالات مشابهة

  • إعادة تأهيل مراكز الإبداع.. رؤية صندوق التنمية الثقافية لإحياء التراث وتمكين الأجيال الجديدة
  • ملتقى الكتاب السوريين يختتم فعالياته ويكرم الأدباء والمثقفين المشاركين
  • الرسائل الملكية من لقاء الصحفيين والكتاب
  • أشرف العشماوي: الأدب والفن مهمان لتحرير الوعي وتوثيق القضية الفلسطينية
  • د. منال إمام تكتب: الدبلوماسية الثقافية.. أداة إستراتيجية لحماية الأمن القومي المصري
  • فعاليات متنوعة على الساحة الرئيسية تجمع بين التراث والفن المعاصر في رحاب جرش
  • الملحقية الثقافية القطرية بالمملكة المتحدة تحتفي بتخريج 156 طالبا مبتعثا في المملكة المتحدة وأيرلندا
  • الحرب كما يرويها الأدباء العرب
  • الإمارات: حل الدولتين هو الخيار الوحيد من أجل سلام مستدام
  • مؤسسة النفط تدعم «مستشفى أوباري» بأدوية وتجهيزات طبية لتعزيز الرعاية الصحية