زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب قبالة سواحل الفلبين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/وكالات
أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في ساعات الصباح الباكر يوم الثلاثاء بحدوث زلزال بقوة 6.7 درجات على مقياس ريختر في المحيط الهادئ، قبالة سواحل الفلبين.
وقد وقع الزلزال على عمق يبلغ 70 كيلومترًا، وعلى بعد حوالي مئة كيلومتر جنوب شرق ولاية سارانغاني، وفقًا لتقرير الهيئة ورغم القوة الكبيرة للزلزال، لم يُطْلَق تحذير بشأن حدوث تسونامي وفقًا لنظام الإنذار من موجات المد البحري الأمريكي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.
وفي ديسمبر الماضي، سجل المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل زلزالًا بقوة 5.9 درجات قرب جزيرة لوبانغ جنوب غرب العاصمة مانيلا، وفي الثاني من ديسمبر، تسبب زلزال بقوة 7.4 درجات في وفاة شخصين وإصابة 9 آخرين في ولاية سوريغاو الجنوبية في الفلبين.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب شرق منطقة جزر الكوريل
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مراكز جيولوجية القول بأنه تم تسجيل زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب شرق منطقة جزر الكوريل في أقصي شرق روسيا .
وبالأمس ، ضرب زلزال بلغت قوته 8.8 درجات، روسيا، قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، على بُعد نحو 126 كيلومتراً من مدينة بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي، وهي منطقة مأهولة بالسكان.
ووفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، كان الزلزال قريباً من السطح نسبياً بعمق 18 كيلومتراً، ما يزيد من تأثيره المحتمل، بحسب "بي بي سي"، حيث بدأ بركان كلوتشيفسكي أقصى شرق روسيا في الثوران، بعد الزلزال بحسب وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
ويُعد الزلزال من بين أقوى الزلازل التي تم تسجيلها على الإطلاق، لكن حتى الآن، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وفيات، إلا أن صوراً من المناطق المتضررة أظهرت مباني مدمرة وموانئ مغمورة بالمياه، إلى جانب عمليات إجلاء تنفذها السلطات المحلية للسكان في المناطق الساحلية، بحسب “بي بي سي”.
ردود أفعال الزلزال
وفي أول رد فعل رسمي من الحكومة الروسية قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن "جميع أنظمة الإنذار عملت بشكل صحيح، ولم يُسجّل وقوع أي إصابات".
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمريكيين للبقاء في الأماكن الآمنة، وكتب على منصتَي "تروث سوشال" و"إكس": "ابقوا أقوياء وآمنين!".
ولا يزال الترقب يسود مناطق واسعة على طول الشواطئ المطلة على المحيط الهادئ، بعدما هذا الزلزال الذي تسبّب في موجات تسونامي امتدت إلى سواحل عدة دول.