“دبي التجاري العالمي” يستضيف أكثر من 70 معرضاً ومؤتمراً دولياً خلال النصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن مركز دبي التجاري العالمي عن أجندة فعاليات النصف الأول من العام 2024، والتي تضم أكثر من 70 معرضا ومؤتمرا من المقرر استضافتها وتنظيمها في مركز دبي التجاري العالمي ومركز دبي للمعارض (DEC) في مدينة إكسبو دبي.
وتُغطي هذه الفعاليات أهم القطاعات الحيوية بما في ذلك الرعاية الصحية، والأغذية والمشروبات، والطاقة، والسياحة، والنقل، والتكنولوجيا، ما يُعزّز دور مركز دبي التجاري العالمي، ومساهمته الفاعلة في دعم اقتصاد دبي، وترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي رائد في قطاع “الاجتماعات والحوافز والمعارض والمؤتمرات”.
وقال ماهر عبدالكريم جلفار، النائب الأول للرئيس التنفيذي في مركز دبي التجاري العالمي، إن المركز يشكل علامة فارقة تعكس التزام دبي الراسخ وسعيها الدائم نحو التميّز والابتكار في جميع المجالات، مؤكداً حرص المركز العالمي هذا العام على تحقيق المزيد من النموّ والتوسّع، حيث يستعد لاستضافة سلسلة من الفعاليات رفيعة المستوى، أبرزها معرض ومؤتمر الصحة العربي، وجلفود، وسوق السفر العربي، ومعارض جديدة مثل فيسبا الشرق الأوسط، وغيرها من المعارض الكبرى والمؤتمرات الرائدة التي ستعزز مكانة دبي كوجهة عالمية للأعمال والسياحة.
وتتضمن أجندة مركز دبي التجاري العالمي، هذا الموسم مجموعة مميّزة من أهم الفعاليات المحلّيّة والعالميّة الرائدة مثل مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا (دوفات) والذي يعقد خلال الفترة من 9 إلى 11 يناير، والمعرض والمؤتمر التجاري للأمن والسلامة (إنترسيك) خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير، وعالم القهوة – دبي من 21 إلى 23 يناير، ومعرض ومؤتمر الصحة العربي من 21 يناير إلى 1 فبراير، ومؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي (إيدك دبي) من 6 إلى 8 فبراير، ومعرض جلفود من 19 إلى 23 فبراير، والقمة العالمية الشرطية من 4 إلى 6 مارس، مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر – دبي ديرما من 5 إلى 7 مارس، ومعرض الشرق الأوسط للطاقة من 16 إلى 18 أبريل، ومعرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات – جيسيك من 23 إلى 25 أبريل، ومعرض فنون العالم دبي من 2 إلى 5 مايو، ومعرض سوق السفر العربي من 6 إلى 9 مايو، والمعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الصناعية (كابسات) في الشرق الأوسط من 21 إلى 23 مايو، ومعرض الفنادق الذي يعقد خلال الفترة من 4 إلى 6 يونيو.
كما يستعد الاتحاد العالمي لمجتمع الطباعة “فيسبا”، الذي تأسس عام 1962 لإطلاق النسخة الأولى من معرض “فيسبا الشرق الأوسط”، المقرر عقده في الفترة من 29 يناير إلى 1 فبراير في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي.
ويقام معرض الخليج للطباعة والتغليف هذا العام في الفترة من 9 إلى 11 يناير، وهو معرض تجاري رائد يسلّط الضوء على أحدث تقنيات وحلول الطباعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موفّرا منصة فريدة تتيح للعارضين ومزوّدي خدمات الطباعة الكشف عن أحدث الآلات والمواد والبرامج الخاصة بالطباعة.
ويستضيف المركز مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا (دوفات) أحد أكبر الفعاليات العلمية والطبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، من 9 وحتى 12 يناير؛ وكانت نسخة العام الماضي قد شهدت مشاركة 1,147 شركة من 82 دولة، وتوقيع صفقات تجارية بقيمة 6.12 مليار درهم.
بينما ينعقد معرض “إنترسيك”؛ المعرض الرائد عالميًا لخدمات الطوارئ والأمن والسلامة من 16 إلى 18 يناير ليحتفي بيوبيله الفضي، ومن المتوقع أن تشهد الدورة الــ 25 للمعرض مشاركة واسعة من أكثر من 1,300 جهة عارضة، على مدار ثلاثة أيام حافلة بالأنشطة التجارية وفرص التواصل والتعلّم.
وتُقام الدورة الثالثة من معرض “عالم القهوة – دبي”، المعرض الأول من نوعه في مجال القهوة في المنطقة من 21 إلى 23 يناير، وستحتضن نسخة 2024 سلسلة من الفعاليات المميّزة والمحاضرات والعروض التقديمية وأكثر من 20 ورشة عمل، كما سيشهد المعرض مشاركة مئات الشركات العالمية والإقليمية والمحلية العارضة، حيث يمكن للمشترين والبائعين التواصل وإقامة العلاقات التجارية.
وتشهد الفترة من 29 يناير إلى 1 فبراير إقامة الدورة الـ 49 من معرض ومؤتمر الصحة العربي، وهو أكبر تجمّع لمحترفي الرعاية الصحّيّة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وشهدت دورة العام السابق تحقيق أعمال تجارية بنحو 1.8 مليار دولار، ومن المقرر أن يشارك هذا العام ما يزيد على 3,450 جهة عارضة من أكثر من 70 دولة.
ويستضيف مركز دبي التجاري العالمي، مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي (إيدك دبي) في الفترة من 6 إلى 8 فبراير؛ ويواصل تطوره في نسخته الرابعة والعشرين أكبر معرض ومؤتمر علمي سنوي في طب الأسنان على مستوى العالم.
وينعقد معرض “جلفود” الأكبر والأكثر تأثيرا في عالم المأكولات والمشروبات، وأحد أكبر الفعالية الرئيسية في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 19 إلى 23 فبراير، فيما يقام المؤتمر الدولي لطب الغدد الصمّاء (ICE) في الفترة من 1 إلى 3 مارس، موفرًا فرصة فريدة لاستكشاف “مستقبل الغدد الصماء”.
كما تُقام في الفترة من 4 إلى 6 مارس القمّة العالمية الشرطية 2024، التي تشرف القيادة العامة لشرطة دبي على تنظيمها وتعد منصّة مرموقة تجمع أجهزة إنفاذ القانون من مختلف أنحاء العالم؛ وتشهد قمّة هذا العام التي تقام تحت عنوان ” توحيد القوى العالمية من أجل مستقبل أكثر أمانًا” حضور جهات وقوى وشخصيات مرموقة من عواصم 138 دولة.
ويُقام معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات (جيسيك)، الفعالية الرائدة لمجتمع الأمن السيبراني العالمي، في الفترة من 23 إلى 25 أبريل؛ بينما يعود معرض سوق السفر العربي؛ الفعاليّة العالميّة الرائدة على مستوى المنطقة في قطاع السفر الداخلي والخارجي، في الفترة من 6 إلى 9 مايو.
وينعقد المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الصناعية (كابسات)؛ المنصّة الرائدة في قطاعات إنشاء المحتوى والبث والأقمار الصناعيّة والترفيه والإعلام في الفترة من 21 إلى 23 مايو، بينما يُقام “معرض الفنادق” الذي يُشكّل منصّة مرموقة لقطاع الضيافة والفنادق في الفترة من 4 إلى 6 يونيو.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز العمليات الإعلامي الموحد يعقد “الإحاطة الإعلامية لحج 1446- 2025”
عقد مركز العمليات الإعلامي الموحد للحج بوزارة الإعلام مساء اليوم، “الإحاطة الإعلامية لحج 1446 – 2025”, بمشاركة المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، والمتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة الدكتور غسان بن راشد النويمي، والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة المهندس خالد بن سعود آل طالع، ومتحدث منظومة النقل والخدمات اللوجستية في موسم الحج صالح بن إبراهيم الزويّد.
وهنأ المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، حجاج بيت الله الحرام بعيد الأضحى، سائلًا الله أن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يعيدهم إلى أهلهم وأوطانهم سالمين غانمين، قائلًا: “نحمد الله على توفيقه في إتمام عمليات نقل الحجاج ضمن رحلة المشاعر المقدسة بنجاح، حيث عاد ضيوف الرحمن صباح اليوم إلى مشعر منى، بعد أن أدّوا طواف الإفاضة ورموا جمرة العقبة، في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة”.
وأوضح أن قوات أمن الحج تواصل أداء مهامها لحماية ضيوف الرحمن وضمان سلامتهم خلال وجودهم في مشعر منى، وأثناء تأديتهم لمناسكهم في المسجد الحرام ومنشأة الجمرات، ويشمل ذلك تنظيم حركة المشاة وإدارة الحشود في جميع الطرق التي تربط المخيمات بمنشأة الجمرات والمسجد الحرام، سواء في المطاف والمسعى أو عند المداخل أو حول أحواض الرمي، داعيًا الحجاج الكرام إلى مواصلة التزامهم بالتعليمات التي تنظم تحركاتهم خلال أيام التشريق، خصوصًا ما يتعلق برمي الجمرات والطواف والسعي، وذلك من خلال الالتزام بجداول التفويج، واتباع المسارات المحددة عند الذهاب والعودة، وعدم حمل الأمتعة إلى منشأة الجمرات والمسجد الحرام، مع التحلي بالهدوء والنظام في التنقل.
وحث ضيوف الرحمن الذين ينوون التعجل بالمغادرة في ثاني أيام التشريق على البقاء في مخيماتهم إلى حين موعد المغادرة المحدد من قبل القائمين على خدمتهم، وتشير الإحصائيات الأمنية إلى أثر الجهود التي بذلتها الجهات الأمنية كافة، وكان لها دور فاعل في نجاح الخطط التشغيلية المعتمدة، وبلغ إجمالي عدد الحملات الوهمية والمكاتب غير المرخصة حتى الآن (436)، وبلغ عدد قرارات اللجان الإدارية الموسمية (418) قرارًا، وتم ضبط (462) ناقلًا ومساهمًا مخالفًا.
وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، استمرار الجهود الأمنية والتنظيمية وفق الخطط المعتمدة، لضمان سلامة ضيوف الرحمن حتى إتمام مناسكهم وعودتهم بسلام، سائلًا الله التوفيق والسداد في أداء هذا الشرف العظيم، بما يحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة.
من جانبه بين المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة الدكتور غسان بن راشد النويمي، أن نموذج إدارة الحشود هو صناعة سعودية أحد أكثر النماذج تعقيدًا وتقدمًا، أعداد ضخمة، ومحددات بيئية وزمانية ومكانية، ومع ذلك يُحقق أعلى مستويات السلامة والانسيابية خلال الأيام (8 و9 و10) من ذي الحجة تم تنفيذ عدد من خطط وعمليات التفويج، شملت هذه الخطط تصعيد الحجاج إلى المشاعر المقدسة، وفضّل (64%) من الحجاج التصعيد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، واختار (36%) منهم التصعيد المباشر إلى مشعر عرفات.
وقال: في اليوم التاسع، اكتملت عمليات النفرة إلى مشعر عرفات، وبحلول غروب الشمس بدأت عمليات الإفاضة إلى مشعر مزدلفة. وفي مشعر مزدلفة (50%) من الحجاج اختاروا المبيت، وأبدا (30%) رغبتهم في البقاء لمنتصف الليل، وفضل (20%) من الحجاج حط الرحال خلال المشعر، وابتداء من مساء أمس وحتى (4) فجرًا من أول أيام التشريق سيُتم بإذن الله تعالى جميع الحجاج رميهم لجمرة العقبة الكبرى وذلك وفق خطط وجداول التفويج المعتمدة، وبلغ عدد من أدوا طواف الإفاضة والسعي أكثر من (436) ألف حاج، حتى الساعة السادسة من مساء هذا اليوم، حسب ما أفادت به الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وأطلقت الهيئة خدمة إلكترونية جديدة، عبر موقعها الإلكتروني، تتيح لقاصدي المسجد الحرام معرفة الحالة اللحظية للكثافة في منطقتي المطاف والمسعى، تمكنهم من اختيار الوقت المناسب للتوجه إلى أداء الطواف والسعي.
واستطرق بقوله: “نحن نؤمن أن أفضل خدمة هي التي لا تٌرى ولكن تُشعر، الحمد لله، جميع ما ذكرنا، تم بانسيابية عالية، وبإشراف فرق ميدانية مؤهلة، وبالتنسيق مع شركاء المنظومة، دون تسجيل أي ازدحامات أو اختناقات في الحركة، وتعمل في الحج، التكنولوجيا بصمت، هدفها رفع المشقة عن حجاج بيت الله، واصلت بطاقة “نسك” القيام بدورها المحوري في ضبط وتنظيم مسارات الحجاج، حيث تم استخدامها في أكثر من (5.5) ملايين عملية قراءة إلكترونية حتى الآن، وساعد تطبيق نسك، وخدمة الخرائط التفاعلية، في توجيه أكثر من (35) ألف حاج، وتم ربط أكثر من (400) ألف حقيبة للحجاج ب “نسك كيو ار” لسهولة نقلها والحفاظ عليها من الفقد والضياع، وقدمت مراكز “نسك عناية” أكثر من (50) ألف خدمة ارشادية وتوجيهية حتى الآن، موزعة على أكثر من (236) مركز ونقطة اتصال منتشرة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وقدم مركز الاتصال (1966) أكثر من (310) آلاف خدمة، بمعدل سرعة رد بلغت “3 ثواني” للإجابة على الاستفسارات والتوجيه في كل مراحل الحج.
ولفت الأنظار إلى أنه على صعيد الجولات الرقابية، نفّذت مراكز “امتثال” أكثر من (65) ألف جولة رقابية حتى هذه اللحظة، شملت مساكن الحجاج ومرافق تقديم الخدمات المختلفة، مع محدودية حالات القصور بنسبة (10%) فقط, جرى التعامل معها فورًا من قِبل الفرق الرقابية المختصة، مما انعكس على مستوى الأداء الميداني، وجودة الخدمات، لذا ومن خلال كفاءة الجهود التوعوية والتنظيمية الكبيرة التي بذلتها وزارة الحج والعمرة بالتعاون مع شركائها في منظومة الحج، أسهمت تلك الجهود في انخفاض لافت في عدد الملاحظات المرصودة بنسبة تجاوزت (71%) مقارنة بالعام الماضي، من (23) إلى (6) آلاف ملاحظة.
واختتم المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة حديثه أنه في ضوء درجات الحرارة المرتفعة، تجدد وزارة الحج والعمرة التأكيد على أهمية الالتزام بجداول التفويج المعتمدة، وعدم مخالفتها تحت أي ظرف، التزام الحجاج بالبقاء داخل المخيمات خلال ساعات النهار، من الساعة (10) صباحًا وحتى (4) عصرًا، خلال أيام التشريق، تفاديًا للتعرض المباشر لأشعة الشمس، وتواصل الوزارة إلى جانب شركائها، متابعة خدمة ضيوف الرحمن حتى اكتمال الموسم بإذن الله تعالى، فالمملكة العربية السعودية لا ترى في تنظيم الحج مجرد مهمة، بل شرف عظيم نرتبط به دينيًا وتاريخيًا، تقدمه بحس المسؤولية، وبروح الكرم والضيافة السعودية، داعيًا الله تعالى أن يُتمّ لضيوف الرحمن حجّهم بالقبول، وأن يعودوا إلى ديارهم بقلوب مطمئنة، وذكرى خالدة.
وتحدث المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المهندس خالد بن سعود آل طالع، حول انتقال الحجيج من صعيد عرفات إلى مزدلفة، مرورًا بأداء مناسكهم في منى بانسيابية عالية، منوهًا بأن الطرق يوجد فيها الفرق الصحية الراجلة والوحدات الصحية التي تم استحداثها في طريق المشاة التي قدمت الخدمات الصحية العاجلة بشكل فوري لضيوف الرحمن, وفق خدمات صحية متقدمة تواكب أفضل المعايير العالمية، لتجعل من هذه الشعيرة الإيمانية تجربة صحية ميسرة.
وأشار إلى الأثر الملوس لتطبيق الأنظمة، التي وجد من أهمها “لا حج بلا تصريح”، وتطبيق الاشتراطات الصحية ومنها مبدأ الاستطاعة الصحية، إضافة إلى تفعيل خطط التفويج المدروسة على نجاح هذا الموسم من حج عام (1446هـ)، وكان لهذه الجهود الحثيثة أثرٌ واضح ومباشر في الحد من أعداد الحالات الصحية، وشهدنا انخفاضًا بنسبة (90%) في حالات الإجهاد الحراري لموسم حج هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعكس نجاحنا المشترك في تعزيز صحة وسلامة ضيوف الرحمن، فبالرغم من ارتفاع درجات الحرارة إلا أن ما أسعد الجميع هو التزام ضيوف الرحمن وتقيدهم بالتعليمات التوعوية، وتم التعامل مع عدد محدود من حالات الإجهاد الحراري، وبلغت (362) حالة حتى الآن، بكفاءة عالية إلى أن تعافت بحمد الله تعالى.
وقال: “في ضوء هذه الجهود المباركة، تجاوزت أعداد الخدمات الصحية المقدمة حتى اليوم العاشر من ذي الحجة أكثر من (125) ألف خدمة متكاملة، شملت استقبال أكثر من (68) ألف حالة في مراكز الرعاية الصحية الأولية و تقديم الرعاية العاجلة لنحو (31) ألف حالة في أقسام الطوارئ، وتنويم أكثر من (5) آلاف حالة في المستشفيات، بينها (2,453) حالة في أقسام العناية المركزة, وإجراء (18) عملية قلب مفتوح، و(216) عملية قسطرة قلبية، وتقديم أكثر من (9,190) خدمة افتراضية عبر مستشفى صحة الافتراضي”.
وأردف بالقول: “في خضم هذا النجاح الذي من الله علينا به في موسم حج هذا العام، نؤكد على أهمية استمرار التزام الحجاج بالتقيد بجداول التفويج وعدم التعرض لأشعة الشمس خاصة خلال أوقات الذروة، التي تمتد من الساعة (10) صباحًا حتى (4) عصرًا، واستخدام المظلات والحرص على شرب كميات كافية من السوائل للوقاية من الجفاف والإجهاد, وأخذ فترات راحة منتظمة وعدم المبالغة في بذل الجهد, وذلك لحماية صحتهم، وندعوهم للتواصل مع مركز الاتصال “937” وتطبيق “صحتي”، فالفرق الصحية على أتم الاستعداد لتلبية كل ما يحتاجونه من رعاية وتوعية، على مدار الساعة وبعدة لغات”.
وطمأن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المهندس خالد بن سعود آل طالع، الجميع بالحالة الصحية للحجاج، فلم تسجل بينهم أي تفشٍ للأمراض أو أمراض مؤثرة في الصحة العامة، وذلك بتوفيق الله ثم بفضل الجهود المتكاملة التي بذلتها مختلف الجهات الحكومية في المملكة التي عملت بتناغم وانسجام في خدمة الحجاج؛ في انعكاس لالتزامها الراسخ بوضع صحة وسلامة ضيوف الرحمن في صدارة أولوياتها وفق تطلعات القيادة -أيدها الله-.
بدوره تطرق متحدث منظومة النقل والخدمات اللوجستية في موسم الحج صالح بن إبراهيم الزويّد، لسير الخطط التشغيلية لقطار المشاعر وفق ما هو مخطط له، وواصل القطار اليوم تقديم خدماته لليوم الرابع على التوالي، مقدمًا تجربة نقل آمنة وميسرة لحجاج بيت الله الحرام بين المشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أنه خلال يوم أمس، وفي مرحلة النفرة التي بدأت من غروب شمس يوم عرفة وحتى الساعة (12:30) بعد منتصف الليل، انتقل أكثر من (294) ألف حاج من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة، ثم انتقل أكثر من (349) ألف حاج عبر القطار من مزدلفة إلى منى في المرحلة التي تلتها، وفي تمام التاسعة من صباح هذا اليوم، أول أيام عيد الأضحى، انطلقت الحركة الخامسة من حركات قطار المشاعر، التي تربط بين محطات عرفة ومزدلفة، ومنى، وصولًا إلى منى الجمرات، وستستمر هذه الخدمة حتى غروب شمس يوم (13) ذي الحجة.
وبين أن عدد المستفيدين من القطار حتى الآن تجاوز أكثر من مليون راكب انتقل بين المشاعر بسهولة وانسيابية تامة، معاودًا الإشارة إلى الجهد التكاملي الذي يقوم به المركز العام للنقل التابع للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة إذا قام بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بإنشاء محطة لنقل الحجاج من غرب الجمرات إلى المسجد الحرام بطاقة استيعابية تصل إلى نقل (20) ألف راكب في الساعة، من خلال (100) حافلة مفصلية بسعة (125) راكب لكل حافلة، تسهيلًا لنقلهم لأداء طواف الإفاضة واستكمال مناسكهم في مسار ترددي مخصص معزول يفصل حركة الحافلات عن المشاة، ويقلل مدة انتقال الضيوف من مشعر منى إلى الحرم المكي إلى حوالي (20) دقيقة فقط، إضافة إلى حافلات مكة التي تربط أكثر من (430) محطة توقف في (12) مسار، من بينها (4) محطات بالمنطقة المركزية تخدم النقل إلى المسجد الحرام، وأجرة مكة المتواجدة في (25) محطة توقف.
وأشاد بالمعدل العام المرتفع لامتثال شركات النقل المرخصة للأنظمة والتعليمات, ونفذّت الفرق الرقابية للهيئة العامة للنقل أكثر من (300) ألف عملية فحص رقابية ولاحظنا معدلات امتثال مرتفعة، ويشارك المركز الوطني لسلامة النقل بدور مهم في دعم الجهود لتعزيز مستويات السلامة، عبر تلقي البلاغات المتعلقة بسلامة أنماط النقل التي يستخدمها ضيوف الرحمن لضمان رحلة آمنة ميسرة، مضيفًا في الجانب اللوجستي، قدّم البريد السعودي “سبل” هذا العام شراكة مع وزارة الصحة أسهم من خلالها بنقل أكثر من (10,000) عينة دم بموثوقية عالية، تعزيزًا لجاهزية المستشفيات، بالإضافة لتمكين (348) جهة من تنفيذ أكثر من (63,000) عملية عبر البريد الرسمي خلال موسم الحج.
وأعلن متحدث منظومة النقل والخدمات اللوجستية، عن جاهزية جميع جهات منظومة النقل والخدمات اللوجستية لمرحلة مغادرة ضيوف الرحمن، عبر (6) مطارات مخصصة لهم سواء لحجاج الداخل أو الخارج، مؤكدًا أهمية التزام الحجاج بالتعليمات المتعلقة بشحن الأمتعة، واشتراطات النقل الجوي، خاصة ما يتعلق بأوزان الحقائب والأمتعة المسموح بها، ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية مستمرة لتسخير جميع الإمكانات البشرية والفنية عبر أكثر من (45) ألف من الكوادر الوطنية، لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم تجربة حج أسهل، وخدمات أعلى جودة، وتنقل أكثر سلاسة، حتى انتهاء الموسم ومغادرة آخر الرحلات؛ مجسدة توجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في تقديم كل الدعم والاهتمام الدائم لخدمة الحجاج، ليؤدوا نسكهم بيسر وطمأنينة.