وزير الصناعة: بدأنا للمرة الأولى استكشاف مواقع كبيرة للتعدين مثل جبل سعيد والحزام المعدني
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، إنه للمرة الأولى بدأنا في استكشاف مواقع كبيرة للتعدين مثل جبل سعيد، والحزام المعدني الذي يمتد على مساحة 4 آلاف كم.
وأضاف الخريف، خلال كلمته في النسخة الثالثة لمؤتمر التعدين، أنه لإطلاق العنان لكل هذه القدرات نحتاج ليس فقط إلى الكلام بل إلى العمل، وفي الاجتماع الوزاري بالأمس نظرنا في التقدم الكبير الذي تم إحرازه في المبادرات الرئيسة التي جرى الاتفاق عليها العام الماضي".
وتابع: "ونتيجة لذلك الاجتماع فنحن صادقنا على خريطة طريق مفصلة لتطوير إطار عمل الصناعات المعدنية والتعدين في المنطقة لزيادة التعاون العالمي وتحقيق القيمة القصوى من هذه الصناعة".
وذكر الوزير: "اتفقنا على المزيد من العمل لاستكشاف وخلق فرص لمراكز المعادن الخضراء في هذه المنطقة وذلك من خلال التقنيات الحديثة ومصادر الطاقة المتجددة".
فيديو | وزير الصناعة بندر الخريف: لأول مرة بدأنا في استكشاف مواقع كبيرة مثل جبل سعيد والحزام المعدني على مساحة 4 آلاف كم#الإخبارية pic.twitter.com/F0vOpGXW18
— اقتصاد الإخبارية (@ekhbariya_eco) January 10, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الصناعة مؤتمر التعدين جبل سعيد
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف للمرة الأولى عالميًا عن نظام لتشفير الاتصالات الكمية يتميز باستحالة اختراقه.. وتنجح في تصدر سباق الأمن السيبراني
كشفت الصين، للمرة الأولى عالميًا، عن نظام لتشفير الاتصالات الكمية يتميز باستحالة اختراقه، مما يشكل إنجازًا غير مسبوق في مجال الأمن السيبراني.
ويُعد ذلك إنجازا مهما في سباق الأمن الكمي العالمي، حيث أصبحت طرق التشفير الكلاسيكية المستخدمة اليوم عرضة للخطر أمام التطورات التكنولوجية الكمية.
ومن أبرز مظاهر النظام الجديد نجاح أول مكالمة هاتفية كمّية مشفرة محققة بين مدينتي بكين وخيفي لمسافة تزيد عن 965 كم، ما يعتبر أول اتصال صوتي مؤمن بتقنية التشفير الكمي على مثل هذه المسافة الطويلة.
الهندسة التقنية للنظام:
يعتمد النظام على هندسة ثلاثية المستويات تجمع بين نهجين متطورين وهما:
*نهج توزيع المفاتيح الكمية (QKD)، حيث تتحكم التقنية بمفاتيح التشفير باستخدام قوانين ميكانيكا الكم، ويعني ذلك أن أي محاولة لاعتراض المفتاح تُغيّر الحالة الكمية وتكون قابلة للكشف فورا.
*نهج التشفير ما بعد الكمي، والذي يعتمد على خوارزميات رياضية مقاومة لهجمات الحواسيب الكمية، ويضمن الحماية حتى مع ظهور حواسيب كمّية متطورة في المستقبل.
ويوفّر هذا الدمج حماية شاملة للاتصالات تشمل المكالمات الصوتية وتبادل الرسائل وعمليات تأكيد المصداقية.
يُمثل هذا الإنجاز قفزة نوعية في مجال الأمن السيبراني، حيث تُظهر الصين ريادتها في تقنيات التشفير المستقبلية التي ستشكل حجر الأساس للبنية التحتية الرقمية الآمنة في عصر الحوسبة الكمية