البنك المركزي: تراجع المعدل السنوي للتضخم الأساسي لـ 34.2% في ديسمبر 2023
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلن البنك المركزي المصري عن تراجع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 34.2% في ديسمبر 2023 مقابل 35.9% في نوفمبر 2023
وأضاف البنك في تقرير له عبر موقعه الإلكتروني، أن الرقم القياسي الأساسي لأسعار المستهلكين سجل معدلًا شهريًا بلغ 1.3% في ديسمبر 2023، مقابل معدلًا شهريًا بلغ 2.6% في ذات الشهر من العام السابق، ومعدلًا شهريًا بلغ 1.
كما سجل المعدل السنوي للتضخم الأساسي 34.2% في ديسمبر 2023 مقابل 35.9% في نوفمبر 2023.
وسجل الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين للحضر، الذي أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في 10 يناير 2024، معدلًا شهريًا بلغ 1.4% في ديسمبر 2023 مقابل معدلًا بلغ 2.1% في ذات الشهر من العام السابق ومعدلًا شهريًا بلغ 1.3% في نوفمبر2023. كما سجل المعدل السنوي للتضخم العام 33.7% في ديسمبر 2023 مقابل 34.6% في نوفمبر 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزى المصرى المعدل السنوي للتضخم التضخم الأساسي فی دیسمبر 2023 مقابل فی نوفمبر 2023
إقرأ أيضاً:
اجتازت أقصى اختبار بنجاح.. الكهرباء: تراجع في الحمل الأقصى بعد تسجيل أعلى معدل في تاريخ الشبكة
شهدت الأحمال الكهربائية انخفاضًا ملحوظًا اليوم، حيث وصل الحمل الأقصى، اليوم الأربعاء، إلى 38,800 ميجاوات بانخفاض قدره 600 ميجاوات عن يوم أمس الثلاثاء، الذي بلغ فيه الحمل الأقصى 39,200 ميجاوات، وذلك نتيجة الانخفاض الطفيف في درجات الحرارة.
وكانت الأحمال قد ارتفعت خلال الأيام الماضية إلى أرقام قياسية لم تشهدها الشبكة من قبل، حيث بلغ الحمل الأقصى للشبكة الكهربائية الموحدة يوم الأحد 39,400 ميجاوات، وبلغ يوم الاثنين 39,600 ميجاوات، وهو أعلى حمل وأقصى استهلاك تم تسجيله في تاريخ الشبكة القومية للكهرباء، بحسب تقارير المركز القومي للتحكم في الطاقة.
ونجحت الشبكة الكهربائية في استيعاب هذه الأحمال غير المسبوقة، بفضل الالتزام بتنفيذ الخطة العاجلة على مدار العام الماضي لتحسين معدلات الأداء، وتحقيق كفاءة التشغيل، وتطبيق برامج الصيانة وفقًا للأكواد العالمية ومعايير الجودة. وقد انعكس ذلك في اجتياز اختبارات غير مسبوقة، واستيعاب الارتفاع الكبير في الأحمال الكهربائية والزيادة الملحوظة في الاستهلاك على مدار الأيام الماضية، والتي بلغت ذروتها يوم الاثنين.
وكشفت تقارير المركز القومي للتحكم أن مؤشرات الزيادة اليومية في استهلاك الكهرباء وارتفاع الأحمال خلال الأيام الماضية غير مسبوقة في هذا التوقيت من العام، ولم يتم رصدها بهذه الكثافة في السنوات الماضية. وقد تم تسجيل أقصى حمل في العام الماضي ليوم واحد فقط، وبلغ حينها 38,000 ميجاوات، وكان ذلك نتيجة موجة شديدة الحرارة تعرضت لها البلاد.
وفي سياق متصل، واصلت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وأجهزتها المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة الشبكة الموحدة، وتأمين التغذية الكهربائية لكافة الاستخدامات. وقد تابع الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مجريات خطة العمل، ورفع درجة الاستعداد على مستوى المنظومة الكهربائية "إنتاجًا، ونقلًا، وتوزيعًا"، إلى جانب تكثيف فرق الدعم الفني والطوارئ والمتابعة والصيانة، وأطقم السلامة والصحة المهنية، ولجان المرور والتفتيش من الوزارة والشركة القابضة لكهرباء مصر، بهدف استقرار الشبكة وتأمين التغذية الكهربائية واستمرارية التيار.
وأكد الدكتور محمود عصمت على استمرار المتابعة الدقيقة للشبكة الكهربائية على جميع الجهود، وأهمية التواجد الدائم لرؤساء الشركات ومسؤولي قطاعات التشغيل والصيانة في مواقع العمل، والحرص على التواصل مع المشتركين من خلال المنظومة المتكاملة لتلقي الشكاوى والبلاغات، وسرعة الاستجابة والتحقق من إزالة أسباب الشكاوى. وأوضح أن الالتزام بمعايير الجودة، وبرامج الصيانة وفقًا للتوقيتات والخطة الزمنية المحددة، وتطبيق أنماط التشغيل الجديدة، ساهم في زيادة قدرة الشبكة الموحدة على استيعاب الأحمال ومعدلات الاستهلاك غير المسبوقة، مشيرًا إلى مواصلة العمل على الارتقاء بمستوى الخدمات الكهربائية المقدمة.