ارتفعت عوائد سندات الخزانة بينما تراجعت الأسهم بالأسواق العالمية، حيث تأثر كلاهما بزيادة شكوك الأسواق حول حجم الخفض المتوقع لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، خلال هذا العام، إلى جانب صدور تقرير الوظائف لشهر ديسمبر والذي أشارت بياناته إلى أنّ سوق العمل الأمريكي لا يزال صلبا.

وعلى صعيد العملات، شهد مؤشر الدولار أول ارتفاع أسبوعي له في 4 أسابيع، وفي الوقت نفسه، حقّقت أسعار النفط مكاسب على خلفية تصاعد التوترات في الشرق الأوسط مع توقف الإنتاج بأحد أكبر حقول النفط في ليبيا.

كما تترقب الأسواق حاليًا صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المقرر صدوره يوم الخميس، بحسب تقرير الأسواق الصادر عن بورصة نيويورك لهذا الأسبوع.

عوائد سندات الخزانة الأمريكية              

ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، خاصة سندات الخزانة طويلة الأجل، خلال أسبوع التداول القصير على خلفية تزايد الشكوك بشأن إحجام الاحتياطي الفيدرالي عن تيسير السياسة النقدية خلال الربع الأول من عام 2024، حيث أشار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خلال شهر ديسمبر بأن صانعي السياسات لا يرون وجود حاجة ملحة لخفض أسعار الفائدة.

مؤشر معدل البطالة

علاوة على ذلك، جاء عدد الوظائف في الولايات المتحدة، ومؤشر معدل البطالة، ومؤشر متوسط الأجور في الساعة أقوى مما كان متوقعًا خلال شهر ديسمبر، ما أدى إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية قبل أن تعكس بعضًا من خسائرها عقب صدور بيانات مؤشر أسعار القطاع الخدمي الصادر عن معهد إدارة الموارد الأمريكي، والذي تراجع في ديسمبر بشكل أسرع من المتوقع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سندات الخزانة الأمريكية سندات الخزانة الأسواق العالمية الاحتياطي الفيدرالي سندات الخزانة الأمریکیة عوائد سندات الخزانة

إقرأ أيضاً:

بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث

بعد تخفيض أسعار الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي، دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناجل، إلى التريث.

وقال ناجل في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك" إن تخفيض الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي كان "مناسبًا".

وأضاف ناجل أنه تم الوصول الآن إلى المستوى المحايد، مشيرا إلى أن من الممكن الآن أخذ بعض الوقت لمراقبة الوضع أولًا.

وتابع: "لدينا الآن أقصى قدر من المرونة على هذا المستوى من أسعار الفائدة".

يذكر أن المقصود بالمستوى المحايد هو أن أسعار الفائدة الرئيسية لا تعمل على تحفيز الاقتصاد ولا على عرقلته.

وتلمح تصريحات ناجل إلى تزايد المؤشرات على أن البنك المركزي الأوروبي قد يتوقف مؤقتًا عن إجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك بعد أن قام الخميس الماضي بتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثامنة منذ يونيو 2024.

وقد تم تخفيض سعر الفائدة على الودائع – الذي يُعد مقياسًا مهمًا للبنوك والمدّخرين – بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2 بالمئة.

ويؤدي تخفيض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة القروض، ما يدعم الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو، لكن في المقابل، يتعين على المدّخرين التكيف مع انخفاض أسعار الفائدة على حسابات التوفير والودائع الثابتة.

ويتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين أن يتوقف البنك المركزي الأوروبي عن تخفيض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في يوليو المقبل – خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف تأثيرات النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة على النمو الاقتصادي والتضخم.

وكانت معدلات التضخم في منطقة اليورو تراجعت بشكل واضح مؤخرًا، مما يُسقط أحد المبررات لرفع أسعار الفائدة.

ومع ذلك، لا يزال المستهلكون يشعرون بآثار ارتفاع الأسعار في حياتهم اليومية.

ففي شهر مايو الماضي، تراجع معدل التضخم – وفقًا للتقديرات الأولية من مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" – إلى 1.9 بالمئة، وهو ما يقل عن الهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي حيث يسعى البنك إلى تحقيق معدل تضخم يبلغ 2 بالمئة على المدى المتوسط في منطقة اليورو.

مقالات مشابهة

  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تعاملات الثلاثاء على ارتفاع
  • «دويتشه بنك» يتوقع تخفيض أسعار الفائدة في المركزي المصري بنسبة 7.25%
  • أكثر أداة استثمار ربحية في تركيا خلال مايو.. إليكم العوائد الحقيقية للذهب والدولار والبورصة
  • “الإحصاء”: ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 3.1% خلال أبريل 2025م
  • خبير: أسعار النفط تتراوح بين 60 لـ 70 دولارًا للبرميل خلال الفترة المقبلة
  • انخفاض التضخم في الصين 0.1% خلال مايو على أساس سنوي
  • بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث
  • مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية
  • ارتفاع محدود في أسعار الذهب بمصر.. وهذه قيمة عيار 21
  • «الملاذ الآمن»: الطلب الصناعي على الفضة يرفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في 13 عامًا