الجمعة, 12 يناير 2024 9:13 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن الضربات التي شنتها القوات الأميركية والبريطانية ضد أهداف تابعة لميليشيا الحوثي في اليمن تهدف إلى تعطيل وإضعاف قدرات الحوثيين لتعريض البحارة للخطر وتهديد التجارة العالمية في أحد الممرات المائية الأكثر أهمية في العالم.

وفي بيان له قال لويد أوستن: “في ضوء هجمات الحوثيين غير القانونية والخطيرة والمزعزعة للاستقرار المدعومة من إيران ضد السفن الأميركية والدولية والسفن التجارية من العديد من البلدان التي تعبر البحر الأحمر بشكل قانوني، اليوم جيوش الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من أستراليا والبحرين وشنت كندا وهولندا ضربات ضد أهداف عسكرية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.”

وأضاف: “يهدف هذا الإجراء إلى تعطيل وإضعاف قدرات الحوثيين لتعريض البحارة للخطر وتهديد التجارة العالمية في أحد الممرات المائية الأكثر أهمية في العالم.”

وأكد أوستن أن “إجراء التحالف اليوم يبعث برسالة واضحة إلى الحوثيين مفادها أنهم سيتحملون المزيد من التكاليف إذا لم ينهوا هجماتهم غير القانونية.”

وأشار وزير الدفاع الأميركي إن الضربات استهدفت “مواقع مرتبطة بالطائرات بدون طيار التابعة للحوثيين والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وقدرات الرادار الساحلي والمراقبة الجوية.”
وقال البيان: “تحتفظ الولايات المتحدة بحقها في الدفاع عن النفس، وإذا لزم الأمر، سنتخذ إجراءات متابعة لحماية القوات الأميركية.”

وأضاف: “منذ 19 نوفمبر، شن الحوثيون أكثر من عشرين هجوما على السفن، بما في ذلك السفن التجارية، مما خلق تحديا دوليا يتطلب عملا جماعيا. واليوم، أظهر تحالف من الدول الملتزمة بدعم النظام الدولي القائم على القواعد التزامنا المشترك بالدفاع عن السفن الأميركية والدولية والسفن التجارية التي تمارس الحقوق والحريات الملاحية من الهجمات غير القانونية وغير المبررة.”

وختم البيان: “لن نتردد في الدفاع عن قواتنا، والاقتصاد العالمي، والتدفق الحر للتجارة المشروعة في أحد الممرات المائية الحيوية في العالم.”

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: غیر القانونیة

إقرأ أيضاً:

هل توقفت الملاحة في خور عبدالله ؟

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

سؤال يتبادر إلى ذهن كل عراقي وعراقية، والسؤال نفسه نوجهه إلى كل من: وزارة الخارجية، ووزارة النقل، والى شركات الموانئ، والنقل البحري، وشركة ناقلات النفط العراقية، ونوجهه أيضا إلى قيادة قوتنا البحرية، وآمرية خفر السواحل، والى الهيئة البحرية العراقي العليا. .
هل توقفت الملاحة في خور عبدالله ؟. وهل استقوت علينا الكويت فأصبحت دولة عظمى تخيفنا باساطيلها الجبارة وقاصفاتها المدمرة، وتقف بوجه السفن التجارية المتوجهة الى موانئنا ؟. وهل اصبح العراق دولة ضعيفة – حبيسة – مغلقة – غير مرتبطة بالبحر ؟. وهل خلت أرصفتنا من السفن التي يفترض ان ترسوا عليها ؟. .
فما نسمعه هذه الايام من بعض النواب يوحي للسامع بان العراق فقد ارتباطاته بخطوط الشحن البحري، وان خور عبدالله صار ملكا صرفا للكويت. وان الكويت زحفت وتمددت وتوسعت بالطول والعرض حتى تغلغلت داخل منعطفات شط العرب. .
فإذا كانت الأوضاع مثلما رسمها النواب لابد ان نسألهم عن المسارات الملاحية التي قطعتها السفن الأجنبية المتواجدة الان في ميناء ام قصر الشمالي، وميناء ام قصر الجنوبي، وميناء خور الزبير، والسفن الراسية على ارصفة ميناء الغاز السائل. كيف وصلتنا ؟. وهل جاءتنا تلك السفن العملاقة عن طريق نهر الفرات أم عن طريق نهر دجلة، أم هبطت علينا من السماء ؟. .
لا ريب انها دخلت وهي تحمل العلم العراقي، وتحركت بإشراف مرشد بحري عراقي يقودها من خور الخفقة إلى خور عبدالله وصولا الى موانئنا. ولا ريب انها قطعت مسافة لا تقل عن 70 ميلا بحريا من شمال الخليج إلى موانئنا (الميل البحري يساوي 1852 متراً). .
لذا يتعين على وزارة النقل ان تعمل بمبدأ الشفافية، وتخصص سفينة من سفنها الحديثة، في رحلة ميدانية مفتوحة للعاملين في الفضائيات المحلية (بواقع مراسل واحد ومصور واحد من كل قناة)، تأخذهم في جولة تنطلق من ميناء خور الزبير إلى البحر، مرورا بميناء ام قصر، لكي يشاهدوا بأم أعينهم تحركات السفن الأجنبية القادمة والمغادرة من والى موانئنا. وسبق لوزارة النقل ان قامت بجولات مماثلة منحت فيها رجال الاعلام فرصة الوقوف على سلامة مسطحاتنا المائية، والتعرف على فنارات الخور وممراته ونظامه الملاحي، ولا ضير من قيام بعض المراسلين بمواكبة حركة السفن التجارية في القدوم او في المغادرة لكي ينقلوا للناس صورة واضحة ومباشرة وبلا تضليل او تشويش عن واقع مياهنا الاقليمية ومياهنا الدولية. .
اما إذا ظل الحال على ما هو عليه فسوف يبقى المواطن قلقاً مشوشاً، وربما ينساق من حيث لا يدري وراء ما تفرضه عليه المضخات الإعلامية. .
والله المستعان. . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • ماسك يحذر من تكاليف باهظة لمشروع قانون السياسة الداخلية
  • مؤشر داكس الألماني يسجل أعلى مستوياته مع انحسار التوترات التجارية الأوروبية الأميركية
  • وزير الدفاع: الحوثيون حولوا اليمن إلى منصة إطلاق وتجريب للصواريخ الإيرانية
  • وزير الدفاع استقبل كرامي ورئيس الجامعة الأميركية
  • انتقاما لاقتحام الأقصى.. الحوثيون يطلقون صاروخين باليستيين تجاه يافا المحتلة
  • خبيرة مصرفية: خفض الفائدة خطوة داعمة للنمو وتقليل تكاليف التمويل على القطاعات الإنتاجية
  • أفاعٍ في الممرات… احتجاج غير مسبوق يثير جدلا في مجمع سكني في بانكوك (فيديو)
  • هل توقفت الملاحة في خور عبدالله ؟
  • تكاليف الحرب تفجّر أزمة اقتصادية في كيان الاحتلال.. وعمليات اليمن تفرض معادلة الاستنزاف
  • هجمات متزامنة تستهدف 3 مراكز إسلامية في تكساس بينها مسجد